المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٩

عزاءنا في مصاب الإمام علي يجسده أنصار المحقق الصرخي بالأمسيات القرآنية الرمضانية

عزاءنا في مصاب الإمام علي يجسده أنصار المحقق الصرخي بالأمسيات القرآنية الرمضانية بقلم: سليم الحمداني تهدمت والله أركان الهدى كلمة قالها وهتف بها جبريل الأمين في يوم قام أشقى الأولين والآخرين بقطع صلة أمير المؤمنين بربه عندما هشم هامة المجد والفخر والعلم والإباء والاخلاص والوفاء والتضحية والصبر والإيثار والمواساة والمحبة والألفة وقطب رحى الدين عندم اختل ابن ملجم اللعين أمير المؤمن وهو ساجد في محرابه جنى على الأيتام والأرامل والفقراء لأنهم فقدوا المأوى وراح أنسهم وراح من يمسح على رؤوسهم من يتفقدهم ويقضي لهم حواجهم باتوا بلا ملاذ بلا أب بلا روح وكيف أن روح الله قد إرتقت إلى عرش ربها لتجتمع مع حبيبها المصطفى الأمجد بعد هموم ومعاناة وتحمل كل المصاب من أجل الدين من أجل المساكين من أجل الحفاظ على هيبة الأمة من أهل الغدر والنفاق فسمت روحه الطاهرة وهي في محراب المناجاة لتخضب شيبة الحمد المباركة بدماء طاهرة زكية نقية فسلام على روحٌ ارتفعت لله فَرِحة بلقائه بليلةٍ هي خيرٌ من ألف شهر، سلامٌ هي حتى مطلع الفجر، روحٌ حملها عليّ المرتضى وعلّمها الرضا بالقضاء والقدر، قد ارتوت من نبع البيت المط

نهنىء المعلم الصرخي بذكرى ولادة كريم آل البيت

نهنىء المعلم الصرخي بذكرى ولادة كريم آل البيت   بقلم: سليم الحمداني في النصف من شهر الصيام، تزينت السماء بالوئام، وتناثرت على الأرض ورود السلام، قد وُلِد لآل البيت ثاني إمام، ونورُه امتزج بالقمر عند التمام، (حَسَنُ) خُلُقٌ ومُسمّى بإحكام، رمز عدل وكرم وإكرام، فبمولده نبارك لجدّه الرسول محمد   سيد الأنام، وآله لاسيّما المهدي الهمام، والإنسانية وأمّة الإسلام، وعلمائها الأعلام، يتقدّمهم حفيده السيد الأستاذ الصرخي الحسني القامع للباطل بكل إقدام . في شهر الله وفي تلك الأجواء الإيمانية وفي أرض أخصها الله بالكرامة بأن تكون عاصمة الدولة الإسلامية التي قائدها خير الأنام وأفضل المخلوقات محمد المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- أطل عليها بدر أنار أجواء المدينة وأدخل السرور على آل الرسول لتعم الفرحة سكان الأرض والسماوات وكيف وهو سيد شباب أهل الجنة والسبط من أبناء فاطمة ريحانة الرسول وكيف وهو الإمام الثاني والخليفة العادل الذي أشار إليه رسول الله الخلفاء من بعدي إني عشر كلهم من قريش فكان خير الخليفة لخير المرسلين ورغم المحن والمصاعب التي عاشها-سلام الله عليه- هي قلة الناصر وخذلناه وتآمر الصدي

المعلم الصرخي: لنكن صادقين في نيل رضا الله تعالى

المعلم الصرخي: لنكن صادقين في نيل رضا الله تعالى بقلم: سليم الحمداني الصدق والاخلاص من أهم وأفضل الصفات النبيلة والحسنة والتي يحملها الإنسان المؤمن الحقيقي ويتعامل بها خلال حياته اليومية مع المجتمع من جانب ومع الله من جانب آخر فإن العبد المؤمن المطيع لله-عز وجل- عليه الاخلاص في عبادته لأن العبادة يجب أن تكون خالصة لله خالية من الرياء ومن الشك والشبهة ويتوجه العبد بكل جوارحه لله- سبحانه وتعالى- قاصدًا لنيل رضاه لا متناهي والفوز بالجنان ولذا كان خروج الإمام الحسين-عليه السلام- في كربلاء مع قلة الناصر وانعدامه مع كثرة الأعداء إلا أنه لم يبالِ لأنه أراد هدف وغاية لأنه- سلام الله عليه- أراد إحياء النهج القويم، أراد اصلاح الأمة، أراد أن يخرجها من السبات من الفوضى التي نشرها أعداء الإسلام والمنافقين الذين تربعوا على عرش الخلافة زورًا وبهتانا فكانت ثورة الإمام-سلام الله عليه- إحياء النفوس والانتفاض على الواقع المرير الذي تمر به الأمة، أراد مجتمعًا مثاليًا تسوده الألفة والمحبة والصدق والاخلاص بالتعامل حتى يكون مثالا للمسلم الرسالي الواعي الذي يحمل الصفات النبيلة والتي في مقدمتها الصدق وا

