المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

المحقق الأستاذ مغردًا: ـ لله دَرُّكَ يا عُمَر...لَقَد أخْلَصْتَ وَصَدَقْتَ وَطَلَبْتَ وَصَبَرْتَ وَنِلْتَ

  المحقق الأستاذ مغردًا: ـ لله دَرُّكَ يا عُمَر...لَقَد أخْلَصْتَ وَصَدَقْتَ وَطَلَبْتَ وَصَبَرْتَ وَنِلْتَ سليم الحمداني : يذكر في الروايات أن الخليفة الثاني كان يود التقرب من آل بيت الرسول-صلى عليه وآله وسلم- من خلال المصاهرة وهذا شيء عظيم بأن يكون أحد صهر المصطفى الأمجد- صلى الله عليه وآله وسلم- فخطب عمر الزهراء لكن لم يحصل هذا الأمر وشاءت الأقدار يكون صهر النبي من ابنته حفصة أم المؤمنين بعد استشهاد زوجها حيث خطبها النبي وتزوجها ليحصل عمر على هذه المنزلة وبعد حين يكون صهرًا للإمام علي-عليه السلام- ويتزوج ابنت الزهراء أم كلثوم فأي اخلاص وصدق نية لكي يحظى بهذه المنزلة الدنيوية والمصاهرة من آل بيت محمد -عليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم- فهذه المصاهرة تنفي العديد من الأمور التي وضعها الواضعون وأهل التدليس في تاريخ المسلمين وزرعت الشبهات من أهل الفتن والطائفية ومنها قضية المحسن الطفل السقط المنسوب لأمير المؤمنين-عليه السلام- والحادثة التي حصل بها الإسقاط فهذه كلها نسفت وسقط بتلك المصاهرة وبنفي المحسن وحرق الدار وكسر الضلع وأدناه كلام سماحة المحقق الصرخي بهذا الخصوص   : [ المُحسن وَا

المرجع الأستاذ :محققاً بقول الخليفة عمر اللّهُمَّ لا تُنزِلَنَّ شَديدَةً إلّا وأبُو الحَسَنِ إلَى جَنْبِي

  المرجع الأستاذ :محققاً بقول الخليفة عمر اللّهُمَّ لا تُنزِلَنَّ شَديدَةً إلّا وأبُو الحَسَنِ إلَى جَنْبِي بقلم سليم الحمداني : لقد أراد أهل الغدر والخيانة وأصحاب البدع والفتن وأهل الدس والتزوير بأن يقوموا بنسج قصص خيالية ورتبوا عليها الآثار من أجل زرع الطائفية والخلاف بين صفوف الأمة الإسلامية ومن هذه الأمور قصة الابن السقط المنسوب لأمير المؤمنين من السيدة الزهراء-عليهم السلام- وأن الحادثة التي أدت إلى إسقاط الجنين كانت بسبب أن الخليفة عمر قام بهجوم على بيت أمير المؤمنين -عليه السلام- وكانت الزهراء خلف الباب وبعد أن قاموا بدفع ما أدى إلى كسر ضلعها وإسقاط جنينها وبعد التحقيق والتدقيق في الأحاديث والروايات من قبل سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني تبين لا وجود للمحسن وهذا من نفاه علماء المسلمين عامة ومنهم الشيخ المفيد والصدوق وحتى القرن الثامن الهجري لا وجود للمحسن وبانتفاء المحسن ينتفى الكسر والباب والحادثة المزعومة غير أنه وجد أن هنالك استشارة وزارة وتوادد ومحبة ومصاهرة بين أمير المؤمنين-عليه السلام- والخليفة عمر-رض- بل كان يستشير أمير المؤمنين بالصغيرة والكبيرة وله أقوال مشهورة ب

المهندس الأستاذ: يبين رفقة علي وعمر لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!!

    المهندس الأستاذ: يبين رفقة علي وعمر لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب !! بقلم سليم الحمداني : في بداية البحث التحقيقي في قضية المحسن الابن المنسوب لأمير المؤمنين من السيدة الزهراء-عليهم السلام- فقد أشار سماحته في مقدمة البحث أمور لا ترضي الطائفي والتكفيري من جميع المذاهب لأن الجميع من هؤلاء يريد اشعال الفتنة لكن الكلام يتناسب مع ذوق وسطية الدين والضمير والأخلاق فلذا كان يسعى أهل المنهج الطائفي إلى التحريضي بين أمير المؤمنين علي -عليه السلام- والخليفة الثاني عمر-رض- خلاف وعداوه وأن عمر هو المتسبب في قتل الزهراء من خلال الحادثة التي حصلت على دار أمير المؤمنين وعصرها خلف الباب وإسقاط جنينها المزعوم حكاية أسطورية خرافية روج لها أهل السياسة والخرافة لكن عند التمعن والبحث والتدقيق تبين هنالك مشاورة ووزارة ومصاهرة وتوادد وصحبة طويلة من أجل نشر كلمة التوحيد وإعلاءها ونشر الإسلام وتراص صفوف الأمة وهذا ما موجود من كلام الخليفة عمر وكيف يصف صحبة الإمام وعلمه وفقهه وكيف أنه هو من كان له السند في كل الصعاب وأدناه كلام سماحته مبينًا ذلك : [ المُحسن وَالبَاب وَالإس