الحمداني

المحقق الصرخي : المكلف وعدم جواز الإحتياط في عمله وترك التقليد بقلم: سليم الحمداني إن مسألة التقليد والتي هي بأن المكلف يرجع بجميع أعماله العبادية وغير العبادية إلى مرجع التقليد الأعلم الجامع للشرائط القادر على استنباط الحكم الشرعي من الأدلة تعد من أهم المسائل حيث أن المكلف يفوض هذه الأمور إلى مرجعه هو من يستنبط له الأحكام وتفاصيلها لأن المكلف غير قادر على هذا لأنه يحتاج إلى الوقت والجهد الجهيد حتى يصل إلى إيجاد الحكم إلى مسألة معينة فيحتاج الوقت والدرس والاخلاص لأن مسألة الاجتهاد مسألة ربانية يحتاج لها مع الجد والاجتهاد الإيمان والاخلاص وهنالك مسألة تثار بأن المكلف قادر على الاحتياط في دينه الاحتياط في المسائل الشرعية وهذا شيء غير واقعي ولا أثر له على أرض الواقع لأن المكلف أما مجتهد وقادر على استنباط الأحكام الشرعية أو يكون مقلد للمرجع والاحتياط غير كاف وهذا ما بينه سماحة المرجع الصرخي خلال الاستفتاء الذي قدم لسماحته بهذا الخصوص وكان جواب سماحته قوله : (المكلّف وعدم جواز الاحتياط في عمله وترك التقليد سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله - السلام علي

  المحقق المعلم يبين الغاية الحقيقية من بيعة الغدير بقلم: سليم الحمداني كما عودنا سماحة المحقق الأستاذ الصرخي لأسلوبه الشيق قبل كل شيء الأسلوب المتميز بقوة الحجة والبرهان رغم بساطة الأسلوب حتى يعرفه العامة من الناس لا أسلوب الكلمات الغامضة الغير معروفة فنهج سماحته هو إلزام الحجة على المدعي وجعل حجته ضعيفة بالأدلة والبراهين وهذا ما فعله مع أتباع النهج التكفيري الأسطوري بدأ بدعواهم للرب الكارتوني وكيف جازوا لأنفسهم كل الموبقات والمحرمات بحجج واهية وفضح حقيقتهم وكذلك عندما أنكر هؤلاء المدلسة يوم الغدير وبيعة الناس للإمام علي-عليه السلام- فقد وضح سماحته لهم مالغاية التي جمع النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج بعد تفرقهم وفي يوم شديد الحر وبعد زال وقت الصلاة يأتي المنادي بأمر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- للناس أن اجتمعوا لأمر عظيم ألا وهو بأن ينصب وصيه وخليفته والولي من بعده فهل كان النبي يريد أن يقول للناس علي صاحبكم أو صديقكم أو علي مؤمن أو ما شابه بهذه الأمور من البديهيات للناس حيث الكل يعرف علي وإيمانه وإخلاصه ومواقفه وشجاعته لكن النبي أراد أن يركز هذه القضية بالأذهان

  المحقق المعلم يبين الغاية الحقيقية من بيعة الغدير بقلم: سليم الحمداني كما عودنا سماحة المحقق الأستاذ الصرخي لأسلوبه الشيق قبل كل شيء الأسلوب المتميز بقوة الحجة والبرهان رغم بساطة الأسلوب حتى يعرفه العامة من الناس لا أسلوب الكلمات الغامضة الغير معروفة فنهج سماحته هو إلزام الحجة على المدعي وجعل حجته ضعيفة بالأدلة والبراهين وهذا ما فعله مع أتباع النهج التكفيري الأسطوري بدأ بدعواهم للرب الكارتوني وكيف جازوا لأنفسهم كل الموبقات والمحرمات بحجج واهية وفضح حقيقتهم وكذلك عندما أنكر هؤلاء المدلسة يوم الغدير وبيعة الناس للإمام علي-عليه السلام- فقد وضح سماحته لهم مالغاية التي جمع النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج بعد تفرقهم وفي يوم شديد الحر وبعد زال وقت الصلاة يأتي المنادي بأمر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- للناس أن اجتمعوا لأمر عظيم ألا وهو بأن ينصب وصيه وخليفته والولي من بعده فهل كان النبي يريد أن يقول للناس علي صاحبكم أو صديقكم أو علي مؤمن أو ما شابه بهذه الأمور من البديهيات للناس حيث الكل يعرف علي وإيمانه وإخلاصه ومواقفه وشجاعته لكن النبي أراد أن يركز هذه القضية بالأذهان

