الحمداني

  المرجع الصرخي متسائلا:إذا كان الإمام الرضا هو من دل شيعته على قبر أمير المؤمنين فأين حلت رواية هارون ؟ !! بقلم :سليم الحمداني لقد استدل العديد من سلك نهج الاخبارية والسبئية من روزخونية والشيرازية على أن قبر أمير المؤمنين علي-عليه السلام- تم اظهاره إلى العامة حسب مدعاهم من خلال القصة التي يتداولونها بكتبهم وأحاديثهم ومجالسهم التي استخدموها للتغرير بالناس أن هارون أرسل كلاب صيده وصقوره وراء ظبية فاحتمت بربوة وكلما أرسل الكلاب ترجع هي والصقور فتسائل فقيل له من إعرابي بأنه هذا موقع قبر أمير المؤمنين-عليه السلام-فقام بتشييده وجعل يزوره كلما مرة ويقضي الليلة بقربه ويصلي ويبكي ويشتكي من أبنائه الذين يقودون الثورات ضد حكمه وسلطانه وهذا ما يذكر في الكثير من كتب الشيرازية ويأتي صاحب كتاب فرحة الغري ابن طاووس وهو الذي يذكر العديد من الأماكن والروايات المتناقضة والمختلفة فهو من يؤكد المكان المشيد عليه القبر الآن ويعتبرونه فتح إلا أنه يذكر قَالَ ابْنُ طَاوُوس: ذَكَرَ ابْنُ هُمَام فِي "الأنْوار": {أنَّهُ[الإمَام الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلام)] أَمَـرَ شِـيعَتَهُ بِزِيَارَتِهِ وِدَلَّ عَ

    البيع بالآجل والعاجل في فقه المرجع الأستاذ الصرخي بقلم سليم الحمداني الشريعة الإسلامية قسمت الأحكام الشرعية إلى نوعين عبادات ومعاملات والعبادات تتعلق بين العبد وربه وهي فرائض مفترضة عليه من صيام وصلاة وحج وزكاة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وهنالك فرائض تسمى بالمعاملات ومثالها البيع والشراء والجعالة وهذه الأحكام يجب أن تحقق بصورة شرعية وإلا يحصل الإثم والوقوع بالذنب وخاصة في معاملات البيع حيث الإنسان يقع في المعاملة الربوية التي هي من أخطر الأفعال والآفات التي تصيب المجتمع لذا الشريعة الإسلامية نظمت هذا الأمر بأحكام ومنها البيع بالآجل والعاجل التي من أهم المسائل التي تحصل اليوم في المجتمع حيث وجه إلى سماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني حول هذا الأمر استفتاء حول اختلاف في قيمة الشراء للذهب بين نوعي البيع أي الآجل والعاجل وكان جواب سماحته كما مبين في أدناه للاطلاع: (البيع بالآجل والعاجل ما حكم بيع الذهب بالآجل بسعر ما ومن ثم شرائه نقدًا بسعر أقل، مثلاً: اشتريت من الصائغ قطعة ذهب بالتقسيط بـ ١٤٠٠٠٠٠مليون وأربعمئة التسديد كل شهر ١٠٠ ألف، وبعد الاتفاق وكتابة الوصولات الخ... رجعت

  المرجع الفيلسوف محققاً : اخْتِلَافُ الشِّيعَة فِي القَبْرِ بَيْنَ "الرّحبَة" وَ "الرَّيّ يُثْبِتُ عَدَمَ وُجُودِ قَبْرٍ فِي الغَرِيّ حِينَ السُّؤَال !! بقلم :سليم الحمداني وصية يقينه روايات واهنه كذب تدليس افتراء اتى به السبئية والاخبارية واليوم فضلتهم الشيرازية بان يؤكدوا لنا بان قبر امير المؤمنين هو في الغري في المكان المشيد الا ان الذي يتوجه اليه الناس لغرض الزيارة غير أن تحقيقات المرجع الاستاذ بينت أنه لا وجود للجثمان الطاهر للامام _عليه السلام_ حيث ان هنالك امرين مهمين وهما أن الامام قد اوصى بأن يخفى ويعفى قبره نهائيا وهذه وصية مؤكدة ويقينه وكذلك أن الروايات تؤكد الى ان اجساد الانبياء والاولياء لا تبقى بالقبر اكثر من ثلاث ايام وعودا الى الاختلاف الوارد في تعدد الاماكن وهذا الاختلاف وصل الى زمن الامام الهادي _عليه السلام_ والشيعة والموالين يسئلون عن قبر الامام _عليه السلام_فاين ذهبت رواية الغزال والضبية والصقور وهارون العباسي الذي كان يزور قبر الامام ويبكي ويشتكي من ابناءه واين ذهبت روايات فرحة الغري التي تروي عن الامام الباقر والصادق _عليهما اسلام_ بأنهم يؤكدو