الصرخي: المهدي نور يهتدي إليه المؤمنون

  الصرخي: المهدي نور يهتدي إليه المؤمنون بقلم: سليم الحمداني لقد كانت بحوث ومحاضرات سماحة الاستاذ الصرخي الحسني وخاصة التي تناولت موضوع العقائد والتاريخ الإسلامي وبأسلوبه التحليلي المميز الذي يتميز بالسلاسة وقوة ومتانة الدليل كانت هذه البحوث كاشفة للعديد من الحقائق التاريخية والعقائدية ومنها قضية الامام المهدي _عليه السلام _ التي تعد من اهم الامور الحساسة والمصيرية للمجتمعات عامة لان الامام _عليه السلام _ عند قيامه وظهوره وانشاء دولة الموعودة المباركة سوف يسعد فيه الناس عامة والمؤمنون خاصة لانهم على انتظار وترقب طويل لتلك اللحظة المباركة الميمونة التي سوف يظهر الله فيها الحق ويعم الامن والامان ويشرق نور المهدي المبارك الذي يضيء الارض والسماء لان الامام هو نور الله في الارض وحجته على عبادة وهو الذي يقيم عدلة وينتشر الدين على يديه فلذا سيكون هو باب الهداية الواسع والذي يهتدي اليه الجميع ويتوافدون اليه وهنا اشارة بهذا الخصوص لسماحة المرجع المعلم الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة من بحثه الموسم : (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) ت

المحقق الأستاذ: الإمام المهديُّ أقنى الأنف

المحقق الأستاذ: الإمام المهديُّ أقنى الأنف بقلم: سليم الحمداني المهدي المنتظر وطلعته البهية الكل يترقبها الكل قد وضع أمله في قدومها وخاصة المستضعفين المحرومين المبعدين والمغربين الذين يعيشون الحرمان والاضطهاد بسب جور الحكام والمتسلطين وأن الرسول المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- أعطى أمارات وعلامات وصفات للمهدي-عليه السلام- ومن الصفات المميزة له -عليه السلام-الإمام المهديُّ أقنى الأنف وهذه الصفة التي ميزته عن ممن يدعي كذبًا وزورًا وتغريرًا بأنه المهدي من أجل أن يخدع الناس بهذا العنوان فهذه الصفة التي أشار إليها الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-التي تميز إمامنا المنتظر الذي بحكمه سوف تسود العدالة والإنصاف وتعلو كلمة الحق وينتصر الحق وتعلو رايته ويتنعم الناس بحكمه المبارك فهذا أمر حتمي ولا بد أن يحصل ويقضي على كل الفساد والمفسدين الذين تحكموا بمقدرات البلدان والعباد وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني بها الخصوص خلال المحاضرة {1} من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله

المحقق الصرخي: الإمام المهدي من علامات الساعة .

  المحقق الصرخي: الإمام المهدي من علامات الساعة . بقلم: سليم الحمداني أن لقيام الساعة أمارات وعلامات يسبق بعها بعضا وأمور عديدة تحصل بعضها معا واخرى منفردة حتى يأذن الله بأمره ويحصل ما يحصل ومن تلك العلامات الحتمية هي المهدي المنتظر _عليه السلام_ الامام   الثاني عشرمن أئمة أهل البيت _عليهم السلام_ الذي يحكم في أغلب الروايات تسعة او سبعة حيث تكون له الغلبة وينتصر الحق على يديه وتتنعم المعمورة بحكمه حيث يقتل السفياني وينتصر على الدجال ويذبح أبليس اللعين كل هذا يحصل ببركة وجود المهدي وأن هذه الامور التي أشرنا اليها تحصل قبل قيام الساعة وهي من علاماتها وهي متزامنة مع ظهور الامام المهدي _عليه السلام_فاذا الامام هو من العلامات الحتمية وهم من علامات وأشراط الساعة لا تاتي الساعة حتى يحكم مهدي ال محمد حتى ينشر الاسلام حتى يقهر أعداء الاسلام حتى ينتشر العدل والمساواة حتى تتنعم الارض بحكمه وهناأشارة لسماحة المرجع الصرخي بهذا الخصوص خلال المحاضرة { 12 } من بحث: (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله

المحقق الأستاذ: المسيح وحواريّوه ينتظرون المهديّ ليشهدوا الفتح والنصر القريب !!!