  المحقق المعلم يبين الغاية الحقيقية من بيعة الغدير بقلم: سليم الحمداني كما عودنا سماحة المحقق الأستاذ الصرخي لأسلوبه الشيق قبل كل شيء الأسلوب المتميز بقوة الحجة والبرهان رغم بساطة الأسلوب حتى يعرفه العامة من الناس لا أسلوب الكلمات الغامضة الغير معروفة فنهج سماحته هو إلزام الحجة على المدعي وجعل حجته ضعيفة بالأدلة والبراهين وهذا ما فعله مع أتباع النهج التكفيري الأسطوري بدأ بدعواهم للرب الكارتوني وكيف جازوا لأنفسهم كل الموبقات والمحرمات بحجج واهية وفضح حقيقتهم وكذلك عندما أنكر هؤلاء المدلسة يوم الغدير وبيعة الناس للإمام علي-عليه السلام- فقد وضح سماحته لهم مالغاية التي جمع النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج بعد تفرقهم وفي يوم شديد الحر وبعد زال وقت الصلاة يأتي المنادي بأمر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- للناس أن اجتمعوا لأمر عظيم ألا وهو بأن ينصب وصيه وخليفته والولي من بعده فهل كان النبي يريد أن يقول للناس علي صاحبكم أو صديقكم أو علي مؤمن أو ما شابه بهذه الأمور من البديهيات للناس حيث الكل يعرف علي وإيمانه وإخلاصه ومواقفه وشجاعته لكن النبي أراد أن يركز هذه القضية بالأذهان

المحقق الأستاذ يبين أن موسى وعيسى ومحمد بشروا بالمهدي بقلم: سليم الحمداني المهدي المغيب المنتظر هو الأمل الذي يترقبه الجميع لأن بظهور المهدي تسود العدالة ويتم الدين ويحصل الفرج وتسود العدالة والمساواة وتظهر الأرض كنوزها ويصبح الإنسان قانعًا بما بين يديه فلا ظلم ولا جور ولا إقصاء فالكل يعيش بطمأنينة لأن الحاكم المهدي والدستور القرآن وهذا وعد إلهي وبشارة سماوية قد بشر بها الأنبياء والمرسلين وفي مقدمتهم موسى النبي-عليه السلام- في التوراة ثم عيسى-عليه السلام- ثم بشر بها المصطفى الأمجد-صلى الله عليه وآله وسلم-حيث أشار بأن المهدي هو خاتم الخلفاء وأنه الهادي الذي يتم على يده فتح البلدان والأمصار ويظهر الدين وتحصل الغلبة والظفر فسلام عليه وعلى طلعته البهية المترقبة وهنا إشارة لسماحة المرجع المحقق خلال المحاضرة (الثامنة) من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله : ) ) بشارة عيسى وموسى ومحمد بظهور المهديّ بشارة موسى التوراتيّة ثمّ بشارة عيسى الإنجيليّة ثمّ تأتي البشارة المحمد