  زكاة الغلاة في فقه المرجع المحقق بقلم سليم الحمداني قال عز من قائل في محكم كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ((وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)) الانعام (141 ) المسؤولية المناطة على الحاكم الشرعي أي مرجع التقليد ومن له القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية القرآن والسنة وما ذهب إليه أهل الفقه والأصول من اجماع وعقل بيان الأحكام وتوضيحها للمكلف حتى لا يقع في المحذور الشرعي ومن الأمور التي فرضتها الشريعة الإلهية التي جاء بها النبي الخاتم المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- الزكاة في الأموال والأنعام وهنالك زكاة خاصة أخرى على المكلف في اليوم الأول من شهر شوال بعد اتمام الصيام فهذه الأمور لم تشرع من فراغ لأنها من أجل مصلحة إلهية وحكمة ربانية من أجل خلق التوازنات في المجتمع المسلم ومن أجل أن يكون الم

    المرجع المهندس محققاً : أيْنَ القَبْر؟؟ اللهُ العَالِمُ...الوَصِيّةُ بِالإخْفَاءِ وَالإعْفَاءِ...القَبْرُ فَارِغٌ يَقِينًا ... بقلم :سليم الحمداني إن سماحة المحقق الأستاذ ناقش وحقق في قضية القبر المزعوم لأمير المؤمنين والذي غفل عنه الناس لعقود وعقود عديدة بسبب استغفال العامة ممن يدعي العلم والمعرفة وأنه صائناً للدين والمذهب ممن غرر بالناس بهذه العناوين أي فضلة الاخبارية والسبئية والخطابية الشيرازية فقد سعوا إلى أن يرسخوا هذه الفكرة في المجتمع وأن يعارضوا الوصية الصريحة ويأتوا بروايات مغلوطة ومتعارضة ومدسوسة في مواضع القبر ويلفقوا القصص والحكايات والأكاذيب ومنها نبش القبور وحفرها وما قام به الحاكم الأموي على الكوفة والعراق الحجاج الثقفي بحفر العديد من القبور من أجل استخراج الجثمان الطاهر لأمير المؤمنين وأن إحدى حكاياتهم قائد شرطة الكوفة الذي وجد شيخاً أبيض الرأس واللحية فكتب إلى أميره بأنه وجد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب-عليه السلام- وكيف كذبه الأمير بهذا الأمر غير أن ما يروى عن صادق آل البيت-عليه السلام- :{مَا مِنْ نَبِيٍّ وَلَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى‌ فِي الْأَرْضِ بِأَ

  سُلُوكِيّـاتُ "السُّـفَرَاء الأرْبَعَة" قَطَّعَـت التُّـرَاثَ وَحَـرَّفَـت مَنْهَجَ أئِمَّـةِ الهُدَى.. المرجع الأستاذ محققا بقلم سليم الحمداني : إن نهج الأئمة الأطهار-عليهم السلام- هو نهج جدهم المختار -صلى الله عليه وآله وسلم- نهج السماء نهج العلم والأخلاق نهج الهداية والمعرفة نهج الوسطية والاعتدال نهج القرآن الكريم إلا أن أعداء آل البيت وأعداء الإسلام سعوا جاهدين إلى الإساءة إلى الإسلام وبالأخص الفرس المجوس الذين كسرت شوكتهم على يد طلائع جيوش الفتح الإسلامية المباركة بمعركة القادسية التي دحرت حشودهم وولوا يجرون أذيال الخيبة والهزيمة إلا أنهم ومن خلال العملاء وأصحاب الأنفس الضعيفة أتوا ورجعوا بهذا الأسلوب القبيح وفعلاً بعد وفاة الإمام الحادي عشر الإمام الحسن العسكري-عليه السلام- وكانت الظروف المحيطة بالإمام حيث التشديد والمحاصرة من قبل الحكومة العباسية في حينها وحتى كانت ولادة الإمام المهدي-عليه السلام- مرت بفترة تقية مكثفة وإضافة إلى صغر سنه وزيادة المضايقة والبحث عنه من قبلهم فاضطر-عليه السلام- بالابتعاد عن الموالين وعدم موارات شخصه وهنا استغلت هذه الفترة من قبل عشاق