المرجع المحقق يبين أن الشيخ المفيد الذي أنكر المحسن كذلك ينكر حادثة الباب والضلع المكسور
المرجع المحقق يبين أن الشيخ المفيد الذي أنكر المحسن كذلك ينكر حادثة الباب والضلع المكسور سليم الحمداني: لقد بين المرجع المحق أثناء تحقيقه بقضية المحسن الابن المنسوب للإمام عليه-عليه السلام- من السيد فاطمة الزهراء -سلام الله عليها- والذي ذكر أهل الغلو والتدليس وأصحاب الفتن بأنه مات سقطاً بحادثة الباب المزعومة أيضًا وقد نفى هذا الأمر العديد من علماء المذهب وفي مقدمتهم الشيخ الثقة المفيد -رحمه الله- وتلاه الطبرسي وتوافق معهم العلماء حتى القرن الثامن الهجري على نفي وجود المحسن وبهذا النفي المتفق عليه من جميع علماء المسلمين تنتفي قضية الباب والعصرة وهجوم الدار والمسمار لكون أن الشيخ المفيد في ذكره لحادثة الخطبة الفدكية التي يزعم المدلسة أنها القتها بعد الحادثة أي حادثة المسمار وعصرة الباب حيث أن الزهراء وحسب قول المفيد أنها بتمام الصحة الجسدية حيث أنها بعد ذلك توجهت إلى قبر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- فهل يعقل أن يكون أنها تعرضت لإسقاط جنين وعصرة باب وضلع مكسور وتقوم بهذه الأفعال كل هذه الأمور من وضع المدلسة وأهل التزوير وأصحاب الغايات وأهل المآرب الذين يسعون إلى تمزيق وحدة الأمة ونشر