المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

الصفوية وجدوا ضالتهم عند الكركي.. المرجع المعلم مبيناً

  الصفوية وجدوا ضالتهم عند الكركي.. المرجع المعلم مبيناً بقلم :سليم الحمداني سعى إسماعيل الصفوي جاهداً لتأسيس دولته ذات الظاهر الشيعي الإمامي والجوهر الصوفي وبعد أن هلك كان الحاكم والسلطان هو ابنه طهماسبُ الذي لا يختلف عن نهج أبيه بل أشد فوجد ضالته بالشيخ الكركي في بلاد الشام في جبل عامل ليستدعيه ليكون أداته وعصاه التي أخضعت العامة من المجتمع الشيعي حيث كان يعتبر هذا كمرجع وذوا نفوذ واسعة وسطوة ومقبولية فأعطاه السلطان والوالي الصفوي طهماسبُ زمام أمور الدولة الصفوية في كل المجالات الدينية والسياسية والاقتصادية فكان ظالماً متجبراً مخترعاً للبدع والخرافات حتى سمي بمخترع الشيعة فهو أول من أسس للسب واللعن في المساجد وهذا النهج بعيدا عن نهج أتباع آل البيت-عليهم السلام- حسب الوصية من أمير المؤمنين-عليه السلام- من كلام له-عليه السلام- وقد سمع قوماً من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين قال: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم. اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح وهو من أسس للصلاة على التربة وقد ألف رس

عَاشُورَاء إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق.. المرجع الصرخي محققا

  عَاشُورَاء إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق.. المرجع الصرخي محققا بقلم :سليم الحمداني إن عاشوراء تلك الثورة العظيمة التي خطت بدماء وتضحية السبط الثائر هي منهجية حقيقة للسير في طريق الحق المبين نهج الرسالة الأصيلة رسالة محمد المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- نهج العلم والأخلاق فعليه أن نتعلم من هذه المنهجية بيان الحقائق التاريخية والمعارف الإسلامية الحقيقة ومن الأمور التي يجب أن توضح وهي أن هنالك الكثير من الدس والتزوير ومنها قضية الزهراء ومظلوميتها المشوهة والاعتداء عليها وحرق دارها وإسقاط جنينها المزعوم فهنا يأتي دور أهل المنابر أي في ذكرى عاشوراء حيث إيضاح الحقائق كما بينها سماحة المرجع المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بإسلوبه الدقيق العلم وبيان الأمور وأدناه تغريدة المرجع المحقق بهذا الخصوص قوله : عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق] قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[ال