المفكر الإسلامي المعاصر:يحذرنا من خطر مدعي الولاية وواصفًا صفاتهم
المفكر الإسلامي المعاصر:يحذرنا من خطر مدعي الولاية وواصفًا صفاتهم سليم الحمداني إن الفتن التي تحاك ضد أمة الإسلام ليس جديدًا وإنما من الأيام الأولى للبعثة النبوية والأعداء و حربهم إلا أن أخطر الفتن وأشرسها هي فتن آخر الزمان حيث حذر منها الأئمة الأطهار وجدهم النبي المختار-صلوات ربي عليهم أجمعين- لأنها تتلف عن سابقاتها حيث أنها بالمصطلح الدارج تخلط الأوراق وتزيف الحقائق وتلبس جلباب الدين بل الأكثر من ذلك ترفع راية الإسلام وتدعو له إلا إنها إليه من المحتوى الحقيقي للإسلام الأصيل فنرى المساجد قد عمرت وإنها خالية من الهداية للناس بل الأكثر من ذلك مأوى لسكن الأشرار بل ينشر سموم الطاغوت ومدعي الولاية وهذا ما لمسناه من مدعي ولاية الفقيه الذي خرب البلدان ودمرها بالكامل وهنا إشارة لسماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم ((ولاية الفقيه...ولاية الطاغوت))محذرًا بأن من علامات آخر الزمان الفتنة المحيرة وأدناه نص كلام سماحته (((ولاية الفقيه...ولاية الطاغوت)) 11 ـ الفتنةُ المحيِّرةُ..علاماتُ آخرِ الزمانِ ظَهَرَت الفِتَنُ وحَلَّت بِنَا، فهل نَشهَدُ الفتنةَ المحيِّرةَ المُهل