المحقق الأستاذ مغردًا: ـ لله دَرُّكَ يا عُمَر...لَقَد أخْلَصْتَ وَصَدَقْتَ وَطَلَبْتَ وَصَبَرْتَ وَنِلْتَ
المحقق الأستاذ مغردًا: ـ لله دَرُّكَ يا عُمَر...لَقَد أخْلَصْتَ وَصَدَقْتَ وَطَلَبْتَ وَصَبَرْتَ وَنِلْتَ سليم الحمداني : يذكر في الروايات أن الخليفة الثاني كان يود التقرب من آل بيت الرسول-صلى عليه وآله وسلم- من خلال المصاهرة وهذا شيء عظيم بأن يكون أحد صهر المصطفى الأمجد- صلى الله عليه وآله وسلم- فخطب عمر الزهراء لكن لم يحصل هذا الأمر وشاءت الأقدار يكون صهر النبي من ابنته حفصة أم المؤمنين بعد استشهاد زوجها حيث خطبها النبي وتزوجها ليحصل عمر على هذه المنزلة وبعد حين يكون صهرًا للإمام علي-عليه السلام- ويتزوج ابنت الزهراء أم كلثوم فأي اخلاص وصدق نية لكي يحظى بهذه المنزلة الدنيوية والمصاهرة من آل بيت محمد -عليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم- فهذه المصاهرة تنفي العديد من الأمور التي وضعها الواضعون وأهل التدليس في تاريخ المسلمين وزرعت الشبهات من أهل الفتن والطائفية ومنها قضية المحسن الطفل السقط المنسوب لأمير المؤمنين-عليه السلام- والحادثة التي حصل بها الإسقاط فهذه كلها نسفت وسقط بتلك المصاهرة وبنفي المحسن وحرق الدار وكسر الضلع وأدناه كلام سماحة المحقق الصرخي بهذا الخصوص : [ المُحسن وَا