المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

ائمة اهل البيت هم من ربى الاجيال لأحياء ثورة الامام الحسين ..

ائمة اهل البيت هم من ربى الاجيال لأحياء ثورة الامام الحسين .. بقلم :سليم الحمدانيّ ................. ان القيمة العظمية للثورة المعطاء التي خطت بدماء الاحرار وفي مقدمتهم السبط الثائر ريحانة المختار الامام الحسين والطليعة من ال هاشم وتلك الثلة المؤمنة من الانصار المنتجبين الذي بذلوا ارواحهم القدسية من اجل احياء الدين ومقارعة الفسوق والعصيان والظلمة ومن نشر الخرافات والاساءة الى الدين الاسلامي المحمدي الاصيل فكانت تلك الثورة المباركة والتي أيقظت الناس من سباتها واعادت هيبة الدين رغم التضحية العظيمة واي تضحية انها روح الحسين وال بيته فكان لهذه الثورة وتضحياتها من دور سعى ائمة اهل البيت ان يبقوا هذه الثورة تعيش في ضمار الناس وبأي وسيلة وطريقة ومن هذه الوسائل كان الائمة يعقدون المجالس ويحيون الذكرى ويذرفون الدموع حزنا وألما لعظم المصاب ويربون الناس ويعلموهم اهداف هذه الثورة ولماذا ضحى الامام الحسين(عليه السلام)هذه التضحية العظيمة من اجل الدين وبقائه من اجل نشر الاسلام ومن اجل مقارعة الظلم والظالمين وخير مثال ما ذكره المرجع المحقق الاستاذ الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (الثورة الحسين

تعامل الرسول مع شهداء احد يشرع لنا زيارة الامام الحسين !!

  تعامل الرسول مع شهداء احد يشرع لنا زيارة الامام الحسين !! سليم الحمداني اراد المارقة الدواعش وائمتهم محرفي الحقائق ومزيفي الدين ومن نشر الفتن والقلاقل ومن كان سعيهم الهيمنة والسيطرة عل امة الاسلام واستعباد الناس ارادوا ان يطمسوا أي معلم من معالم الدين   فقد كفروا الجميع واباحوا دماء الجميع لان نهجهم هو الاساءة وتشويه الحقائق فمن الامور التي شوهها هؤلاء وجعلوا من يمارسها كافر مشرك لانه يمارس امور شركية على حد زعمهم هي زيارة القبور قبور الاموات أي مقابر المسلمين او قبور الاولياء والصالحين خاصة رغم ان الشارع امر بها وما لها من اثار ايجابية للنفس حيث يستذكر الانسان الموت ويأخذ العبر من الذي سبقوه الى الموت ممن كانوا معه او قبله من الكبار والصغار وكيف ان الموت هو المحطة الاخيرة في هذه الدنيا البالية وان موضع الانتقال الى المحطة الاولى في الحياة الابدية هو القبر وقد كان الرسول المصطفى صل الله عليه واله وسلم قد كان يزور مقابر المسلمين ويدعوا لهم وتذكر الرواية المتواترة عن ابي الخير حيث ان النبي المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم ) زار شهداء احد بعد ثمان سنين وكيف تعامل معهم وانه صل

ايها الدواعش,من اين تأخذون دينكم في تكفير من يزور القبور ؟؟!!

   ايها الدواعش,من اين تأخذون دينكم في تكفير من يزور القبور ؟؟ !! بقلم :سليم الحمدانيّ ................. لقد سعى اعداء الدين من لبس ثوب النفاق الى تشويه حقيقة الاسلام والمسلمين والى بث أي قضية تثير الفتن وتزعزع ايمان المسلمين حيث يسعى هؤلاء بتزيف الحقائق وتشويه الامور باي شيء والشواهد عديدة مما ادعوه برؤيا الرب وكيف يتوارى هذا الرب الى عباده ومن هذه الامور التي سعى الى ادخال التحريف والتزيف فيها هي زيارة القبور فقد حرم الدواعش وائمتهم زيارة القبور وكفروا كل من يمارسه هذا العمل رغم انها من القضايا المستحبة ومن القضايا التي هنالك العديد من الشواهد الشرعية تؤكد استحباب هذا الامر وقد مارس هذا الامر النبي صلى الله عليه واله وسلم وال بيته عليهم السلام وصحابة الرسول صلى الله عليه واله وسلم الا ان هؤلاء قد حرموا هذا الامر فنشاهد كيف ان الدواعش قد اباحوا الدماء وقتلوا الاطفال والشيوخ وسبوا النساء واستباحوا الاعراض وفسروا الروايات والاحاديث حسب ما يشتهون فهدموا قبور الاولياء والصالحين كما هدموا دور العبادة وقد اشار الى هذا الامر سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال بحوثه محاضرات تحلي