  المحقق المعلم يبين انكار الدواعش لقضية المهدي لأنها تفضحهم بقلم: سليم الحمداني صدعت الرؤوس من الشعارات الزائفة التي هتف بها اصحاب الدولة وابتعد العديد عن الاسلام بل شكك به بسبب افكارهم المنحرفة واطرواحتهم العقيمة حيث التفسيق والتكفير والاساءة للجميع والقتل وقطع الرؤوس وهدم البيوت وتخريب الحقول والمزارع والدمار الشامل للمدن والقرى ومع كل هذه الافعال القبيحة نرى ان هؤلاء يعتبرون انفسهم هم اهل الحق وانهم اخر الدول التي تحكم الارض وانهم الدولة العادلة التي تحكم على نهج الخلافة الا ان سماحة المرجع الصرخي وباسلوب علمي سلس ابطل كل افكارهم من خلال الزامهم الحجة واخراسهم بالدليل من خلال النهج العلمي الذي يتبناه سماحته حيث ان سماحته بين ان هؤلاء اذا كانوا هم اصحاب الدولة وانهم اخر الدول فلماذا ينكرون المهدي _عليه السلام_لان المهدي هو اخر من يحكم وانهم انكروا هذا الامر وارادوا محو اسم المهدي نهائيا ولم يذكروه لانه يفضحهم لانه يكشف حقيقتهم لان المهدي عدالة وانصاف وانسانية واخلاق ووسطية وهو طريق الحق المتمثل بالنبي واله الاطهار _عليهم السلام_ وقد اشار الى هذا الامر سماحته خلال المحاضرة

  المحقق المعلم يبين انكار الدواعش لقضية المهدي لأنها تفضحهم بقلم: سليم الحمداني صدعت الرؤوس من الشعارات الزائفة التي هتف بها اصحاب الدولة وابتعد العديد عن الاسلام بل شكك به بسبب افكارهم المنحرفة واطرواحتهم العقيمة حيث التفسيق والتكفير والاساءة للجميع والقتل وقطع الرؤوس وهدم البيوت وتخريب الحقول والمزارع والدمار الشامل للمدن والقرى ومع كل هذه الافعال القبيحة نرى ان هؤلاء يعتبرون انفسهم هم اهل الحق وانهم اخر الدول التي تحكم الارض وانهم الدولة العادلة التي تحكم على نهج الخلافة الا ان سماحة المرجع الصرخي وباسلوب علمي سلس ابطل كل افكارهم من خلال الزامهم الحجة واخراسهم بالدليل من خلال النهج العلمي الذي يتبناه سماحته حيث ان سماحته بين ان هؤلاء اذا كانوا هم اصحاب الدولة وانهم اخر الدول فلماذا ينكرون المهدي _عليه السلام_لان المهدي هو اخر من يحكم وانهم انكروا هذا الامر وارادوا محو اسم المهدي نهائيا ولم يذكروه لانه يفضحهم لانه يكشف حقيقتهم لان المهدي عدالة وانصاف وانسانية واخلاق ووسطية وهو طريق الحق المتمثل بالنبي واله الاطهار _عليهم السلام_ وقد اشار الى هذا الامر سماحته خلال المحاضرة

المحقق الأستاذ يؤكد أن المهدي بشارة محمدية قرآنية   بقلم: سليم الحمداني سلام عليك أمل المستضعفين سلام عليك يامن تهفوا إليك قلوب المحبين وتترقبك بشوق عيون الموالين أيها الأمل الذي نترجاه يا صاحب الطلعة الغراء يامن على يديك الكريمة يحل الظفر والنصر والفتح المبين سيدي طال الانتظار لكنك لن تخلف الوعد لكونك وعدًا موعود وعهد معهود أنت أخر العترة الطاهرة أيها المغيب المهتضم أيها الغريب الطريد أيها الوحيد الشريد سيدي ما أعظم معاناتك وما هي المحن التي تمر عليك وكيف تعيش هذه السنين الطوال بلا أنيس وأنت تتطلع على أفعال العباد وكيف يحل الظلم والاضطهاد لمحبيك ومواليك ولكن احال بينك وبينهم الأمر الإلهي الذي لا مناص منه فأنت أملهم والبشارة التي بشرهم بها النبي الخاتم المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- حين بشر بأن آخر الأئمة من ولد فاطمة-عليها السلام- من أبناء الإمام الحسين -عليه السلام- وأن الله سوف يجعل على يديه الفتح والنصر ويرث الأرض هو ومواليه الذين استضعفوا في الأرض فالمهدي بشارة محمدية و قرآنية وعلى يديه النصر والفتح القريب وهذا ما أشار إليه المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة {8}

