الحمداني

المنهج الحقيقي للمؤمن هو الاخلاق النبوية الاصيلة   بقلم سليم الحمداني قال الرسول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم((وما بعثت إلا لأتممَ مكارم الأخلاق ) في رسالة عظيمة أتيتَ بها أيها المصطفى الأمجد وأنت إلي الذي بعثك العزيز الجبار رحمة للعالمين وهاديًا ونورًا وسراجًا منيرا ، ومنهاج حقيقي للهداية فقد أنجيت الأمة من الهلكة ومن الوقوع في حفر النيران وانت الذي لم يوصف بوصفك احد حتى قال العزيز الجبار عنك ((وانك لعلى خلق عظيم)) في خلق تحملها وأي نفس أبيه وأخلاق إلهية حملتها تلك الروحة المتسامية سلام عليك يا خاتم الرسل وأعظمهم فكانت أخلاقك القران الكريم المعجزة الإلهية فقد علّمت امتك وعلمت الناس لأنك المبعوثُ رحمة للعالمين الايثار والتضحية والصبر على المحن وعلّمت الجميع القناعة والرضا بقضاء الله فتحملت ما تحملت من ظلم وإقصاء وتطاول من الفتية والصبيان كل ذلك من إجل هداية الناس ، ورغم أن المشركين فعلوا كل فعل قبيح ومشين بحقك ، إلا أنك كنت تدعو لهم وتقول ربي ارحم قومي فانهم لا يعلمون ، فهذه الطباع وهذه الصفات الحميدة وهذا السلوك الرباني فعلى المؤمن أن يسير به وان يسلكه وأن يتخلق بأخلاق أبي ا

حَمَلة القرآن أحباب الله واعداء ابليس !! بقلم سليم الحمداني القران الكريم هو الدستور والمنهاج الخالد الذي انزله رب العزة القدير على صدر خير الخلق وخاتم الانبياء والرسل محمد المصطفى(صلى الله عليه وواله وسلم)ومن خلاله يتم تنظيم حياة الفرد والمجتمع ولما فيه من بيان ونظم الالهية قد سطرت في تلك الآيات النورانية المباركة فكانت منزلة القران ومكانته عظيمة وكيف وهو كلام الخالق الجبار والمعجزة الالهية لخاتم الرسل التي احتج فيها على المخالف والناكرين لرسالته المباركة والتي استمدت قوتها من هذا الكلام الالهي العظيم فكان رسولنا الاقدس يسير على نهج القران وجعله دربه ونوره الذي يهدي به الناس الى طريق الصواب والعدالة وعندما سٌؤلت احد ازواجه عن اخلاقه فقالت ان خلقه القران فأي خلق عظيم يحمله المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم)فهذه المنزلة العظيمة والمكانة القدسية للقران تستوجب على كل مسلم وكل صاحب دين ان يتمسك بالقران ويجعله رفيقا ويهتدي به ويجعله الناصح والمرشد له والواعظ ويستن بسنة الخاتم المصطفى الذي يؤكد دائما على قراءة القران وان يعمل به وان يكون هو الواعظ والمرشد لان من تمسك بالقران وحمله وعمل

  صلاة الجماعة تزعج ابليس وتكسر ظهره !!! بقلم سليم الحمداني ان اشرس اعداء بني البشر ابليس اللعين كونه يتصيد بهم الدوائر فعنده الاساليب والخطط والمكائد والتي من خلالها يصل الى الانسان ليغويه ليغرر به فيأتي اليه بعده أشكال وصور وهيئات في سبيل يصل الى مرامه وما يصبو اليه هذا اللعين الذي بتكبره عارض جبار السماوات والارض واعترض على خلق ادم فسعى هذا ان يقف بوجه الانسان حتى يوقعه في المعصية والذنب فيأتيه بالخير والشر فمرة بالواجهة والمال وكثرة العيال ومرة يجعل من الانسان يتباها بعمل الخير وهذه من اخطر الامور حي يفسد عليه عمله حيث يكون عمل الانسان للرياء لا للعبادة ومرة يستغل فاقة الانسان وفقره ومرضه وغيرها من أمور فرغم هذه المكائد وهذه الحبال التي يمدها ابليس توجد امور تكسر ظهره وتزعجه وتصعقه ومنها فعل الخير والشاب المؤمن والرجل المؤمن الذي قلبه معلق بالمساجد واول الامور التي تزعجه ويكرها ابليس هو المصطفى الامجد الرسول محمد واله عليه وعليهم افضل الصلاة واشرف التسليم فهؤلاء لا يمكن ان يقعوا بمصائد ومكائد هذه اللعين ومن الامور التي تقهر الشيطان صلاة الجماعة والحرص على اقامت الصلاة بصو