بين نهج الإمام علي القويم... ونهج الدواعش القتلة

  بين نهج الإمام علي القويم... ونهج الدواعش القتلة بقلم :سليم الحمدانيّ ................. علي بن أبي طالب عليه السلام هو خليفة الرسول المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)ووصيه وصاحب سره وهو الذي قال فيه أقوال لم يقلها بأي شخص ففي يوم خيبر قال عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) (غداً أعطي الراية لرجل كرار غير فرار لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)   وفي واقعة الخندق قال (صلى الله عليه وآله وسلم) (إن ضربة علي تعادل عبادة الثقلين)وبه كفى الله المؤمنين القتال وعندما خلفه على المدينة قال(صلى الله عليه وآله وسلم)قال (يا علي ألا تحب أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) وغيرها من المناقب لعلي لا تعد ولا تحصى فعلي سلام الله عليه هو نفس الرسول وهو الذي يمثله بالقول والفعل فكان حق قد مثل ذلك المنهج فكان رمزاً للإيثار والتضحية والإخلاص والوفاء والصدق والإيمان فقد جاهد بالقول والفعل محافظاً على الإسلام تحمل وعانى وحده من أجل أن لا تفترق الأمة وتشتت كلمتها وتضعف شوكتها ومن أجل الحفاظ على وحدة الإسلام فحافظ على الوصية وكان خير مستودعاً لأسرار الرسول الأمجد وعندما آلت إليه الخ

الحسين منهجية حية لأحياء القلوب !!!

    الحسين منهجية حية لأحياء القلوب !!! بقلم : سليم الحمداني ان العصف الذي احل بالأمة وجعلها في وهن وضعف وجعلها مسلوبة الارادة بعد ان تغطرس عليها وتسلط على رقاب ناسها من لا يعرفون الرحمة وبعيدون عن اخلاق الاسلام الحنيف همهم انفسهم واشباع غرائزهم حرفوا الدين واساءوا لمعتقداته وقتلوا صحابة الرسول وأغتالوا خيرة الناس بأساليبهم القذرة ولم يقفوا الى هذه الحد بل نشروا الفسوق والعصيان والانحراف ورذائل الاخلاق واباحوا الفواحش واعادوا الامة الى جاهلية بعد اسلام واي جاهلية لا تحكمها اي اخلاق واعراف فهذه الامور وهذه المصائب التي احلت بالأمة تحتاج الى نهضة واي نهضة ويجب ان يكون لها قائد همام قد نذر نفسه للحق ونصرته فكانت هذه الشخصية العظيمة متمثلة بريحانة الرسول وفلذة كبده وسبطه المنتجب الامام الحسين عليه السلام الذي قام ذلك القيام المبارك ليكشف الزيف والخداع والنفاق ويقف بوجه الباطل مع قلة الناصر وقد كانت لتلك الوقفة المباركة اثرها الواضح في احياء الامة من السبات واستنهاضها من بعد الذل والهوان الذي مرت به فكانت لتلك الدماء الطاهرة الزكية النقية التي سقطت على صعيد كربلاء من امامنا الثائر

من مغالطات الدواعش وأئمتهم يعتقدون بصحة عبادة المشركين!!

من مغالطات الدواعش وأئمتهم يعتقدون بصحة عبادة المشركين !! بقلم :سليم الحمدانيّ ................. لا يستغرب العاقل واللبيب من كل مغالطات الدواعش وسلوكياتهم الشاذة واعتقادهم المشوهة وكيف أن هؤلاء الذين أساءوا للأمة الإسلامية وأساءوا للمسلمين لكونهم وبسببهم أصبح المتلقي عندما يذكر له الإسلام والمسلم يتبادر إليه القتل, سفك الدماء, التفجير, الخطف, قطع الرؤوس ,دمار المدن والبلدان, تهجير الناس من دورها,و قتل الأطفال واستعبادهم هذه هي حقيقة هؤلاء المارقة المنحرفين فنرى أنهم يدعون بأنهم أهل توحيد وهم من يدافع عنه إلا أن الحقيقة والتي وبفضل المخلصين من العلماء وأهل العقول النيرة وفي مقدمتهم سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الذي كشف الزيف والخداع والنفاق والشرك الذي هو حقيقة هؤلاء فاعتقادهم بالذات الإلهية وكيف جازت لهم أنفسهم المريضة ولعلمائهم بان يعطوا الصفات والنعوت للذات الإلهية وأن العبد قادر على رؤيا ربه وأن الرب يتوارى لعباده في المنام واليقظة فكل هذه الأمور ما هي إلا دعوى حقيقية وبيان تم كشفه على يد سماحة المحقق الأستاذ بأنهم يعتقدون بصحة عبادة الأوثان عبادة المشركين وبنفس الو

بني امية هم الشجرة الملعونة في القران والنبي يحذر من خطرهم!!!

