بغداد عاصمة دولة ائمة الدواعش بخطر ولم يتخذوا أي موقف احترازي !!!
بغداد عاصمة دولة ائمة الدواعش بخطر ولم يتخذوا أي موقف احترازي !!! بقلم ...سليم الحمداني اني التحرك المغولي ضد الدولة الاسلامي كان عنيفا حيث كانت الجيوش تأتي من قبل المغول كالسيل الجارف لا يصدم أي شيء بوجها فاجتاحت العديد من المدن والبلدان الاسلامية في الشرق رغم انها صمدت وقاتلت وواجهت هذا العدو الا انها لم تحصل على الدعم والمساندة من قبل سلاكين الدولة وخلفائها لكونهم منشغلين بملذاتهم منشغلين بجمع الاموال منشغلين بكراسيهم وغلمانهم وجواريهم يقضون الليالي بالسهر والطرب والغناء وبلدان المسلمين تدك حصونها وتهدم بيوتهم وتخرب مدنهم وقراهم وتنهب الاموال وتسبى النساء وتؤخذ الغلمان وان هذا العدو عازم على اسقاط الدولة بأكملها عازم الى ان يصل الى مقر الدولة وعاصمتها لكن ماذا كان موقف الخلفية السلطان الحاكم موقف رجال الدولة من هذا العدو هل كانت لديهم خطوات احترازية هل هيئوا له عدة وعدد لم يكن هنالك أي موقف لم يكن هنالك تحشيد او تجمهر بل العكس يأمر الخليفة بتسريح الجيش وفك تشكيلاته لأنه لا يملك المال لصرف مستحقاتهم فتركوا الامور على ما هي عليه فتحرك العدو وحصل ما حصل بل العكس كان هنالك التام
تعليقات
إرسال تعليق