المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

خديجة المضحية زوج الرسول وأم المؤمنين

خديجة المضحية زوج الرسول وأم المؤمنين   بقلم: سليم الحمداني سلام وألف سلام لتلك الروح الزكية النقية الطاهرة المطهرة ناصرة الحق ومن كان لها الدور العظيم في نشر الإسلام، لما لها من دور بوقفتها مع زوجها المرسل رحمة للعالمين، وتكون خير سندٍ عندما قل الناصر فضحت بأموالها من أجل البعثة المباركة، فكانت المصادق الحقيقي لقوله تعالى : ((الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ))( التوبة20 ) وقوله تعالى : ((وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) (الأنفال: 74 (. فقد جاهدت بنفسها وأموالها وكان بيتها مأوى للأيتام والفقراء والمساكين، وكيف وهو بيت الرسول(صلى الله عليه وآله ) فكانت سلام الهم عليها أم للفقراء والمساكين كانت رحمة كزوجها النبي وكيف وهي التي أنجبت خير نساء العالمين الزهراء البتول (سلام الله عليها) زوج الوصي المنتجب وأم

مجالسُ الشورِ الصفعةُ الموجعةُ لمروّجي الإلحاد والشبهات!!!

  مجالسُ الشورِ الصفعةُ الموجعةُ لمروّجي الإلحاد والشبهات !!! بقلم: سليم الحمداني ذُكِرَ في المأثور عن آل البيت (عليهم السلام): إنّ في آخر الزمان سوف يكون هنالك خلاف واختلاف وتكثر الرايات وتكثر الجهات الداعية الى الحقِّ والجهات الداعية الى الباطل, كذلك حيثُ تسود الفوضى والظلم والانحراف فعندما سُئِلَ أحدِ الائمة أهل البيت"عليهم السلام" قال: (( إلَيْنا إلَيْنا )) أي: الى نهج آل البيت "عليهم السلام" نهجُ الحقِّ والبيان، نهج الوسطية والاعتدال، لا نهج الشذوذ والانحراف والتكفير والتسقيط، بل نهج متزن داعٍ الى الله والى رسوله بلا رتوش ولا زخرف، نهجٌ سَمِحٌ معتدل يحافظ على تعاليم الدين وشَعائِرهِ، وهذا النهج الوسطي يكون نهجًا بالدليل والحجة المأخوذين مِن القرآن وسُنّةِ النبيّ المقدّسة العطرة، نهجٌ ساعٍ لإصلاح المجتمع بالوسائل التي مِن شأنها أنْ تُنقذهُ من الشذوذ والانحراف.. ومجالسُ الشورِ المهدوي مثالٌ على تطبيق تعاليم الدين المحمدي المقدّس، فما مجالسُ الشور إلّا تقوى ووسطية وأخلاق.. ساهمت وبشكلٍ ملموسٍ في انقاذ الطبقة الشبابية وتخليصها من هذه الأفكار فكانت هذه المج

من أوضح مصاديق الأمة الهادية، إحياء مجالس الشور.

من أوضح مصاديق الأمة الهادية، إحياء مجالس الشور .  بقلم الكاتب سليم الحمداني .............................................................. إن الله بعث نبينا المصطفى الأمجد وآل بيته رحمة ونعمة ونبراسًا ومنهاجا، نسير عليه في طريق الصلاح والإصلاح وهداية الناس وإخراجهم من التيهِ والظلمة، ومن السير في درب الاعوجاج. فلذا فأن نهجهم المبارك هو الهداية وهم الأمة الهادية وكل من يسير في ركابهم فهو منهم وإليهم فهو من مصاديق الأمة الهادية التي هدفها هداية الناس وفي زمانا ماكر الفتن ومضلاتها وكيف قام أعداء الإنسانية أعداء الإسلام بنشر سمومهم الفكرية، وكيف نشروا الفسوق من خلال وسائل التواصل الاجتماعية وعبر شبكات الانترنت من خلال استخدامها بالأمور الإباحية والتشجيع على الجريمة ودعم تجار المخدرات ونشرها في أوساط المجتمع الذي يعيش حالة من الفتور والانطواء، فلذا هنالك أساليب وطرق ممنهجة يمكن من خلالها الارتقاء بالمجتمعات وتخليصها مما هي فيه، ويكون فعالها مصداق للأمة الهادية ومن هذه الأساليب هي مجالس الوعي والإرشاد الحسيني المهذبة المنقاة المصفاة مجالس الشور المقدس التي فيها الخير والبركة والخلاص من

