المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

المحقق الأستاذ يوجهنا بالابتعاد عن الفتن الصغيرة والكبيرة..

  المحقق الأستاذ يوجهنا بالابتعاد عن الفتن الصغيرة والكبيرة .. بقلم: سليم الحمداني المرجع والقائد الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يسير بالأمة والمجتمعات نحو الصلاح نحو الخير والرشاد والارشاد ويكون لها سدا منيعا بوجه الشر وذلك بان يعطيهم المنهجية الحقيقية وهذا   هو نهج الائمة الاطهار _سلام الله عليهم_ وجدهم المختار المصطفى _صل الله عليه واله وسلم_ لانهم هم من أسس لهذه المنهج والسلوك فكانوا نبراس للأمة و هداة مهديين فكانوا يتصدون بأنفسهم للفتن وأصحابها ويحذروا الناس منها ومن مشيعها وتحملوا الظلم والاقصاء والتهميش والقتل والسبي والرمي بالسجون المظلمة لأجل أصلاح المجتمع والسير به نحو النجاة لان هدفهم هداية الناس وتخليصهم من شر نار جهنم فلذا أن المرجع الرسالي الحقيقي من سار وسلك هذا الطريق وهذا ما لمسناه من سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني الذي كان خير مثال حقيقي وصورة واقعية لهذا المرجع حيث نراه قد تصدى للحركات المهدوية الكاذبة وكشف زيفها وتصدى لأهل النفاق والشقاق و بين أكاذيبهم ودسهم وتدليسهم وعراههم فكريا ونسف دولتهم دولة الخرافة فكريا وعجز علمائهم ونرى سماحته بنفس الوقت قد تصدى للحركا

المرجع الأستاذ يحذر من آفة الجهل !!!

   المرجع الأستاذ يحذر من آفة الجهل !!! بقلم: سليم الحمداني روي عن أبي عبد الله الصادق-عليه السلام-: (إن الله-عز وجل- خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له أدبر فأدبر ,ثم قال له أقبل فأقبل,فقال الله -تبارك وتعالى- خلقتك خلقا عظيمًا وكرمتك على جميع خلقي . قال:ثم خلق الله الجهل من البحر الاجاج ظلمانيا فقال له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فلم يقبل فقال له: استكبرت فلعنه .) الجهل هو عكس العلم والعقل وللجهل جنود كما للعقل جنود فكل نورانية ومعرفة ومفهوم خير ورحمة في العقل فإن الجهل ضده ونده حيث الضبابية والشرك والدس والتزوير والشر كل هذه الأمور تأتي من الجهل ومن ما يحمله الإنسان من هذه الصفة الذميمة التي لم يجنِ منها الإنسان إلا الذنوب والخطايا والابتعاد عن جادة الحق والسراط المستقيم الذي آتى به أهل العلم الأنبياء والمرسلين والأئمة الأطهار الذين أرادوا هداية الناس وتعريفهم بالحق عن الباطل وحتى لا يتخذ الإنسان طريق الموبقات والاعراض عن طاعة الرحمن وبسبب الجهل بدل أن يكون عبد مطيع لله وحده لا شريك له يصبح عبد وجندي لدى الشيطان الرجيم متبعا لشهوات النفسية