المحقق الأستاذ: المسيح وحواريّوه ينتظرون المهديّ ليشهدوا الفتح والنصر القريب !!! بقلم: سليم الحمداني أي نعمة وأي فضيلة وأي كرامة اختص الله -سبحانه وتعالى- بها أمة الإسلام وبالأخص آل البيت الأطهار-سلام الله عليهم- ألا وهي نعمة الإمام الهاي المهدي الحجة المنتظر-عليه السلام- الذي على يديه يتم   تمام الدين ونعمة الإسلام وتتنعم الأرض به ويصبح الدين الإسلامي هو القانون الحاكم والإمام المهدي هو إمام العدل والانصاف ويحصل المظلومين في جميع بقاع الأرض على حقوقهم لأنه يحصل النصر والظفر للإمام وجنده فيحكم بالعدل والانصاف فيحصل تمام النور وتمام النعمة والتمكين التي لم تحصل لا على يد عيسى وحواريوه ولا على يد النبي وأصحابه وعلى يد آل البيت لا يحصل إلا على يد القائد المرتقب الذي يشهد الفتح والنصر القريب له المسيح والحواريون وهذه هي الغاية والهدف لبعثة الأنبياء بأن تتنعم المعمورة بدين الإسلام ويحصل النصر العظيم وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ بهذا الخصوص خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم : (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد وال

المحقق الصرخي يبين أن التمكين يحصل على يد المهديّ

  المحقق الصرخي يبين أن التمكين يحصل على يد المهديّ  بقلم: سليم الحمداني التمكين الألهي هو الوعد الذي وعده الله عز وجل للناس بأنه سوف يكون الحكم والقانون الحاكم هو قانون عدالة الله سبحانه وتعالى وهذا لا يحصل الا اخر الزمن ويحصل على يد أضعف الخلق المستضعفين الذين عاشوا المحنة والحرمان والضياع ويبع الله لهم اخر الزمن امامهم وقائدهم المرتقب الذي عاشوا الشوق واللهفة من أجل لقائه من أجل أن تاتي اللحظة المرتقبة ليجتمعوا تحت رايته ليقوم أعوجاج كل شيء ويحصل الظفر والنصر الالهي الموعود الذي فيه الخير والصلاح للكل وبنفس الوقت نرى أن هنالك أشارة الى أن المستضعفين سوف يمن عليهم الله ويجعلهم هم القادة هم الرؤساء هم من يدير دفة الحكم هم من يسير الامور تحت أمرة القائد العظيم المهدي _عليه السلام_ بعد أن تحكم الظالمين بمقدرات الأمور وأذلوا الناس وأستعبدوهم تأتي البشارة الالهية ويأتي النصر والظفر الموعدين وهنا اشارة لسماحة المحقق الاستاذ خلال المحاضرة {8} من بحثه الموسوم : (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي (نَمُن

المحقق الأستاذ: تواتر الأحاديث بخروج المهدي في آخر الزمان

المحقق الأستاذ: تواتر الأحاديث بخروج المهدي في آخر الزمان بقلم: سليم الحمداني المهدي المنتظر-عليه السلام-هو الأمل الذي يترقبه الجميع وهو حلم الأنبياء والمرسلين حتى يذكر أن أحد الأئمة من أجداده الأطهار يروى عنه يقول لو أدركته لخدمته لما للإمام المهدي من منزلة عظيمة وكيف وأن على يديه سوف تتنعم المعمورة بالأمن والأمان والخير الوفير ويسعد أهل الأرض به حيث الطمأنينة والرخاء والعدل والمساواة تتحقق وهذا طموح الجميع وهذا هو الذي يحصل على يديه-سلام الله عليه- فهو البشارة وهو الأمل الذي بشر به الأئمة وجدهم الخاتم حيث أشاروا بأنه في آخر الزمان سوف يظهر مهدي الأمم الذي هو من ولد فاطمة-عليها السلام-ويخرج معه النبي عيسى-سلام الله عليه- ليكون له وزيرًا ويصلي خلفه ويعينه في دعوته ويساعده على قتل الدجال وقد تواترت الأحاديث حول خروج المهدي في آخر الزمان وقد أشار إلى هذا سماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله : (تواتر الأحاديث بخروج المهدي