كيف نستفيد من تضحية الحسين بدحر التطرف ومروجيه ؟؟!!!

كيف نستفيد من تضحية الحسين بدحر التطرف ومروجيه ؟؟!!!
بقلم : سليم الحمدانيّ
قيل في الحكمة (ان الجود بالنفس اقصى غاية الجود) لقد اثر وجاد بنفسه وضحى بها وبعياله وصحبه تضحية لا تضاهيها تضحية وموقف لم ولن يتكرر موقف صلب كالجبال الشامخات ذلك موقف امامنا الحسين (عليه السلام) الذي فضح المفسدين وكشف زيف المخادعين وهزم جبروت الظلمة هزمهم بتضحيته بدمه بإرادته فكانت لهذه التضحية ولهذا الصمود اثرها في نفوس الامة التي كانت تعيش حالة من السبات وحالة من الانهزام حالة من الخوف والجمود فكان لهذه الانتفاضة المباركة التي قادها الامام الحسين اثرها في نفوس الامة هذا من جانب والثاني هو كشف الزيف والخداع والتطرف الذي كان يقوده بني امية في ذلك الزمن تلك الزمر المنحرفة التي نشرت كل المفاسد والتي سعت جاهدة الى اغواء الناس بنشر رذائل الاخلاق من خلال الترويج لفكرهم المنحرف الضبابي ونحن اليوم نعيش هذه الفترة المظلمة التي يسودها الفتن ومضلات الفتن وكثرة النفاق والخداع والغش والتزوير و نعيش حالة الشذوذ والانحراف الفكري والاخلاقي فعلينا ان نستفيد من تلك التضحية المباركة من تلك الدماء الطاهرة التي سقطت على صعيد كربلاء ان نأخذ من تلك المواقف الخالدة التي خطها لنا امامنا الحسين (عليه السلام)وأصحابه بان نواجه هذا الانحراف نواجه الفساد نواجه التطرف الذي يروج له مارقة هذا الزمان خوارج العصر الدواعش الذين نشروا الفساد والافساد الذين دمروا البلدان والذين شوهوا افكار الشباب الذين اساءوا للإسلام واساءوا للمسلمين فمن تلك التضحية العظيمة نأخذ الدروس والعبر ونعلن البراءة من كل هذه الافكار والانحراف كما اعلن الامام الحسين (عليه السلام) البراءة من طواغيت ذاك الزمان حيث قال سلام الله عليه: (مثلي لا يبايع مثله) وادناه اشارة من سماحة المرجع الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله:
(تضحية الحسين عنوان للشهادة
يجب أن يكون حب الحسين (عليه السلام) نابعًا من قلوبنا وليس مجرد لقلقة في اللسان ، وحبّه (عليه السلام) هو التضحية والإخلاص لدين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بالمال والأنفس ، وكما قال الحسين (عليه السلام) : إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فياسيوف خذيني . فضحى بنفسه وأصحابه وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وكل ما يملك ، لأجل أن يبقى دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ،
لابد أن نتيقن الوجوب والإلزام الشرعي العقلي الأخلاقي التاريخي الاجتماعي الإنساني في إعلان البراءة والبراءة والبراءة ……. وكل البراءة من أن نكون كأولئك القوم وعلى مسلكهم وبنفس قلوبهم وأفكارهم ونفوسهم وأفعالهم حيث وصفهم الفرزدق الشاعر للإمام الحسين ((عليه السلام)) بقوله :
((أما القلوب فمعك وأما السيوف فمع بني أمية((
فقال الإمام الشهيد المظلوم الحسين ((عليه السلام )) :((صدقت ، فالناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت به معايشهم ، فإذا محصّوا بالبلاء قل الديّانون)) )نعم كانت تلك التضحية عنوان للشهادة عنوان الايثار عنوان للصمود كانت بادرة خير وشعلة وهاجة لكل الاحرار الذين يريدوا مواجه المفسدين مواجه التخلف والتطرف من يريد ان يكون صاحب موقف حقيقي بوجه النفاق لا موقف اهل الكوفة..
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
 
 
 
x

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدواعش على نهج ائمتهم خدم خانعون للمحتل الغازي !!!!

المحقق الأستاذ يثبت بأن المهدي من ولد فاطمة ويملك سبعًا

الراب المهدوي وايصال رسالة الاسلام الى الغرب !!