المحقق الأستاذ على نهج جدته الزهراء بالمطالبة بالحقوق

    المحقق الأستاذ على نهج جدته الزهراء بالمطالبة بالحقوق بقلم: سليم الحمداني نهج خطه الأئمة وسار عليه الصالحون وهو النهج القويم نهج الاصلاح ومناصرة المظلومين واحقاق الحق والسعي إلى نشر الخير والسلام فهذا هو نهج الإسلام المحمدي الأصيل ولذا كانت تضحية الأئمة وما عانوه من ظلم وإقصاء وتشريد وتطريد وسفك لدماء وزج بالسجون وترحيلهم من بلد إلى آخر كل هذا إلا من أجل إعلاء كلمة الحق ولكونهم لم يهادنوا ولم يقفوا حيال الظلمة بل نصروا المظلوم ووقفوا أمام الظلمة وهذا هو الجهاد الحقيقي والنصرة الحقيقية للدين وهذا هو الفلاح والصلاح فأردوا أن يجعلوا مجتمعًا مثاليًا مجتمعًا رافضًا للظلم ومن تلك المواقف موقف سيدتنا ومولاتنا الزهراء- سلام الله عليها- حين خرجت من خدرها متوجهة إلى المسجد النبوي لتصدح بصوتها وتلزم الجميع الحجة الدامغة مطالبة بالحق الشرعي لأنها وجدت عدم وجود الناصر لأمير المؤمنين فكان هذا الخروج نصرة للحق ومطالبة به فعلى الذي ينتمي إلى خط الأئمة وخط جدتهم الزهراء أن يكون على هذا النهج بالقول والفعل فإن يخرج كما خرجت الزهراء ويطالب بالحقوق وينصر الحق بإسلوب فكري علمي وهذا ما لمسناه م

المحقق الأستاذ لا يمكن حبس واضطهاد الحرية الفكرية!!

  المحقق الأستاذ لا يمكن حبس واضطهاد الحرية الفكرية !! بقلم: سليم الحمداني إن من أولويات الدين الإسلامي هي العلم والتعلم ونشر المعارف والعلوم حتى يكون الشخص المسلم على دراية وعلم ومعرفة لما حوله وإلا عندما بعث الحبيب محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- أمر بالعلم والقراءة ونشرهما وتعليم الناس العلوم والمعارف الإسلامية لأن لهما الدور في تمييز الصواب من الخطأ تمييز الصالح من الطالح فلذا كانت منهجية الإسلام من اليوم الأول منهجية داعية إلى العلم والأخلاق واحترام العلم والعلماء وسعى المصطفى الأمجد-صلى الله عليه وآله وسلم-إلى بناء مجتمع متعلم متحضر من اليوم الأول الذي بعث بالحق ومن الشواهد العظيمة أن المصطفى المختار- صلى الله عليه وآله وسلم-عندما انتصر في معركة بدر الكبرى ووقع بعض الأسرى من جيوش المشركين فإن الرسول قال لهم أمام عتقهم بأن يعلموا عشرة من المسلمين فهذه رسالة واضحة إلى التعلم ونشر العلوم ومن الأمور المهمة أن الإسلام يحترم الحريات الفكرية ولا يضطهد الغير ولم يسد باب العلم على الغير لأنه أمر باتباع الدليل العلمي الأخلاقي الشرعي حتى يميز أهل الدنيا وسادة النفاق والفتن والمنحرفين

أشبال على نهج المرجع الأستاذ المعتدل في التصدي للفكر المتطرف

  أشبال على نهج المرجع الأستاذ المعتدل في التصدي للفكر المتطرف بقلم: سليم الحمداني إنه من دواعي السرور والفخر والعزة أنه إن يوجد هنالك مربي وقائد رسالي يسير بالأمة الإسلامية على نهج الأنبياء ونهج الرسول وآله الأطهار من حيث رسم وخط الطريق السليم وكشف الزيف والنفاق وتبين الصالح من الطالح والسعي إلى نشر علوم آل محمد- صلوات الله عليهم أجمعين- وجعلها هي الهدف والغاية لأنها هي الخلاص والنجاة وهي درب الأمن والأمان فكان هذا هو نهج المرجع الرسالي الصرخي الحسني وهذا ما لمسته الأمة منه حيث نراه السباق إلى كل خير وأنه المتصدي إلى كل فتنة وشر ويعطي الحلول الناجعة والشواهد عديدة لا يمكن حصرها بهذه السطور اليتيمة فسماحة المرجع الأستاذ صاحب منهجية علمية ورسخ فكرة ألا وهي التصدي للأفكار المنحرفة والشاذة واشراك الجميع في التصدي لها وكشفها وبيان خطرها بإسلوب علمي ومنها الحركات الإلحادية والحركات الداعية إلى الفتن والنفاق وخاصة أتباع النهج التيمي الإقصائي دواعش كل زمان مارقة الإسلام في كل عصر ومصر فكانت بحوثه العلمية خير دليل ومحاضراته التحليلية في العقائد والتاريخ خير شاهد وأن سماحته أمر الجميع من