المحقق الأستاذ يثبت بأن المهدي من ولد فاطمة ويملك سبعًا   بقلم: سليم الحمداني إن المهدي المنتظر-عليه السلام-هو الأمل الذي يترقبه كل المستضعفين في العالم رغم اختلاف المنهجية إلا أن الجميع لديه فكرة المصلح والذي على يديه يحصل العدل و المساواة والأمن والأمان وأن المهدي الحقيقي المرتقب هو الإمام الثاني عشر من أئمة الهدى-عليهم السلام- الذي بشر به الأنبياء والمرسلين وبعدهم الأئمة الأطهار وجدهم المختار-صلى الله عليه وآله وسلم- الذي سوف يملأ الأرض قسطًا وعدلا بعد أن ملئها أهل الظلم والجور ظلمًا وجورًا فيخرج الله لنا آخر الزمن ذلك المنقذ من ولد فاطمة-عليها السلام- ليحقق الحق وينصب منبرًا للعدل وتتنعم المعمورة بحكمه وأن الله- سبحانه وتعالى- ينزل النبي عيسى -عليه السلام- ليكون له وزيرًا ويعينه في أمره ويقتلا الدجال وتواترت الروايات بهذا المعنى ونقله الحافظ أبو الحسن الابري وهذا ما أكده سماحة المرجع الصرخي خلال المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) بقوله : ) ) المهديُّ يملك سبع سنين قال الحافظ أبو الحسن الآبري:

المرجع الاستاذ يبين على الانسان ان يشكر ربه لانه الخالق والموفق   بقلم: سليم الحمداني الله العلي الجبار هو المتفضل وهو صاحب النعم اللا متناهية على جميع مخلوقاته وامرنا بان نطيعه ونسير على النهج القويم نهج الانبياء والمرسلين _عليهم السلام_ الذين بعثوا من اجله وهو هداية الناس وتعريفيهم بخالقهم وطاعته حق طاعته وان يكون الانسان في هذه الارض انسانا قويما امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محي شراع الله سبحانه وتعالى متجنبا محارمه شاكرا لنعمه وعلى الانسان ان يحاسب نفسه يوميا وامتحانها ومراقبتها والتمعن بأفعاله فهل هو سائر على نهج المصلحين ام نه قد غره الهوى والدنيا واصبح في صف المنافقين والفاسدين وان وفقه الله وسار بدرب الحق المبين فعليه ان يراقب مدى التحسن والرقي فأن وفق وحصل على الرقي والتصاعد في طريق التكاملات الحقيقية تكاملات فكرية وروحية واخلاقية فعليه هنا ان يشكر الله ربه المتنعم وان يعاهده على الالتزام والطاعة الحقيقية والسير نحو اعلى مراحل التكامل الإيماني وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني بهذا الخوص خلال بحثه الموسوم( الصلاة - القسم الثالث) بقوله : (ذكرُ الله ف