مجالس الشور ....على نهج الامام الحسين بالوعظ والارشاد

    مجالس الشور ....على نهج الامام الحسين بالوعظ والارشاد .... بقلم الكاتب سليم الحمدانيش أن الهدف والغاية التي ضحى من أجلها أمامنا المفدى الحسين عليه السلام هي أصلاح الناس وأنقاذهم من التيهة والضلالة وتخليهم من أشراك وشباك المنافقين والحاسدين والمدلسين الذي سعوا الى السير بالأمة الى الفرقة والشتات وان يجعلوا من الامة التي حررها المصطفى الامجد صل الله عليه واله وسلم عبيد اذلاء تابعين لهم فرفعوا شعار العبودية واستعباد الناس وهذا ما دعى اليه أمير الفاسقين يزيد بان تبايعه الناس على أن يكونوا خول له الا ان امامنا الحسين عليه السلام قال قولته المشهورة التي أصبحت عنوان ورمزا لكل حر وأبي حيث قال سلام الله عليه (مثلي لا يبايع مثلة) نعم أنه الحسين انه المنهج ان الدين انه الاخلاق انه الاصلاح فلذا علينا ان نسير بنهجه نهج القيم والأخلاق وان نجسد ذلك من خلال المجالس الحسينة المباركة مجالس الشور والبندرية التي فيها خلاص وانقاذ المجتمع من الأنحراف والشذوذ وخاصة بتهذيب تلك المجالس التي تحضي باستقطاب الطبقة الشابة والاشبال فاذا كانت هذه المجالس مجالس تقوى وارشاد فأنها سوف تكون وتصب في ذلك الن

الإيمان بالعلي القدير يغنيك عن الجميع أيها الإنسان !!

    الإيمان بالعلي القدير يغنيك عن الجميع أيها الإنسان !! بقلم سليم الحمداني قال عز من قائل في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : (﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ))صدق الله العلي العظيم . إن التمعن والتدبر في سور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحتى حروفه واجب لما فيه من معان وعبر ومواعظ وفيه من الخير والوفير لأن القرآن الكريم هو معجزة النبي ودستور العلي القدير للنبي الأمجد الذي فيه كل شيء فيه الهداية وفيه الصلاح وفيه النجاة والخلاص من كل شيء وأن المتدبر في القرآن والمتمعن في كلماته المباركة يرى أن الهدف الأساس هو إرشاد الناس والس

على نهج الحسين الصدق في نيل رضا الله...مجالس الشور إنموذجاً

  على نهج الحسين الصدق في نيل رضا الله...مجالس الشور إنموذجاً بقلم الكاتب سليم الحمداني الإمام الحسين (عليه السلام) عندما تحدى قوى التكفير والضلالة التي اجتاحت المجتمع الإسلامي وتربعت على عرش القرار وأرادت السير بالأمة نحو هاوية الظلام والانحراف فكان خروج الإمام الحسين لإيقاف هؤلاء وكشف زيفهم وتخليص الأمة من شرهم فرفع شعار الاصلاح الحقيقيٍ ضد هؤلاء فخرج مع قلة الناصر مع كثر العدو إلا أنه رأى (سلام الله عليه) الخروج واجبه وموقف الحق واجب وأن الأمر بالمعروف هو الفريضة الواجبة الآن فكانت هذه أهداف الحسين التي نال فيها الكرامة والعزة والشرف وأصبح نوراً لكل الأحرار فأراد (سلام الله عليه) الرضا التام من المعبود بإحياء الدين المحمدي الأصيل لأنه صدق مع الله ورسوله بالتبليغ والنصح والإيثار فكان ولازال المثل الأعلى لكل حر وأبي وورع على دينه ولكل صادق ساعي إلى إرضاء ربه وإلى كل من يريد أن يسير على نهج الحسين (عليه السلام) أن يأخذ من موقفه من صبره من إيثاره من إيمانه الحقيقي بقضيته حتى نكون صادقين بنيل رضا الله وهنا تعليق من سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بها الخصوص قوله : (لنكن صاد

