المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

حضانة الأولاد بعد الطلاق في فقه المحقق الصرخي

  حضانة الأولاد بعد الطلاق في فقه المحقق الصرخي بقلم: سليم الحمداني إن الشريعة الإسلامية والمشرع الإسلامي أي الفقيه هدفه تنظيم حياة الإنسان وترتيب حياته في جميع جوانبها وتصحيح وتنظيم علاقته بربه وعلاقته بأبناء جلدته وحتى في أسرته وضعت ضوابط وشروط حتى تكون حياة سعيدة مليئة بالحب والإيمان والوئام وهذا هدف الأنبياء والمرسلين حتى يكون المجتمع متكاملا يعيش أعلى مراتب التكامل الأخلاقي والفكري والإيماني والروحي وهذا يبدأ من الأسرة أساسًا فهي نواة المجتمع ومنها ينطلق الفرد للمجتمع ومن الحالات التي نهى عنها الإسلام رغم حليتها إلا أنه أبغض الحلال إلى الله ألا وهو الطلاق لما فيه من مساوىء على الفرد والمجتمع وتأثيرها الأكبر يكون على الأبناء حيث أن الأم هي الحضن الدافىء والمئمن والأمان لأبنائها وهي التي تزودهم بالحنان فإذا حصل الانفصال سوف يأثر سلبًا على حياتهم المستقبلية وكما أشرنا كيف ينعكس على المجتمع إلا أن الشريعة رغم ذلك لم تترك الأمر بدون حل وتشريع بل أنها أعطت مدة حضانة للأم على أبناءها وبعض المشرعين أمثال سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني من باب الاحتياط أعطى مدة سبع سنوات من خلا

المرجع المعلم :بالعمل تحصل خدمة الربّ ومنها خدمة العباد

المرجع المعلم :بالعمل تحصل خدمة الربّ ومنها خدمة العباد بقلم: سليم الحمداني ان على الانسان المؤمن الحقيقي الذي هدفه الاصلاح وهداية الناس وتخليصهم من الشرور والسير بهم الى طريق الحق درب الصالحين والأنبياء الذي بعثوا  من اجله  فيجب على الانسان المصلح  ان يكون محصننا بالعلم والمعرفة بان يكون عارف لما يقول ويفعل وان ينتهل من صفات الانبياء والصالحين واخلاقهم وكيف تحملوا ما تحملوه  من ظلم واضطهاد وتهميش وعزلة وغرب وقد جابهوا كل ذلك بالصبر والمعرفة والاخلاق الحسنة وماشوا الناس بأخلاقهم حتى اثروا وثأتر بهم الناس لانهم عاملوا الناس بأخلاق الله بأخلاق العدل بالأخلاق الحسنة لا بأخلاق اهل الكفر والمشككين فالعلم والاخلاق يجب ان يجسدهما المصلح بالواقع من خلال العمل فيكون خادم للرب وخادما لعباده وبهما يتفاعل مع المجتمع وكما اشرنا يحصل التاثير من خلال تجسيد الاخلاق الرسالية بالمجتمع وهنا تحصل النتيجة التي يطمح اليها وهي المجتمع المتكامل وهنا اشاره بها الخصوص لسماحة المرجع الصرخي الحسني خلال كتابه الموسم  (الاستعداد لنصرة الإمام المعصوم- عليه السلام-)  قوله : (العلم والأخلاق والعمل أرشد المول

المحقق الأستاذ وجواز مراجعة المرأة للطبيب الرجل عند الضرورة

المحقق الأستاذ  وجواز مراجعة المرأة للطبيب الرجل عند الضرورة بقلم: سليم الحمداني ان المشرع الاسلامي لا يمكن ان يترك المجتمع في حيرة من امره فلابد ان يجد له الحلول لكل معضلة وكل امر وحسب القاعدة ما من واقعة   الا ولها حكم وهذا حكم الشرع ومن الامور المهمة التي   يتعرض لها المجتمع الاسلامي وان في الشريعة يجب ان تكون المماثلة في مراجعة الطبيب لن هذه المسئلة فيها حرمة للطرفين أي بين الذكر والانثى فلابد ان يكون هنالك حل أي على الانثى تراجع الطبيبة وبامور معينة   وخاصة في مناطق العورة بالنسبة للمرأة فلا يصح لها مراجعة الرجل في الظروف الطبيعية الا انه   عند عدم توفر الطبيبة او الدكتورة والامر فيه حياة او موت ويجب على المرة ان تتعرض للكشف للطبيب الرجل فهنا الشريعة تجوز ذلك حسب الحدود الشرعية وحسب الحاجة الى الجراحة وهذا ما بينه سماحة المحقق الاستاذ الرخي الحسني خلال الاستفتاء الذي قدم الى سماحته حيث بين ذلك من خلال جوابه ادنا بقلوله: (المرأة ومراجعتها الطبيب الرجل سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني - دام ظله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجوز للنساء مراجعة الطبيب

