المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

المُحَقِّقُ الصَرْخِي ،على نهجِ جدهِ الرسولِ الأكرمِ في تربيةِ الأمة .

  المُحَقِّقُ الصَرْخِي ،على نهجِ جدهِ الرسولِ الأكرمِ في تربيةِ الأمة .  بقلم الكاتب سليم الحمداني .............................................................. قال عزَ مَنْ قال في محكم كتابه الكريم : " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ(107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108) " ( 105_108)سورة الأنبياء . خطابٌ إلهي وبيان رباني لعظمةِ هذا النبيُ الذي خُتِمَتْ بهِ الرسالاتِ وبهِ أتم اللهُ دينهُ ونعمة الهداية، فكان نورٌ ورحمة ونبراسًا للبشرِ فَقَدْ بالغ بالنصح والإرشاد وتَحَمّل ما لم يتحمله أي إنسان!! وأي رسولٍ من قبله من الرسلِ، كلُ هذا من أجل أن يخلّصَ الناسَ من تيهِ الضلالةِ ومن الانجراف في المعاصي والخطايا والذنوب، لأنه ما بُعِثَ إلا من أجل هذا الأمر ولهذه الغاية، ألا وهي هداية الناس وإرشادهم، فهذه هي الرحمة الإلهية وهذه الن

المُحَقِّقُ الصَّرْخِيُّ: زِيارَةُ قَبرِ النبيِّ محرَّمةٌ ومَمْنوعَةٌ عِند توحيدِ المارِقةِ الأُسْطوري!!!

المُحَقِّقُ الصَّرْخِيُّ: زِيارَةُ قَبرِ النبيِّ محرَّمةٌ ومَمْنوعَةٌ عِند توحيدِ المارِقةِ الأُسْطوري !!! ------ ------ بقلم: سليم الحمداني أُبْتُلِيَ الإسلامُ بآفةِ النفاق والتي استشرت منذ زمن الرسول وقد أخصهم العليُّ القدير في مُحكم كتابه الكريم بسورة وسمّاها (المُنافِقون) للخطر الذي يُحاك من قبل هؤلاء وأنَّ مَن أسس له وبناء لبنته الأساسية هم اليهود ووجدوا ضالَّتَهم في الحُسّاد والمبغضين ومَن يحمل الأضغان ومَن لم يدخل لِلْأسلام الّا وهو مكرهًا فكانت هذه الجيوش ويقودها اصحاب الحي الذي وفتهم رواية الرسول الذين هم من استلم زمام الامور واصبحوا هم من يحيك هذه المؤامرات وأسسوا له مذهب ومرقوا وخرجوا عن الدين الاسلامي وأسسوا الفكر منحرف متطرف يبيح دماء المسلمين ويبيح لهم كل الفواحش والقبائح ويجيز لهم رذائل الاخلاق وناصَبَ هؤلاء المارقة اهلَ الحقِّ ومنهج الحق وكل من يخالفهم يكفرونه ! حرموا حلال الله واحلوا حرامهم ومن الامور التي اتخذها المسلمين سنّة، ألا وهي زيارة القبور وخاصة قبر النبي المصطفى _صل الله عليه واله وسلم _ غرض التبرك وحصول الاجر والثواب فأتى هؤلاء التفكريون المنحرف

إحْيَاءُ مَجَالِسِ الشُورِ مِنْ أَجْلِ الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَهْيِّ عَنْ المُنْكَرِ

    إحْيَاءُ مَجَالِسِ الشُورِ مِنْ أَجْلِ الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَهْيِّ عَنْ المُنْكَرِ   بقلم الكاتب سليم الحمداني شذراتٌ من كلام المرجع المحقِّق الصرخيِّ.. بخصوص المجالس الحسينية والغاية من إحيائها قوله : } لِنَجْعَلَ الشعائرَ الحسينيةَ شعائرًا إلهيةً رساليةً نُثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحبّ والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين -عليه السلام- ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين -عليه وعلى آله الصلاة والسلام- في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في إيجاد الصلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار .}انتهى كلام المرجع المحقق   فلنتمعن بهذه الكلمات وهذه العبارات النورانية والتي فيها العظة والعبرة وفيها الشرح الوافي والكافي للغاية والهدف من إقامة الشعائر والمجالس الحسينية والتي ماهي إلا إحياء واستذكار لتلك الثورة العظيمة المباركة التي سطّر فيها إمامنا الحسين -عليه السلام- أروع وأعظم الدروس في الإيثار والتضحية والصبر من أجل إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الظل

المرجع الصرخي: المارقة من انتهكت حرمة الإمام علي!!!

المرجع الصرخي: المارقة من انتهكت حرمة الإمام علي !!! بقلم: سليم الحمداني علي هو الوصي وهو الخليفة الشرعي هو صاحب الحوض هو حامل لواء الحمد علي ابو السبطين وزوج البتول وابن عم الرسول الاقدس- صلى الله عليه واله وسلم- أول الناس إسلاما وأصدقهم قولا واعلمهم بحلال الله وحرامه و بطرق السموات والارض، كيف وهو تلميذ النبي الخاتم وأخيه وصهره وحافظ سره وسيفه الذي يردع به الأعداء، فهذه الصفات وغيرها التي لم يمكن لأي شخص أن يحصيها ويعطي الإمام جزءا يسيرا من حقه، لذا جعلت من المارقة والخوارج قاتلي الصحابة ومنتهكي الحرمات أن ينصبوا المكائد لأمير المؤمنين حسدا وبغضا وحقدا وغيضا، كييف وهو هازم الأحزاب وقالع الباب وقاتل عمر ابن ود العامري. فأراد هؤلاء المارقة الاساءة والنيل من أمير المؤمنين بأي طريقة فمرقوا عن بيعته وحاربوه وقتلوا كلا من يتبعه، بل زادوا عل ذلك بأن ينصبوا منابر لسبه واعتبروها سنة، فهذا هو نهج المارقة وهذا هو دينهم وهذا هو سلوكهم ناصبوا الصحابة والخلفاء والأئمة الأطهار قتلوهم أشر قتله، انتهكوا حرمتهم استباحوا أقدس المدن وأطهرها، مدينة الرسول والكعبة المشرفة قتلوا أمير المؤمنين غدرا