  بفكر المحقق الصرخي وعلومه ردع الفكر الداعشي .. بقلم سليم الحمداني إن المواقف الرائدة والتي فيها هداية المجتمع وصلاح الأمة وكشف الزيف والنفاق والوقوف بوجه العدو ومهما كان نوع هذا العدو يجب أن تذكر لصاحبها وأن يحمد عليها ويجب أن يقتدى بهم وهنا أخص بالذكر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني صاحب الفكر الرصين ومنهج الاعتدال والوسطية الذي وقف بوجه الدواعش وفضح اكاذيبهم ومخططاتهم , اذا عودا الى بدأ فالعدو مرة تكون المواجهة معه عسكرية وهنا يبدأ استنفار للناس الأقوياء ومن له القدرة على حمل السلاح فتتظافر الجهود وتتوحد الرؤى من أجل مواجهة هذا العدو والتصدي له إلا أن هنالك عدو أشرس وأخطر وهو إذا كان العدو يبث فكراً مسموماً ويأتي بأفكار مشوهة فيقوم بنشر هذا الفكر مستغلاً الطبقات الضعيفة من المنتفعين ومن المنافقين والمغرر بهم والسذج وأصحاب العقول الفارغة ليكونوا هؤلاء أدواته التي من خلالها يمزق المجتمعات ويفرقها وهذا ما حصل من قبل الدواعش الذين ساروا على نهج المارقة نهج الخوارج نهج التكفير والإلحاد ذلك المنهج الذي يسعى لفرقة الأمة وتشتيتها وإضعافها فبهذا الأسلوب تمكنوا من الهيمنة على البلدان

  الدواعش فتاوى صريحة بتكفير المسلمين !!! بقلم سليم الحمداني تكفير وطعن واتهامات ما أتى الله بها من سلطان سعوا جاهدين للتغرير بالناس من أجل أن يتأثروا بهم ويتبعوا أفكارهم المنحرفة الشاذة التي تدعو إلى عبادة الأوثان إلى الشرك المعلن إلى التوحيد الأسطوري الخرافي المبني على أسس أن العبد يرى ربه بالهيئة التي يصفونها بأحاديثهم التي صححها وأيدها إمامهم ومرجعهم ونبيهم ابن تيمية الحراني فهذا هو نهجهم المشوه المليء بالكذب والأساطير وتكفير طوائف الأمة لمجرد أنهم لم يؤمنوا بما أتوا به من خرفات ويتهمون غيرهم بالغلو وعبادة قبور الموتى وقد أصدروا العديد من الفتاوى الصريحة التي تكفر الشيعة والصوفية لأنهم يزورون ويتبركون بقبور الأولياء والصالحين ويتهمونهم بالانحراف والشرك والالحاد وبنفس الوقت نراهم قد أباحوا دمائهم وأموالهم وأعراضهم وقد علق سماحة المحقق الأستاذ المحقق الصرخي خلال المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم حول الفتوى التي صدرت من هؤلاء المهوسين حول تكفير الشاذلية والأحمدية (الصو