المرجع المعلم: يوضح الحوار العلمي ينقذ الأمة من الظلام والضلال بقلم: سليم الحمداني سعى أعداء الأمة وأهل البدع والنفاق إلى اضلال المجتمع الإسلامي والسير به نحو الهاوية وابعاده عن جادة الحق التي خطاها المصطفى الأمجد- صلى الله عليه وآله وسلم- وضحى من أجلها وتحمل الألم والافتراء والبهتان وهو العظيم بكل شيء إلا أنه أراد إيصال رسالة السماء ليتنعم بها أهل الأرض ويخلصهم من العبودية والأوثان والظلم والطبقية ومن كل الأفعال القبيحة والمشينة ورفع شعار الوحدة تحت راية التوحيد راية الإسلام وفعل هذا ما فعله نبي الرحمة- صلى الله عليه وآله وسلم- إلا أن الأعداء سعوا بكل الوسائل والطرق لهدم ما بناه الرسول وآله الأطهار وأصحابه الميامين من خلال البدع والخرافات والتدليس والتزوير إلا أن المنهجية التي خطها المصطفى وآله الأطهار ألا وهي العلم والمعرفة والحوار العلمي هو الذي يقف حائلا دون تلك المؤامرات وهذا مابينه المرجع المحقق الصرخي الحسني خلال بيانه {56} الموسوم (وحدة المسلمين في نصرة الدين) بقوله : ( ( الحوار العلمي ينقذ الأمة من الظلام والضلال تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة، ويبقى

المرجع المعلم: يبين أن العقل هو المميز بين الحق والباطل بقلم: سليم الحمداني إن من أفضل وأشرف وأعظم النعم التي منّ بها العلي الجبار على الإنسان هي نعمة العقل الذي ميز الله به البشر عن جميع مخلوقاته وجعله الضابطة لقبول الأعمال حيث به يثيب و به يعاقب فهذه النعمة العظيمة وهذا الكرم الغير منقطع من صاحب المنة والفضل على بني آدم الذي أخصه بهذه الجوهرة التي يميز بها الإنسان الحق عن الباطل الأمر الصالح عن الطالح يميز بها درب الصلاح والخير عن درب المفاسد والذنوب والمعاصي وبالعقل أما يحصل الإنسان على سعادة الدارين أو يخسرهما لكونه استخدم عقله وسلك درب الصلاح لا درب الفجور والنار فبالعقل يحصل كل هذا وبالعقل يتنعم الإنسان وبالعقل يبني ويطور حياته وبالعقل يحصل على الثواب إذا سخر عقله إلى التفكير السليم لا التفكير الفارغ وهنا نود أن نشير إلى كلام سماحة المحقق الأستاذ بهذا الخصوص خلال بحثه الموسوم (الاستعداد لنصرة الإمام المعصوم - عليه السلام -)قوله : (تمييز العقل بين الحقّ والباطل بعد أنْ عرفنا نِعم الله علينا وتفضّله لتشریفنا بالعقل ومیَّزنا به عن البهائم فالواجب أنْ نشكر نعم الله علينا

المحقق الأستاذ :الواجب على كل إنسان امتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها بقلم: سليم الحمداني النفس البشرية دائمًا ميالة إلى الراحة والسكون وقد تجر صاحبها إلى المعاصي والسير به نحو الهاوية نحو الذنوب والمعاصي والخطايا إلا ما رحم الله-عز وجل- وهذا تصريح قرآني بأن النفس دائمًا أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي لكن كيف رد جماحها يكون من خلال اتباع النهج الصحيح والسير على خطا الصالحين محمد وأل محمد وتجنبها المعاصي وترويضها على فعل الخير والطاعة واجتناب المحارم والعمل بالمستحبات وترك كل المكروهات فإذا على الإنسان أن يمتحن نفسه دائمًا ويقوم بمحاسبتها ومراقبة أفعاله من خلال التحسن والرقي والسير في سلم الارتقاء العبادي والفكري والأخلاقي ويجعل له نقطة بداية ويلاحظ من خلالها تلك المستويات فهل هو سائر بالدرب الصحيح أم لا فإذا كان قد حصل على الرقي والتكامل وجب عليه الشكر لله المنعم الخالق المصور لكون بالشكر تدوم النعم وهذه نعمة وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال كتابه الفقهي (المنهاج الواضح _الصلاة _القسم الثالث _) قوله : (معاهدة الله في السير نحو التكامل الواجب على كل إنس