  بني امية هم الشجرة الملعونة في القران والنبي يحذر من خطرهم !!! بقلم : سليم الحمداني ان الافعال والقبائح التي صدرت من هؤلاء الفئة الباغية التي أعتلت منبر الرسول وسارت بالأمة نحو التيه والضلالة وسعت جاهدت الى محو معالم الدين الاسلامي بإدخال الخرافات والخزعبلات ونشر الاساطير والترويج لها اضافة الى الدعوة الى عبادة الاوثان بطريقة مبطنة من خلال الاعتقاد المهووس الذي يعتقد به هؤلاء المارقة وكيف نسبوا للذات الالهية المقدسة الاوصاف والنعوت وجعلوا لله جسم وانه يتراءى لعباده فهذا هو دينهم ومنهجهم انهم اتوا بأقاويل وخرافات فهذا النهج المنحرف الذي اسس له بنو امية وانتشر من خلال ائمتهم ومن يؤيدهم ويسير بركابهم وعلى دينهم ونهجهم ومع هذه الاعتقادات الشاذة نرى ان هؤلاء لديهم ممارسات وسلوكيات اكثر شذوذ من اعتقادهم حيث نرى انهم اباحوا الخمور وبنيت حانات الخمور وحاشية من بلاط الخليفة كان يحيى بليالي الانس واللهو من خلال اختلاط الجنسين وتعاطي الخمر والرقص والغناء والجواري والغلمان فان هذه الممارسات لا تمت الى الاسلام والى نبي الاسلام ونرى ان هؤلاء المهوسين من مؤيدي ومريدي ائمة النهج الاموي يسمو

رداً على المتقولين.. النبي المصطفى من شرع البكاء على الإمام الحسين !!

   رداً على المتقولين.. النبي المصطفى من شرع البكاء على الإمام الحسين !! بقلم :سليم الحمدانيّ ................. تعد المصيبة العظيمة التي حلت على آل الرسول في صحراء نينوى وما جرى عليهم من قتل وترويع وتمثيل على الأجساد الطاهرة وسبي لليعال وكيف اعتدت تلك الأيادي الآثمة والأنفس الشريرة الوحشية التي تعدت كل الحدود وتجاوزت كل القيم بقيامهم بقتل عترة الرسول وخير الأنام من آل طه (عليهم أفضل الصلاة وأشر ف التسليم )وفي مقدمتهم ريحانة المصطفى وسبطه الطاهر الإمام الحسين (عليه السلام) والثلة المؤمنة من آل هاشم وأصحاب الإمام الحسين الميامين المضحين الذين سطروا لنا أروع وأجمل المواقف الخالدة التي خلدت مع خلود الزمن فكان لهذه الواقعة الأليمة الأثر الواضح لعظمتها فكانت من الطبيعي من الإنسان الغيور أن يحس لو بدافع الإنسانية أن يتألم لهذا المصاب الجلل كيف إذا كان الإنسان يسير بركاب آل البيت من يقدسهم من كانوا له السبب في الهداية والاستقامة ,ألا يحق له أن يجزع ويتألم ويندب ويبكي بالشيء المشروع لا مرحلة الجزع الذي فيه اعتراض على حكم الله , فلو تمعنا بالموقف الخالد للسيدة زينب مكملة تلك الثورة الم

الإمام الحسين ثورة إصلاح واستقامة للدين ,خطت بدمه الطاهر!!!!