 الدواعش المارقة تكفير وتفخيخ وعمالة وانقياد بقلم سليم الحمداني ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ العمالة والازدواجية والاقصاء والاستهزاء بالأخرين من أولويات النهج الداعشي المارق الذي يكذب الكذبة وهم اول من يصدق بها لانهم سلكوا سلوك المنهج التميمي المنحرف الذي يفسح لهم ويبيح لهم الانحراف وممارسة الرذائل وتكفير الغير والكذب والدس والتزوير والتعامل مع المحتل فهم على مر الازمنة قد وضعوا اياديهم الاثمة بيد اعداء الاسلام وتحالفوا معهم ضد المسلمين ضد اهلهم من اجل عروشهم وكراسيهم وقد سلموا حصون وقلاع المسلمين على طبق من ذهب الى الافرنج والصليبين والمغول قبال ان يبقوهم على كراسيهم وهذا ما قام به سلاطين الدواعش وائمتهم وخلفاؤهم وامراؤهم الذين اوصلوهم الى درجة العصمة .ونرى اليوم وعلى نفس الشاكلة وبحجج واهية كيف انقاد الدواعش حيث اصبحوا ادوات بيد دول الاستكبار العالمي ونفذوا كل مخططاتهم وسهلوا لهم الطرق في تدمير الاسلام والمسلمين , اما اذا فعل غيرهم هذا الامر فأنه كافر مشرك يجب قتله بينما لهم مباح وجائز ولا شكال فيه لأنه في مصلحة الدين كونهم بنهجهم الاقصائي فقط يعتبرون انفسهم هم الحق وغيره

الدواعش وإن انهزموا عسكريا فلا بد أن تقطع جذورهم فكريا !! بقلم سليم الحمداني   الدواعش تلك المجاميع الإرهابية التي عاثت الفساد والإفساد في الأرض ودمرت البلدان والمدن والقرى و أتلفت المزروعات وصادرت التراث وهدمت المعالم الاثرية ودور العبادة بحجج واهية و أفكار شاذة ورغم أن هذا التنظيم أوشك على النهاية و انحسر في زاوية ضيقة و أصبح كالغريق يصارع أنفاسه إلا أن هذا التنظيم هو نتيجة افرازات فكر متطرف أسس تنظيمات مشابهة له رغم اختلاف الاسماء والمسميات إلا أن الهدف واحد فهو اتخذ فكره من تلك المنهجية التي خالفت الجميع ولم يتبع أي نهج من المناهج الوسطية المعتدلة ولم يسر على أي خط  خالفوا آل البيت والصحابة والتابعين فقط اتبعوا نهج ابن تيمية الذي يبيح المحرمات ويسفك الدماء ويقتل الأبرياء ويصادر أموالهم فهذا الفكر يجب أن يواجه بفكر رصين فكر مبني على أسس علمية حتى يفضح هذا المنهج المنحط وقد كانت الخطوات الاولى من قبل المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الذي تصدى إلى هذا الفكر وبين الخداع والدس وكشف كل تزوير وخداع قاموا به وكيف أن هؤلاء أساؤوا إلى الدين الإسلامي والمسلمين وأن هؤلاء قد ساروا بطريق مخا

  الدواعش منهج عشوائي وحيص بيص وهرج ومرج !!! بقلم سليم الحمداني ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الفتنة والقتال والترويع هذا شعارهم ولا يعرفون أي شيء غير هذا الامر. يشعلون اجواء يسودها التوتر والتناحر والاضطراب من اجل ان يستغلوا هذه الوضع حتى تكون لهم الكلمة وتكون لهم السطوة وفعلا هذه هي منهجية اتباع النهج الإقصائي نهج الدس والتزوير والتحريف نهج التكفير والسب واللعن والطعن فانهم يبحثون عن شيء فيه فرقة فيه طائفية فيه صراع بين فئتين او اكثر فانهم يركزوا على ذلك ويبتعدون عن الحق والصراط القويم ويطعنون بالنهج السوي نهج ال البيت نهج الصحابة والخلفاء نهج الاعتدال والوسطية لان نهجهم هو التطرف الذي اسس له بني امية في صدر الاسلام وسار عليه المارقة في كل زمن وفعلا نجحوا وهيمنوا على زمام الامور واصبحوا الامراء ومن ينهي ويأمر وبيده زمام الامور فاشعلوا الحروب والتناحرات العرقية والطائفية واصبح الناس بعضهم يكفر بعض وبعضهم يلعن بعض وبعضهم يقتل بعض على الشبهة والاعتقاد واتباع هذا المنهج يكفرون غيرهم والعكس وعلى هذا الحيص والبيص والهرج والمرج الذي اشغلوا به الامة نرى ان الدواعش المارقة ت

