الأستاذ المحقق... يبين أن المهدي يعيش الوحدة إلَى أن يَجيئَهُ جَبرَئيلُ ويُسَلِّمَ عليه وَيَأخُذَ بيَدِهِ....
الأستاذ المحقق... يبين أن المهدي يعيش الوحدة إلَى أن يَجيئَهُ جَبرَئيلُ ويُسَلِّمَ عليه وَيَأخُذَ بيَدِهِ .... سليم الحمداني : سلام الله عليك أيها الوحيد المغيب السلام عليك يا ناصر الدين يامن على يديك يظهر الله الحق وتعلو راية الإسلام ويدخل الناس في دين الله أفواجًا ويكون الحكم لك ورغم هذه المنزلة العظيمة وهذه المكانة المباركة التي اختصها الله-سبحانه وتعالى للمهدي -عليه السلام- وجعله آخر الأئمة ومن على يديه يكون الاصلاح والتغيير واجتثاث الظلمة والقضاء على الفساد والنفاق وأن الجميع بشر به وبطلعته حتى أنهم قالوا لو أدركناه لخدمناه إلا أنه -سلام الله عليه- يعيش حقبة من الزمن وسنين طوال وحيدًا طريدًا غريب لا ناصر لا معين لا أنيس حتى يأذن الله وهنا لا يجد الميليشيات والدولة التي قتلت باسمه وظلمت باسمه ولا أحد منهم من يبايعه أو يقف معه وينصره وأول من يبايعه ويأنس وحدته ووحشته هو جبرائيل ويسلمه فرسه البراق ثم يتوجها إلى مكة وينادي جبرائيل بل بالبيعة وحسب الروايات ثلاثة أيام لا يقوم له إلا الملائكة ثم الثلاثمائة وثلاثة عشر وهذا ما بينه وأشار إليه سماحة المرجع الأستاذ خلال بحثه الموسوم (