عزاءنا في مصاب الإمام علي يجسده أنصار المحقق الصرخي بالأمسيات القرآنية الرمضانية
عزاءنا في مصاب الإمام علي يجسده أنصار المحقق الصرخي بالأمسيات القرآنية الرمضانية بقلم: سليم الحمداني تهدمت والله أركان الهدى كلمة قالها وهتف بها جبريل الأمين في يوم قام أشقى الأولين والآخرين بقطع صلة أمير المؤمنين بربه عندما هشم هامة المجد والفخر والعلم والإباء والاخلاص والوفاء والتضحية والصبر والإيثار والمواساة والمحبة والألفة وقطب رحى الدين عندم اختل ابن ملجم اللعين أمير المؤمن وهو ساجد في محرابه جنى على الأيتام والأرامل والفقراء لأنهم فقدوا المأوى وراح أنسهم وراح من يمسح على رؤوسهم من يتفقدهم ويقضي لهم حواجهم باتوا بلا ملاذ بلا أب بلا روح وكيف أن روح الله قد إرتقت إلى عرش ربها لتجتمع مع حبيبها المصطفى الأمجد بعد هموم ومعاناة وتحمل كل المصاب من أجل الدين من أجل المساكين من أجل الحفاظ على هيبة الأمة من أهل الغدر والنفاق فسمت روحه الطاهرة وهي في محراب المناجاة لتخضب شيبة الحمد المباركة بدماء طاهرة زكية نقية فسلام على روحٌ ارتفعت لله فَرِحة بلقائه بليلةٍ هي خيرٌ من ألف شهر، سلامٌ هي حتى مطلع الفجر، روحٌ حملها عليّ المرتضى وعلّمها الرضا بالقضاء والقدر، قد ارتوت من نبع البيت المط