الدين الحقيقي يؤخذ من المنبع الصافي محمد واله الاطهار  بقلم سليم الحمداني ان الدين الاسلامي هو دين الرحمة والمحبة والمؤاخاة وان هذا الدين الذي اتى به نبي الرحمة صاحب الخلق العظيم محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وقد بعثه العلي القدير لهداية الناس وتخلصيهم من تيه الظلام والوقوع في هاوية العذاب فسعى المصطفى الامجد صلى الله عليه واله وسلم لإصلاح الناس وتأسيس المجتمع الاسلامي الذي تميز بكل شيء وكان المجتمع القدوة لكل المجتمعات والبشرية وعلى هذا النهج سار ال بيته الاطهار ورغم المعاناة والظروف التي احاطت بهم حيث التهميش والاقصاء والمعاداة من اعداء الحق والحقيقة الا انهم كنور الشمس لا تحجبهم الغيوم فكانوا نور الهداية وصراط الله القيوم والملتجئ الذي يلتجئ اليه الخائفون فكانوا حقا المنبع الصافي الذي يشرب منه الظمآن فسلام الله عليهم حاربوا الشذوذ والانحراف والتطرف وكشفوا الزيف والخداع والدس والتزوير الذي قام به اعداء الاسلام الحقيقي من نشر الفسوق والعصيان واباح المحرمات واسس الى منهجية التطاول على الذات الالهية ومن جاء بمنهج التشبيه المارقة الدواعش الذي يدعون بانهم هم اصل التوحيد وانه

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!! بقلم سليم الحمداني   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الشيخ سليمان أبو حراز هو أحد مشايخ وعلماء الصوفية رجل طاعن بالسن تجاوز عمر المائة سنة شيخ كبير قضى عمره في العبادة والنصح والإرشاد وهداية الناس إنسان بسيط فبمجرد أنه لم يؤمن بهذا الفكر بهذا المنهج الخرافي الاسطوري ما هي النتيجة ؟ القتل قطع العنق التمثيل هذا هو دين المارقة هذا هو سلوك الدواعش كل من يخالفهم كل من لا يسير ويؤمن بفكرهم المنحرف الضال المضل أنه مقتول لا محالة ويهتك عرضه ويسلب ماله ولا يجد أي رحمة من هؤلاء أصحاب النهج الدموي الإرهابي الذين أسسوا للفتن والقلاقل ونشروا الفساد والإفساد ودمروا المدن والقرى والبلدان ونشروا الأفكار المشوهة وأساءوا إلى الدين الإسلامي الحنيف بفكرهم المتطرف الذي جعل الغير ينظر الى المسلم والمسلمين بنظرة اشمئزاز وأصبح يقترن إسم الإسلام مع القتل ومع الخوف مع الدمار مع الرعب والإرهاب لأن العالم ما لمسه من هؤلاء هو سفك الدماء وقتل الأطفال وسبي النساء ولم يرحموا أي أحد ممن خالفهم ومن ضحاياهم قتل

الدواعش وأئمتهم تاركون  للعقل والعقلاء !!! بقلم سليم الحمداني كلام حقيقي وواقعي وكل من يريد أن يحقق بامر هؤلاء وعلى مر الزمن ان هؤلاء الة وهذه المجاميع التي وصلت الى دفة القرار وأصبحت الامور بيدها وهي التي تولت زمام السلطة والقيادة في أمة الاسلام بسبب أخلال أهل الحق والتخلي عنهم وحصل ما حصل فسعى هؤلاء المهوسون الى ان يسيئوا للإسلام والمسلمين بشتى الوسائل وهذا ما حصل في اعتقادهم الاسطوري كيف ان هؤلاء اساءوا للذات المقدسة ونعتوها بالصفات وجعلوا لها جسما وشكلا وهيئة وكذلك كذبوا الرسول الخاتم الصادق الامين وناصبوا ال بيته وعترته واحد الثقلين الذين اكد عليهم المصطفى بحديثة ويأتي هؤلاء الذين لا عقول لهم وينكروا كل الحقائق بل زيفوا بها فقط وفقط ائمتهم وقادتهم من نشر الفسوق والعصيان واباحوا المحرمات وقتلوا الناس شر قتلة وسرقوا أموال الايتام والفقراء وسلموا بلدان الاسلام وقلاعهم لأعدائهم مقابل ان يبقوا على عروشهم ومناصبهم من اجل ان احد الامراء عشق جارية او مغنية اعجبته هل يوجد لدى هؤلاء عقل او فكر ومع كل هذه الجرائم والمصائب ونراهم يلصقون هذا الامر على غيرهم بمن لا يتناغم مع افكارهم وط