المحقق الأستاذ: ظهور المهديّ ورجوع أنصار عيسى

  المحقق الأستاذ: ظهور المهديّ ورجوع أنصار عيسى بقلم: سليم الحمداني من البشائر الحتمية التي بشر بها نبينا المصفى-صلى الله عليه وآله وسلم- هي أنه في آخر الزمان يحصل الفرج والفتح والنصر ويحصل الخير وتتنعم المعمورة بدين الإسلام ويظهر الله الحق ويدحر الشرك والظلم والباطل والنفاق وتعلو كلمة الله وتصبح هي العلياء والحكم على نهج المصطفى الامجد-صلى الله عليه وأله وسلم- وكل هذا يحصل عل يد القائد الهمام المنتظر المهدي من ولد فاطمة -سلام الله عليها_الذي هو الخليفة الثاني عشر المنصوص عليه بالروايات الصحيحة لا المدسوسة والإمام التاسع من أبناء الإمام الحسين-عليهم السلام- ومن الأمور المهمة إن الله -سبحانه وتعالى- سوف يرجع ويعود له المسيح ابن مريم -عليهم السلام- والحواريون أنصاره لأنهم قد أخلصوا وآمنوا صدقا وعدلا وأنهم سوف يعودوا ليتنعم بحكم الإمام المهدي-عليه السلام-ووزيره المسيح عيسى -عليه السلام-وهذا الوعد الإلهي لابد أن يتحقق فعلى الإنسان أن يأخذ من هذه السنة المبارك و لكي يحظى بهذه النعمة وهي المثول أمام المهدي ويكون من أنصاره ويحظى بالرجعة ويكون من جيش النصر والظفر وإعلاء كلمة الحق المطلق

الرسول الأكرم ينتظر المهديّ...

   الرسول الأكرم ينتظر المهديّ ...  بقلم: سليم الحمداني المهدي المنتظر-عليه السلام- هو الإمام الثاني عشر من أئمة آل البيت-عليهم السلام- وهو الشخص الذي على يديه سوف يكون الفتح والفرج والخلاص للمحرومين والمظلومين والمستضعفين من الظالمين لأنه هو أملهم وهو فرجهم وهو خلاصهم الذي يترقبونه كلما ظهرت شمس وغابة ومن الخصوصيات التي اختص بها الإمام المهدي-عليه السلام-هي أن الله-سبحانه وتعالى- سوف يتم الدين على يده ويظهر العدل ويقضي على كل نفاق وشرك ويتنعم الناس بحكمه ومن أفضل النعم التي تتم على يده هو أن الله-سبحانه وتعالى- سوف يظهر الدين ويتم النور الإلهي والنصر المحتوم الذي وعد الله به عباده وبشر به الأنبياء والرسل وخاتمهم بالحق المصطفى الأمجد- صلى الله عليه وآله وسلم- وأن هذا الاظهار العظيم للدين يترقبه الجميع وينتظره النبي عيسى-عليه السلام- لكونه الوزير له في زمن حكمه والحواريون والرسول وآله الأطهار وصحبه النجباء ينتظرون المهدي وقيامه والمستضعفون والمحرومين كلهم يترقبون وينتظرون الفتح والظفر والنصر لأن هذا الأمر لم يتنعم به الأنبياء ولا المرسلين فيترقبونه على يد القائم المنتظر فعلى يديه