  الإمام الحسين ثورة إصلاح واستقامة للدين ,خطت بدمه الطاهر !!!! بقلم :سليم الحمدانيّ ................. لقد سعى أتباع النهج المنحرف ممن مرق عن الدين وحرف الحقائق وسعى جاهداً إلى تزييف الحقائق والتدليس والتزوير والتغرير بالناس وخاصة السذج والمتملقة وأصحاب النفوس الضعيفة ومن يلهث وراء السلطة والذين يطمحون لأشغال المناصب وهذا ديدنهم في كل زمن وما أكثرهم , فقد استغل الحكام والسلاطين الأمويين هذه المجاميع لتنفيذ مخططهم وهو الهيمنة والتسلط وتسيير الأمور على ما أرادوه من إباحة الموبقات ونشر الفساد والإفساد وأكل مال الأيتام وسلب حقوق الفقراء واستغلال الأموال لأجل بناء القصور واسرافها من أجل المغنيات والجواري والراقصات والخمور وهذا ما جعل الإمام الحسين (عليه السلام) والذي هو أولى بزمام الأمور وقيادتها وكيف وهو وراث علم الرسول وابن خليفته وأخو خليفته بأن يثور تلك الثورة المباركة التي أريقت فيها أطهر الدماء وأزكاها دماء سبط رسول الله وريحانته سيد شهداء أهل الجنة الإمام الحسين وآل بيته وصحبه فكانت لهذه الدماء الأثر الواضح في كشف الزيف والنفاق وفضح سلاطين النهج المنحرف وكيف بين حقيقتهم

الحسين هو من غرس بذرة الإصلاح والوقوف ضد الظلم

  الحسين هو من غرس بذرة الإصلاح والوقوف ضد الظلم   بقلم :سليم الحمدانيّ ................. تُعدُّ ثورة النور والهداية التي خُطَّت بأطهر الدماء وأزكاها ، ورفع راياتها الإنسان المتكامل والخليفة الحقيقي لله في أرضه ، ذلك الشخص العظيم بكل شيء ،الذي ثبت على الموقف وسار على نهج جده وأبيه وأخيه (عليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم)، كيف وهو ريحانة الرسول ونفسه ،فعندما رأى الإمام الحسين سلام الله أنَّ الأمة قد سار بها حكام الظلم والجور نحو الهاوية وهو القائل:(إذا ابتليت الأمة براع مثل يزيد فعلى الإسلام السلام) ،فأراد هؤلاء الحكام أن يغيروا كل شيء ويزيفوه ،فما كان على السبط الثائر إلَّا أن ينتفض انتفاضة غيَّر فيها كل الموازين ، رغم عظم التضحيات الجسام التي راحت في كربلاء إلا أنَّ الهدف الذي أراده سلام الله عليه قد تحقق وهو القائل يوم عاشوراء (إن كان دين محمد لم يستقم إلَّا بقتلي فيا سيوف خذيني ) ،ليخلد ذكره بموقفه بصبره بدمه الذي أصبح ثورة لكل الأحرار، فكانت الغاية والهدف هو استقامة الدين ورفض الظلم والظالمين وإصلاح الأمة وتصحيح الفكر العام للأمة الذي شوه هؤلاء المارقة ليستفيق الناس من غف

المرجع الصرخي وتشخيص الخطر قبل وقوعه داعش أنموذجا !!!

  المرجع الصرخي وتشخيص الخطر قبل وقوعه داعش أنموذجا !!! بقلم : سليم الحمداني ان ما حصل وحل بالعراق والبلدان العربية مثل الشام ومصر وليبيا من خطر هذا التنظيم الارهابي المتطرف وكيف عاثوا الفساد والافساد وكيف قتلوا الابرياء بدم بارد حيث سفكوا دماء العديد من الناس بعد ان تمكنوا من مدنهم وقراهم فهذا التنظيم الذي نشأ في احضان المفسدين مستغلا الاوضاع المضطرب التي تمر بها تلك البلدان واعتلى المفسدين على المناصب في السلطة واشغلوا الشعوب بفتن وقلاقل وجوع وحرمان فلو سلط الضوء على كيفية نشوء هذا التنظيم في العراق فقد نشأ هذا التنظيم على شكل مجاميع صغيرة في مناطق الصحراء الغربية من العراق مستغلين الاضطراب والحرب الداخلية في سوريا والاعتصامات في العراق التي حظيت بالتأييد المحلي والخارجي الا ان الرد الحكومي على تلك الاعتصامات في الحويجة وحصول مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات وتلتها حرق خيام المعتصمين في الانبار سبب هذه الافعال حصول المواجهة المترقبة باي وقت وبعد فقدان الناس المعتصمة الثقة في الحكومة وعدم تلبيتهم مطالبهم ففي هذه الحالة سوف يتوجهون الى أي جهة سوف تدعمهم الى أي جهة تتناغم مع ا

كيف نستفيد من تضحية الحسين بدحر التطرف ومروجيه ؟؟!!!

