المُحَقِّقُ الصَرْخِي ،على نهجِ جدهِ الرسولِ الأكرمِ في تربيةِ الأمة .
المُحَقِّقُ الصَرْخِي ،على نهجِ جدهِ الرسولِ الأكرمِ في تربيةِ الأمة . بقلم الكاتب سليم الحمداني .............................................................. قال عزَ مَنْ قال في محكم كتابه الكريم : " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ(107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108) " ( 105_108)سورة الأنبياء . خطابٌ إلهي وبيان رباني لعظمةِ هذا النبيُ الذي خُتِمَتْ بهِ الرسالاتِ وبهِ أتم اللهُ دينهُ ونعمة الهداية، فكان نورٌ ورحمة ونبراسًا للبشرِ فَقَدْ بالغ بالنصح والإرشاد وتَحَمّل ما لم يتحمله أي إنسان!! وأي رسولٍ من قبله من الرسلِ، كلُ هذا من أجل أن يخلّصَ الناسَ من تيهِ الضلالةِ ومن الانجراف في المعاصي والخطايا والذنوب، لأنه ما بُعِثَ إلا من أجل هذا الأمر ولهذه الغاية، ألا وهي هداية الناس وإرشادهم، فهذه هي الرحمة الإلهية وهذه الن