المحقق المعلم يبين الغاية الحقيقية من بيعة الغدير
المحقق
المعلم يبين الغاية الحقيقية من بيعة الغدير
بقلم: سليم الحمداني
كما عودنا سماحة المحقق الأستاذ الصرخي لأسلوبه الشيق قبل كل شيء الأسلوب المتميز بقوة الحجة والبرهان رغم بساطة الأسلوب حتى يعرفه العامة من الناس لا أسلوب الكلمات الغامضة الغير معروفة فنهج سماحته هو إلزام الحجة على المدعي وجعل حجته ضعيفة بالأدلة والبراهين وهذا ما فعله مع أتباع النهج التكفيري الأسطوري بدأ بدعواهم للرب الكارتوني وكيف جازوا لأنفسهم كل الموبقات والمحرمات بحجج واهية وفضح حقيقتهم وكذلك عندما أنكر هؤلاء المدلسة يوم الغدير وبيعة الناس للإمام علي-عليه السلام- فقد وضح سماحته لهم مالغاية التي جمع النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج بعد تفرقهم وفي يوم شديد الحر وبعد زال وقت الصلاة يأتي المنادي بأمر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- للناس أن اجتمعوا لأمر عظيم ألا وهو بأن ينصب وصيه وخليفته والولي من بعده فهل كان النبي يريد أن يقول للناس علي صاحبكم أو صديقكم أو علي مؤمن أو ما شابه بهذه الأمور من البديهيات للناس حيث الكل يعرف علي وإيمانه وإخلاصه ومواقفه وشجاعته لكن النبي أراد أن يركز هذه القضية بالأذهان وهذا ما أكده سماحة المرجع الأستاذ خلال المحاضرة الأصولية الرابعة عشرة بقوله:
)يوم الغدير بيعة للفكر والنهج السليم
الآن نقول: لمّا حصلت واقعة في شهر ذي الحجة مثلًا، جمع النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج وأوقفهم، أرجعهم من مسافات بعيدة وفي ذلك اليوم الحار وجمع هؤلاء الناس وهيّأ المكان وصعد، وصعد معه أمير المؤمنين- سلام الله عليه- وخطب وتحدث عن ولاية علي- سلام الله عليه- فبهذه الخصوصية جمع الناس، فهل يعقل يا بن تيمية، هل ترضى، يجمع كل هذه الناس حتى يقول: هذا علي صاحبكم؟! هذا علي صديقكم؟! هذا علي أحبّوه؟! هل يوجد عنده الإرادة الجدّيّة فقط أنْ يخبر عن هذا؟!!! هذا المجنون فقط الذي يزاحم الناس بهذه الخصوصية ولأجل فقط أنْ يخبر عن هذا (الأمر)!!! وحاشا النبي أنْ يفعل ذلك وهو صاحب الخلق العظيم، فكم شخص من الناس في ذلك الوقت تضجّر لو كانت القضية فقط تخص (المؤاخاة التي أكدت عليها يا بن تيمية)!!! يُرجعك من مسافة وهذه الشمس القوية هناك وكلّف نفسه وجمع الناس وخطب في ذلك المكان حتى يقول: علي أخوكم كما أنتم إخوان فيما بينكم؟! علي أخوكم؟!! صاحب رسالة من الله- سبحانه وتعالى- تأتينا بهذا الخبر؟! تجمع الناس لأجل هذا؟! لهذا الخبر؟! هذا عقل أم جنون؟! هذا جنون، مَن يعتقد بمثل هذا الرسول؟! فيا أتباع المنهج التيمي، هل أنتم تصدقون بذلك القول لابن تيمية حول هذه الواقعة حين دلّس وأبعد الهدف والغرض الأساسي منها ليشوّش بفكره السقيم على الفكر والمنهج السليم في بيعة الغدير؟؟!! فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون )
بقلم: سليم الحمداني
كما عودنا سماحة المحقق الأستاذ الصرخي لأسلوبه الشيق قبل كل شيء الأسلوب المتميز بقوة الحجة والبرهان رغم بساطة الأسلوب حتى يعرفه العامة من الناس لا أسلوب الكلمات الغامضة الغير معروفة فنهج سماحته هو إلزام الحجة على المدعي وجعل حجته ضعيفة بالأدلة والبراهين وهذا ما فعله مع أتباع النهج التكفيري الأسطوري بدأ بدعواهم للرب الكارتوني وكيف جازوا لأنفسهم كل الموبقات والمحرمات بحجج واهية وفضح حقيقتهم وكذلك عندما أنكر هؤلاء المدلسة يوم الغدير وبيعة الناس للإمام علي-عليه السلام- فقد وضح سماحته لهم مالغاية التي جمع النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج بعد تفرقهم وفي يوم شديد الحر وبعد زال وقت الصلاة يأتي المنادي بأمر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- للناس أن اجتمعوا لأمر عظيم ألا وهو بأن ينصب وصيه وخليفته والولي من بعده فهل كان النبي يريد أن يقول للناس علي صاحبكم أو صديقكم أو علي مؤمن أو ما شابه بهذه الأمور من البديهيات للناس حيث الكل يعرف علي وإيمانه وإخلاصه ومواقفه وشجاعته لكن النبي أراد أن يركز هذه القضية بالأذهان وهذا ما أكده سماحة المرجع الأستاذ خلال المحاضرة الأصولية الرابعة عشرة بقوله:
)يوم الغدير بيعة للفكر والنهج السليم
الآن نقول: لمّا حصلت واقعة في شهر ذي الحجة مثلًا، جمع النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- الحجيج وأوقفهم، أرجعهم من مسافات بعيدة وفي ذلك اليوم الحار وجمع هؤلاء الناس وهيّأ المكان وصعد، وصعد معه أمير المؤمنين- سلام الله عليه- وخطب وتحدث عن ولاية علي- سلام الله عليه- فبهذه الخصوصية جمع الناس، فهل يعقل يا بن تيمية، هل ترضى، يجمع كل هذه الناس حتى يقول: هذا علي صاحبكم؟! هذا علي صديقكم؟! هذا علي أحبّوه؟! هل يوجد عنده الإرادة الجدّيّة فقط أنْ يخبر عن هذا؟!!! هذا المجنون فقط الذي يزاحم الناس بهذه الخصوصية ولأجل فقط أنْ يخبر عن هذا (الأمر)!!! وحاشا النبي أنْ يفعل ذلك وهو صاحب الخلق العظيم، فكم شخص من الناس في ذلك الوقت تضجّر لو كانت القضية فقط تخص (المؤاخاة التي أكدت عليها يا بن تيمية)!!! يُرجعك من مسافة وهذه الشمس القوية هناك وكلّف نفسه وجمع الناس وخطب في ذلك المكان حتى يقول: علي أخوكم كما أنتم إخوان فيما بينكم؟! علي أخوكم؟!! صاحب رسالة من الله- سبحانه وتعالى- تأتينا بهذا الخبر؟! تجمع الناس لأجل هذا؟! لهذا الخبر؟! هذا عقل أم جنون؟! هذا جنون، مَن يعتقد بمثل هذا الرسول؟! فيا أتباع المنهج التيمي، هل أنتم تصدقون بذلك القول لابن تيمية حول هذه الواقعة حين دلّس وأبعد الهدف والغرض الأساسي منها ليشوّش بفكره السقيم على الفكر والمنهج السليم في بيعة الغدير؟؟!! فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون )
مقتبس من المحاضرة الأصولية (14) لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي
الحسني- دام ظله-
30 / 5 / 2014م
تعليقات
إرسال تعليق