السير نحو التكامل في فكر المحقق الأستاذ

السير نحو التكامل في فكر المحقق الأستاذ بقلم: سليم الحمداني إن الواجب على الإنسان السوي الإنسان المؤمن هو أن يسير نحو التكاملات الأخلاقية والشرعية والارتقاء بها في أعلى المستويات إن كانت فكرية أخلاقية عبادية وأن يكون هذا الارتقاء أعلى وأفضل ما كان عليه سابقًا وعلى الإنسان أن لا يتوقف عند نقطة معينة بل عليه أن يحصل على الدرجات العليا من الرقي وأن يتصاعد في طريق تلك التكاملات وبنفس الوقت أن يشكر المنعم العلي الجبار الذي وفقه لهذه النعمة والسير بهذا الطريق الإيجابي طريق الخير والإصلاح وأن يكون إنسانًا متكاملا في كل الجوانب ويحقق كل الأوامر الإلهية وأن يكون السبب في هداية الغير وأن يسير بهم بهذا الطريق الذي خطه الأنبياء والمرسلين وبنفس الوقت عليه أن يعاهد الله بأن يبقى ويثبت في هذا الخط التصاعدي نحو الرقي في الإيمان وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ خلال كتابه " الصلاة - القسم الثالث " (معاهدة الله في السير نحو التكامل الواجب على كل إنسان امتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها ومراقبتها ومعرفة مدى التحسن والارتقاء في المستوى العبادي والأخلاقي والفكري عمّا كان عليه سابقًا؛

المرجع المعلم يحرم أطلاق العيارات النارية اثناء مباريات كرة القدم والأعراس

المرجع المعلم يحرم أطلاق العيارات النارية اثناء مباريات كرة القدم والأعراس   بقلم: سليم الحمداني ان الموقف الحقيقي للمرجع الرسالي هو تشخيص الظواهر والحالات السلبية والحث على ردعها والحد منها وان مجتمعنا العراقي وخاصة بعد ما حصل له من احتلال وسقوط النظام السابق اصبحت فيه العديد من الثغرات وتوغلت بين صفوفه العديد من الظواهر السلبية والامراض التي احلت بالمجتمع ومنها انتشار المخدرات والانحلال الخلقي وكل ذلك بسبب تفشي البطالة والحرية المفرطة مع غياب القانون ومن الظواهر التي اجتاحت المجتمع الا وهي اطلاق العيارات النارية في أي مناسبة سواء كانت افراح احزان حتى على ابسط المسائل نرى البعض يقوم بأطلاق العيارات النارية مما تسبب في حالة من الهلع والذعر لدى الاطفال وكذلك تعرض العديد الى الاصابة بتلك الاطلاقات والوفاة وان هذه الظواهر يجب ان تعالج من رجال السلطة وبنفس الوقت ان المحقق الاستاذ الصرخي الحسني عندما عرض على جنابه استفتاء عن هذا الامر كان جوابه جدا صريح وهذا هو موقف السيد المرجع من جميع الامور حيث كان جوابه التحريم لهذه الظاهرة وان المسبب يتحمل كل الأضرار الناجمة عن هذا الفعل وبن

العلم والاخلاق والعمل في فكر المحقق الأستاذ

العلم والاخلاق والعمل في فكر المحقق الأستاذ بقلم: سليم الحمداني ولو تمعن الانسان السوي والعبد المطيع الى عظمة الرسالة الاسلامية والاهداف السامية التي اتت بها وفي اول شيء امر به العلي القدير نبيه هو العلم والتعلم حيث كان الخطاب الالهي المبارك اقرأ ثم   بين له ان الله هو المعلم الاول للإنسان وان نبينا صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه واله وسلم_الذي وصفه العلي الجبار بهذه الصفة حين قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فما هي الاخلاق هي السيرة والسوك والتعامل المميز الذي كان يتصف به النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ حيث ابهر العقول بحسن خلقه لأنه جسّده قولا وعملا فلذلك كان الخطاب الالهي للناس ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) التوبة ﴿١٠٥﴾ ..وهي تجسيد كل شيء بالعمل حتى يكون له الاثر الواضح فاذا العلم يجب ان ينعكس على متطلبات الحياة والاخلاق يجب ان نجسدها بالتعامل فاذا كل الامور اعلاه مرتبطة ارتباطا وثثيقا احدهما لا ينفك عن الاخر فلذا كان