المحقق الأستاذ موسوعة فقهية في بناء المجتمع الرسالي

المحقق الأستاذ موسوعة فقهية في بناء المجتمع الرسالي   بقلم: سليم الحمداني إن من أهم واجبات الفقيه المتصدي للمرجعية هي أن يكون قائدًا رساليًا بالقول والفعل وأن يكون قدوة حسنة للمجتمع بأن يحمل جميع الصفات الرسالية من حيث العلم و التقوى والإيثار والصبر والنصح والرشاد وهذه جزء بسيط من صفات الأنبياء من صفات المرسلين والأوصياء والأئمة لأنهم كانوا فعلا النبراس والنور الذي يهتدي به المؤمنون فسعوا إلى هداية المجتمعات وتعليمهم الصواب من الخطأ فلذا كل من يريد أن يسير على هذا النهج وأن يكون قائدًا وإمامًا للأمة وهاديًا لهم بأن يتحلى بهذه الصفات وأن يجهد نفسه بأن يضع الحلول المناسبة لبناء المجتمع الرسالي الذي يحمل الأخلاق والقيم الإنسانية والرسالية وأن يتحلى بالإيمان والطاعة لله العلي القدير وأن يكون صادقًا في عبادته وفي تعامله وأن يكون إنسانًا سويًا مؤمن بقضاء الله وقدره ومن واجبات المرجع والفقيه والعالم بأن يرشد المجتمع لما فيه الخير والصلاح والصواب ويردعه وينهاه عن المحرمات والصفات المذمومة وخير مصداق لهذا المرجع الرسالي هو سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني فإننا نراه متصديًا لكل الأمور ا

المحقق الأستاذ: المهدي يحكم بالعدل والانصاف ...

المحقق الأستاذ: المهدي يحكم بالعدل والانصاف ... بقلم: سليم الحمداني المهدي المنتظر _عليه السلام_ هو الخليفة الثاني عشر للنبي الاقدس _صلى الله عليه واله وسلم_ وهو الامام التاسع من ابناء الحسين ابن علي _عليهم السلام_ هو الذي بشرت به الروايات المسندة وقرها الجمهور وجميع اهل الحديث الا ان اهل التدليس المارق ارادوا باي طريقة ان يغيروا الحقائق وان ينسب هذا الامر أي المهدي والامام المنتظر الى ائمتهم واي ائمة فقد تعدوا كل الحدود وتجاوزوا الاعراف والقيم الاخلاقية فضلا عن الشرعية والدينة فمنهم من مزق القرآن ومنهم من صلى مخمورا ومنهم من قتل سبط النبي واباح المدينة المنور وهتك حرمة الكعبة وزعيمهم ناصب امير المؤمنين وسن سنة سبه على المنابر هذه صفات ائمة الدواعش الذين يردون ان يجعلوا المهدي منهم الا ان الامام المهدي الحقيقي هو ذلك الشخص العظيم من ولد فاطمة _عليها السلام_ الذي بشر به الانبياء والذي على يده يتم العدل والمساواة ويحي دين محمد وال محمد وينشر العدل وتنعم المعمورة بعدالته وحكمه فلا ظلم ولا إقصاء ولا فقر ولا جهل ولا تخلف ولا طبقية لان الحاكم المهدي والدستور القران فيحكم بسيرة جده ال

الأستاذ المحقق: المهدي يمثّلُ النور الذي يتدخّل الله في جعلِهِ وَتَحقيقه والتفضّل به على المؤمنين

الأستاذ المحقق: المهدي يمثّلُ النور الذي يتدخّل الله في جعلِهِ وَتَحقيقه والتفضّل به على المؤمنين بقلم: سليم الحمداني إن الهدف والغاية والتي بعث من أجلها النبي المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم-وقبله الأنبياء والمرسلين-سلام الله عليهم- هي هداية الناس والسير بهم نحو الحق المطلق نحو النجاة من العذاب الدنيوي والأخروي وهي دعوة للخلاص من العبودية عبودية الأوثان والركوع للأصنام وتخليص المجتمع من الطبقية والظلم فكانت هذه الرسالات رحمة إلهية لبني البشر للعالمين لأنهم أجهدوا أنفسهم وضحوا بكل شيء من أجل هداية الناس من أجل السير بهم نحو حياة آمنة يغمرها الإيمان والمحبة والطاعة لله -سبحانه وتعالى- فهذا ما بعث من أجله النبي الخاتم-صلى الله عليه وآله وسلم- فهو النور والهداية والرحمة وكذلك ففي آخر الزمان من يحيي الدين ويحيي الرسالة المحمدية ويقيم الحدود الشرعية ويقضي على النفاق حفيده المهدي-عليه السلام-الذي يمثل الخط الرسالي المحمدي فهو نور الهداية الذي يهتدي إليه الناس في آخر الزمان لأنه مخلصهم ومنقذهم وهو المتمم لنهج جده المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- وهنا إشارة لسماحة المحقق الأستاذ الصرخي

