المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

المرجع المهندس بحق الخليفة عمر: إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا

    المرجع المهندس بحق الخليفة عمر: إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا سليم الحمداني : النبي المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- هو من رباه واختاره وهيئه لهذه المهمة العظيمة وهذا الظفر الكبير فإنه اختيار إلهي أكيد لا مناص منه فإنه طالوت هذه الأمة فقد أيده الله وسدده وجعل من أمير المؤمنين علي-عليه السلام- السند والمستشار والوزير والقاضي وهو القائل- رضوان الله عليه- لولا علي لهلك عمر وأقضانا علي وغيرها من الأقوال فكانت مهمته أن يحقق حدث عظيم وفتح كبير ونصر مؤزر فأراد أن يقود الجيش لفتح العراق الذي كان تحت سطوة إمبراطورية فارس فأشار عليه أمير المؤمنين-عليه السلام- أن لا يقود الجيش بنفسه بل يرسل من ينوبه فإن قاد الجيش سوف تقوى شوكة العدو ويسعون إلى القضاء على رأس الهرم إلا أنه أخذ بمشورة أمير المؤمنين-عليه السلام- وفتح العراق وهزم الفرس وكذلك هزم الروم في الشام كل هذه الفتوحات والانتصارات ما هي إلا بتسديد من العلي الجبار قد استحقه الخليفة عمر-رض- ليكون سبباً في هذا النصر كما حصلت لطالوت النصر على عدو بني إسرائيل فإن الخليفة

إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة.. الفيلسوف الأستاذ محققاً

  إمَامَةُ المُلْـكِ" ثَابِتَةٌ وَإِنْ تَخَلَّفَ النَّاسُ..وَكَـذَا "إِمَامَةُ النُّبُوَّة.. الفيلسوف الأستاذ محققاً بقلم: سليم الحمداني : بعد أن بين سماحة الأستاذ وخلال أبحاثه التحقيقية في العقائد والتاريخ الإسلامي العديد من الملابسات والإشكاليات التي وضعها أهل الدس والتزوير وفي مقدمتهم السبأية والاخبارية وفضلتهم اليوم الشيرازية وكيف صوروا لنا قضية وجعلوها تذكر على المنابر لمئات السنين بأن هنالك عداوة وأحقاد بين الخلفاء وصحابة الرسول مع أمير المؤمنين وأن هنالك تنازع وتقاتل على كرسي الخلافة وأدى هذا الأمر أن تكون ضحيته بنت الرسول الأقدس-صلوات ربي عليهم أجمعين- بحادثة من نسج الخيال بأنهم جعلوا فاطمة الزهراء ضحية هذا التنازع حيث هجموا على دار أمير المؤمنين-عليهما السلام- وكانت فاطمة في الدار خلف الباب ليعصروها وينبتوا المسمار بصدرها ويسقطوا جنينها المزعوم محسناً كل ذلك كذب في كذب وخرافات كشفها وبينها لنا المرجع الفيلسوف حيث أثبت لنا ومن خلال البحث أن نهج أمة الإسلام لا يختلف عن نهج الأمم السابقة ومنه أمة بني إسرائيل وكيف كان طلبهم لنبي بملك يكون لهم قائد لمواجهة عدوهم طالو

أمير المؤمنين والنبي صَمُوئِيلَ منهج واحد في الحكم والتشريع: المرجع الأستاذ محققاً

  أمير المؤمنين والنبي صَمُوئِيلَ منهج واحد في الحكم والتشريع: المرجع الأستاذ محققاً بقلم: سليم الحمداني عندما طلب بني إسرائيل من نبيهم صَمُوئِيلَ أن يأتيهم بحاكم لأجل أن يقاتلوا معه فإن النبي قال لهم إن الرب الجليل قد بعث لكم طالوت ملكاً وحصل بعد ذلك ما حصل من انتصار بني إسرائيل على جيش جالوت عندما قتل النبي داوود جالوت إلا أن النبي صَمُوئِيلَ لم يترك مهمته الإلهية حيث هنا وحسب ما بين المرجع المحقق الصرخي أنه قد فصلت ولاية الحكم عن ولاية القضاء والتشريع حيث أن النبي فقد بقي ناصحاً مرشداً قاضياً لهم مبيناً لهم أحكام الله وتشريعاته وعلى هذا النهج فإن أمة الإسلام وكما قال نبينا المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم-:لَـتَتَّـبِعُـنَّ سَـنَنَ(سُـنَنَ) مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَـذْوَ ‌الْقُـذَّةِ ‌بِـالْقُـذَّةِ)( تَـحْـذُو أُمَّتِي حَـذْوَ الْأُمَـمِ السَّـالِفَـةِ حَـذْوَ النَّعْـلِ بِالنَّعْـلِ وَالْقُـذَّةِ بِـالْقُـذَّةِ) وفعلا هذا ما حصل فإن أمير المؤمنين على هذا النهج كان قاضياً وحاكماً ومشرعاً للخلفاء من بعد النبي وكان مستشارهم وأميرهم ووزيرهم الذي يبين لهم كل الأحكام وقد بين هذا سما

المرجع المهندس منهج الوسطية والاعتدال

  المرجع المهندس منهج الوسطية والاعتدال سليم الحمداني : مرجعية تميزت بالولاء المطلق للإسلام والأمة الإسلامية وحبه للجميع فقد عانى الكثير من أجل إيصال الحقيقة وإرشاد الجميع نحوها فكان مفكراً فريد من نوعه مصححاً للعقيدة محققاً في التاريخ واضعاً النقاط على الحروف فسار على نهج الصالحين في بيان الحقيقة مهما كلف الأمر حتى لا يجعل الأمة في تيهه وضلالة همه الوحيد هو الوحدة والاعتدال والعيش بأمن وأمان وأن يعطى كلاً حقه ولا يمكن التنمر على الآخرين ونكرانهم والنيل من عقيدتهم فمهما كان ذلك فهناك وحدة الإسلام التي تجمعها كلمة التوحيد واسم النبي ومن كلام لسماحته قوله : ( لا يجوز تكفير الآخر وقتله فنحن على روايات وأخبار التاريخ ومع وجود كثير من المدلسين والمزيفين نحمل الروايات ونحمل المعاني ونحمل المواقف المنقولة عبر التاريخ والذي كثر فيها الدس والتزييف والدس ونكفر ويكفر بعضنا بعضاً ويقتل بعضنا بعضاً لا يصح هذا ) فهذه نصحية ومنهج ودعوة على الجميع أن يلتزم بها والابتعاد عن ما فعله أهل الدس والتزوير من شوهوا الحقائق وزيفوها فلا يكفر بعضنا البعض ولا يقتل بعضنا البعض على مضمون روايات محرفة وأقوا