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟ !! بقلم سليم الحمداني   ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ من الفيوضات الإلهية على أمة الإسلام المحمدي أنها قد جُعِلَ خاتم الرسل منها وقد خُصّت بأنها الأمة التي تكون السبب في هداية الناس وهي التي تخلّص البشرية من الشرك والنفاق وأنها هي الأمة الموعودة التي يُمَكّنْ لها الله وأن يكون الحاكم والقائد هو المهدي منها ، وهو آخر خلفاء الرسول محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم )والذين نصت عليهم الروايات الحقيقية ، لا روايات الدواعش المارقة المُدلَسَة الذين زيفوا الحقائق وزوروا الحقائق وجعلوا من شارب الخمر وقاتل النفس المحترمة وسارق قوت الأيتام والأرامل ومبيح دماء المسلمين إمامًا وقائدًا وخليفةً كذبًا وزورًا فالإمام يمتلك الكفاءة في العلم والمعرفة الكاملة في إدارة البلاد والعباد وكذلك فهو من نسل آل محمد صل الله عليهم جميعًا ومن النعم الكبيرة علينا بأنه رغم وجود النبي المعصوم عيسى عليه السلام إلا أنه لا يتصدى لهذا الأمر لان الأمر مكلف به المهدي وهو الأمل وهو الذي بشرت به الروايات

  المهدي المنتظر من كرم الله لامة الاسلام بقلم سليم الحمداني لقد من الله سبحانه وتعالى على امة الاسلام بهذا النبي الخاتم الذي خلص الامة وانقذها من الهلكة وبفضله عم الامن والامان واصبحت الامة الإسلامية قوة وكيان وهيبة ودولة يحسب لها الف حساب وتهاوت امامها   وامام قائدها الهمام الامم والامبراطوريات التي كانت مهيمنة على العالم وفتحت البلدان والامصار وتوسعت رقعة دولة الاسلام فكان صلى الله عليه واله وسلم فضل الله علينا وكرمه ,وقد اكرمنا الله كذلك باهل بيته الاطهار الذين اتموا الحجة وبالغوا بالنصح والارشاد فكانوا خير خلف لخير سلف فكانوا الحصن الحصين والملجأ الامين للكل وبدون استثناء فسلام الله عليهم عانوا ما عانوا وضحوا بأرواحهم من اجل الامة ومن اجل سلامتها ومن اجل وحدتها وان يعيش المجتمع الاسلامي بحب ووئام والفة تجمعهم كلمة التوحيد فقد تصدوا لكل الملحدين والمنافقين والذين اساءوا للدين الاسلامي الحنيف وقد توالوا على هذا الامر واخرهم الامام المهدي المنتظر الذي تؤكد الروايات المتواترة على وجوده وانه القائد المنقذ وانه الذي سوف يملىء الارض عدل وتصبح كل المعمورة بخدمته وتحت امرته ويتم ا

    انتصاراً للهادي الأمين كشف زيف المدلسة والمفسدين الدواعش   سليم الحمداني من كلام لسماحة المحقق المعلم الصرخي الحسني خلال بيانه الموسوم (نصرة الهادي الأمين) والذي حث خلاله إلى التصدي إلى نصرة المصطفى الأمجد بكل الوسائل وانتصاراً لذلك الشخص العظيم الذي ضحى بكل شيء من أجل هداية الأمة والسير بها نحو الخير وبفضله قد خلصنا الله من الهاوية وأنجى الأمة من التيه في ظلام الدنيا فقد أوجب سماحته وألزم الجميع للتصدي لكل مسيء ومشكك ومفتري لشخص الصادق الأمين وكان من كلامه في البيان أعلاه وقوله:(السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدك المختار (صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدك رسول الله ) …..وسيراً على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك …..فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم …..ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين …..في الدرس والتدريس والتحصيل …..في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين …..وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين عليه وآله الصلاة والسلام