المحقق الأستاذ :ظهور المهديّ سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة

  المحقق الأستاذ :ظهور المهديّ سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة بقلم: سليم الحمداني هو الأمل المرتقب وهو من يتم نور الدين ومن ينشر العدل والمساواة، هو أمل المستضعفين وناصر الدين وناشر راية الحق ومهلك أهل الشرك والنفاق، بشر به الأئمة الأطهار- سلام الله عليهم- ويذكر أن أحدهم أي من أجداه الأطهار- سلام الله عليهم - يقول لو أدركته لخدمته لعظم منزلته ولعلو شأنه ولمكانته الإلهية فإنه يسير بالأمة كما سار بها جده المصطفى -صلى الله عليه واله وسلم- حيث عندما بعث إلى الأمة ووجدها تعبد الحجارة والأعواد وكلا صنع له صنمًا يعبده ويسود المجتمع الفوضى والظلم والاقصى فإنه- سلام الله عليه- يجد الناس كلا له صنم وله رب يعبده ويقدسه لكن ليس كأصنام قريش ومكة في حينها بل صنمه شخصا أو جهة أو طائفة وجعلها ربًا له يتبعه اتباع أعمى بلا دليل بلا حجة بل بالتعصب وما يملى عليه هواه فهذه التراكمات يأتي إمامنا الموعود والأمل المرتجى يقضي عليها ويزيلها من الوجود ويقضي على كل شرك ونفاق ودس وتزوير ويفضح أهل الفساد والإفساد ويحاكموا محاكمة عادلة وترفع راية الإسلام عاليًا ويصبح الدين هو الإسلام والحاك

المحقق الاستاذ على نهج جده المصطفى علم وأخلاق ووسطية واعتدال.....

المحقق الاستاذ على نهج جده المصطفى علم وأخلاق ووسطية واعتدال ..... بقلم: سليم الحمداني أن سيرة المصطفى الامجد التي كانت ولا زالت نبراسا يهتدى بها في ظلمات الدروب فقد خط لنا _صل الله عليه واله وسلم _ العديد من القوانين الالهية التي امرنا ان نتخذها منهجا   قويما لكي نكون القدوة الحسن التي يقتدى بها ونؤرب أفعالنا وأقوالنا في المجتمع كما فعل هو حين كان صاحب الخلق العظيم في وسط المجتمع حين كان يعكس الأخلاق الالهية التي كان يحملها من حيث التواضع والعفة والصبر واأايثار والتضحية والاخلاص والصدق والامانة وحبه للناس جميعا فرغم ما فعله معه قومه ولم يفعل أي قوما بشخص فقد كان يعرفون بسيرته العطرة والذي عاش بينهم وكان يسمونه بالصادق الامين الا انهم عندما اتاهم بهذا الامر وهو لغرض هدايتهم وتخليصهم ما هم فيه من عبودية وظلم وتنافس من اجل السلطة فقد دعاهم الى كلمة التوحيد فنراهم قاموا بسبه ورميه بالتهم وثم قاطعوه ووصل بهم الامر ان يهجرونه ويحاربونه ومع كل هذا وهو يدعو لهم ويقول ما معناه ربي ارحم قومي فانهم لا يعلمون أي خلق يحمله هذا الانسان العظيم فهذا الانسان المتكامل سعى جاهدا الى نشر الاسلام