كيف نستفيد من تضحية الحسين بدحر التطرف ومروجيه ؟؟ !!! بقلم : سليم الحمدانيّ قيل في الحكمة (ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود) لقد اثر وجاد بنفسه وضحى بها وبعياله وصحبه تضحية لا تضاهيها تضحية وموقف لم ولن يتكرر موقف صلب كالجبال الشامخات ذلك موقف امامنا الحسين (عليه السلام) الذي فضح المفسدين وكشف زيف المخادعين وهزم جبروت الظلمة هزمهم بتضحيته بدمه بإرادته فكانت لهذه التضحية ولهذا الصمود اثرها في نفوس الامة التي كانت تعيش حالة من السبات وحالة من الانهزام حالة من الخوف والجمود فكان لهذه الانتفاضة المباركة التي قادها الامام الحسين اثرها في نفوس الامة هذا من جانب والثاني هو كشف الزيف والخداع والتطرف الذي كان يقوده بني امية في ذلك الزمن تلك الزمر المنحرفة التي نشرت كل المفاسد والتي سعت جاهدة الى اغواء الناس بنشر رذائل الاخلاق من خلال الترويج لفكرهم المنحرف الضبابي ونحن اليوم نعيش هذه الفترة المظلمة التي يسودها الفتن ومضلات الفتن وكثرة النفاق والخداع والغش والتزوير و نعيش حالة الشذوذ والانحراف الفكري والاخلاقي فعلينا ان نستفيد من تلك التضحية المباركة من تلك الدماء الطاهرة التي سقطت على صعي

الهدف والغاية من ثورة الإمام الحسين

  الهدف والغاية من ثورة الإمام الحسين   بقلم :سليم الحمداني ................. بعد أن التحق الرسول الأقدس (صلى الله عليه وآله وسلم ) بالرفيق الأعلى توالت على الأمة المصائب تترى متلاحقة وقد تحرك أهل النفاق وسعوا جاهدين لغرس بذور التفرقة والشتات وتحريك أذنابهم وقد شنوا حربهم الشعواء بمختلف الوسائل ضد الأمة وكانت الحصة الأكبر من هذه الحرب ضد آل الرسول لكونهم يمثلون القطب ومحور القضية وإليهم ترجع الأمور وهم الفيصل , فسعى أهل النفاق منتهزين الفرص حتى يصلوا إلى مبتغاهم وبمرور الزمن والسنين وصلوا وتحكموا وأصبح زمام الأمور بأيديهم وكيف كانت معاناة أمير المؤمنين (عليه السلام )منهم إلى أن وصل بهم الأمر أن يتطاولوا عليه وهو ساجد في المحراب ليخضبوا شيبته المقدسة الشريفة وبعدها كيف شعلوا الفتن في صفوف عسكر الإمام الحسن الخليفة الشرعي بعد أمير المؤمنين (عليهما السلام) وكيف استغلوا ضعاف النفوس من قادة الجيش ليكسبوهم قبال الدنانير والدراهم الذهبية حتى وصل بأن يخططوا إلى محاولة اغتيال له إلى أن وصل بهم الأمر أن يدسوا له السم ويذهب شهيداً ملتحقاً بركب جده وأبيه سلام الله عليهم جميعاً فهنا كان ال

الدواعش على نهج خليفتهم يزيد لا يراعون حرمة المؤمن !!!

الدواعش على نهج خليفتهم يزيد لا يراعون حرمة المؤمن !!! بقلم :سليم الحمداني ................. إن القبائح والمفاسد التي حصلت في زمن يزيد بن معاوية الذي استلم زمام الأمور وتسلط على الناس بعد هلاك أبيه معاوية فقد كانت جرائمه واحدة تلو الأخرى فبعد أن تسلط ظلماً وجوراً على رقاب الناس فكان فعله الأول انتهاكه حرمة آل الرسول وقتله لعترته الطاهرة وسفك دماءهم على صعيد كربلاء لأن الإمام الحسين عليه السلام رفضه ورفض البيعة له وكيف وأن الإمام الحسين هو خليفة الله وهو الإمام المفترض الطاعة وهو القائل (مثلي لا يبايع مثله)فكانت مجزرة كربلاء المروعة جريمة يندى لها جبين الإنسانية بما قام به بتطاوله على سبط الرسول المصطفى وقتله تلك القتلة المروعة وسلبه وسبي عياله والسير بهم من بلد إلى بلد ورأس الحسين عليه السلام معهم على رمح طويل غير مراعين ذلك تعدياً وتطاولاً على تلك الشخصية العظيمة وغير مراعين أي حرمة لها متناسين بأن حرمة المؤمن هي أعظم من بيت الله الحرام وكيف إذا كان الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) فأسس يزيد اللعين هذا المنهج وهو الاعتداء على المؤمنين وهتك حرماتهم كما فعل بعد ذلك به