مجالس الشور والاهداف الحقيقة من اقامتها

  مجالس الشور والاهداف الحقيقة من اقامتها   بقلم سليم الحمداني ثورة الحسين الخالدة مع خلود الزمن خلدت بواسطة أحياءها بالقول والفعل فهي بالأساس هي ثورة لهدف أسمى وهو احياء الدين وبقاءه دين ناصعا اصيلا كما اتى به النبي الخالد الامجد المصطفى(صل الله عليه واله   وسلم),دين الهدف منه اصلاح النفوس وتخلصينا من أدران الشرك والضلال فكانت تلك التضحية العظيمة من امام الحق الحسين عليه السلام وموقفه البطولي وثورة ثورة الاصلاح الحقيقي هي من اجل احياء الدين الذي سعى اتباع النهج التكفير والمارقة بالسير به نحو الهاوية الا ان دماء الحسين وموقفه الصلب كسر شوكتهم وكشف حقيقتهم وفضحهم الاعيبهم فلذا يجب على المحب والموالي ان يعيش تلك اللحظات وان يحيها من خلال الشعائر الحقيقة الصادقة الهادفة ومن تلك الشعار هي مجالس الشور والبندرية التي لها صفة خاصة واسلوب معين في شد المعزين وتفاعلهم مع الحدث وهذا يعتمد على طريقة المنشد والرادود والذاكر فيثير الحماسة عند المعزين فهذه الطريقة في العزاء والتي يستشعر فيها المعزين المصيبة ويعيشوا لحظاتها المؤلمة فانهم يجب ان يستذكروا الهدف الحقيقي من أحياء هذه الشعائر واقامة

بالشور والبندرية نحي الافراح المهدوية

  بالشور والبندرية نحي الافراح المهدوية   بقلم سليم الحمداني الدور الذي يلعبه عقد مجالس الافراح والحزن لإل البيت لان القول المشهور والمروي عن صادقهم سلام الله عليه(شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا) فان عقد هذه المجالس ماهي الا احياء لشعائر الله لان ذكر اهل البيت هو من شعائر الله لانهم خلفاء الله في ارضه وحججه على خلقه فبذكرهم يعم الخير ويحصل الفرد على الاجر الدنيوي والاخروي وكذلك بأحياء تلك المجالس المباركة يكون تحصين لفكر الفرد والمجتمع وخاصة الطبقة الشبابية التي تتعرض ال هجمة شرسة متعددة الاطراف من اعداء الاسلام والانسانية الذين نشروا الفسوق والعصيان مستخدمين الوسائل الحديثة من انترنيت وغيرها فلذلك كانت هذه المجالس الحصن والملتجأ لهم وخاصة مجالس الشور والبندرية التي تحضي باقبال من الشباب فلذا يجب ان تهذب هذه المجالس بصورة صحية وتكون حسب الاطر الشرعية لكي تكون بالصيغة التي اجازتها الشريعة ورغم ان هذه المجالس المباركة ذات الصفة المميزة من حيث الطور والاسلوب والتعامل بين المنشد والذاكر والمعزين وكيف يثير الحماسة ويهج المشاعر لهم الا انه واجهت بالرفض من ا