المرجع المعلم يبين بان طريق العلم هو الخلاص وبه النجاة

  المرجع المعلم يبين بان طريق العلم هو الخلاص وبه النجاة  بقلم: سليم الحمداني المجتمعات والحضارات بنيت بالعلم وتطورت وازدهرت به سبحان من علم الانسان ما لم يعلم هداه الى طريق الخير بعد ان بعث اليه الانبياء والمرسلين ليكونوا حججا عليهم وهداة مهديين ومعلمين لهم الخير والصلاح وفعلا ان اول سورة نزلت على صدر النبي الخاتم المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ وهي سورة العلق وكيف كانت مطلع آياتها تامر الانسان من خلال مخاطبة النبي الاكرم _صلى الله عليه واله وسلم_ الى العلم والتعلم والقراءة لانه بالعلم سوف تكون هنالك امة قوية متحضرة تشق طريقها نحو الرقي والتقدم وبنفس الوقت تعلم امور دينها وحتى تصبح على يقين من امرها وعلى دراية بتكليفها حتى تكون امة هادية امة مصلحة وسببا في هداية المجتمعات تحمل القيم والاخلاق الاسلامية العريقة التي اتت بها رسالة السماء وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص من كتابه الموسوم (المنهاج الواضح) قوله: (طريق العلم والأخلاق بعد إخلاص النية عند الجميع والعزم على سلوك طريق العلم والشرع والأخلاق، فليكن المكلف مطمئنًا ومتيقنًا بالله- سبحانه وتعا

المرجع المعلم وبيان عظمة وحضارة العراق

المرجع المعلم وبيان عظمة وحضارة العراق بقلم: سليم الحمداني العراق هو مهد الحضارات وهو من علم الناس حياة التطور عبر القرون لأن العراق هو مبعث الأنبياء وموطنهم ومنه نشروا التوحيد والمعارف إلى كل المعمورة فكان لهم مبعثا ومرقدًا فكان لهذا له الأثر الواضح   في أن يكون العراق محط أنظار العالم على طول السنين فطمع به الحاقدون وتلهف له قلوب المؤمنين وبنفس الوقت نرى أهل العلم والمعرفة قد شدوا رحالهم لهذا البلد وفعلا لطالما تزودوا الناس من العراق وأهل العراق وتنهلوا من نبع الإسلام الصافي ذلك الدين القيم الذي هدفه الصلاح والإصلاح والعلم والمعرفة والمؤاخاة وبناء جسور أواصر المحبة مع الجميع وكيف عاش غير المسلمين بين صفوف المسلمين منعمين محمي الحقوق , فهذه الأخلاق الإسلامية والتي أراد أعداء الحقيقة طمسها والتدليس بها فيجب أن يسعى الشخص المسلم أن يعرف الناس بأخلاق الإسلام بحضارة الإسلام بعلوم الإسلام بكتاب الإسلام القرآن الذي هو دستور الحياة وبناءها القويم وكذلك على نحو الخصوص يجب على العراقي أن يكون أكثر مسؤولية حيث أن المجتمع العراقي لديه مهمة عظيمة ألا وهي تحمل نصرة الإمام الموعود-عليه السل

المرجع الاستاذ يوضح خصوصية ولاية اهل البيت في الاتباع

المرجع الاستاذ يوضح خصوصية ولاية اهل البيت في الاتباع   بقلم: سليم الحمداني ان من اهم الامور للعبد في الحياة الدنيا هي سلوك النهج الصحيح والسير عليه حتى يحصل على النتائج المرضية ففي ابسط الامور الدنيوية سواء كانت علمية عرفية اخلاقية وما شابه فعلى الانسان ان يتخذ خطوات صحيحة ويتخذ برنامج حقيقة حتى يحصل له النجاح فيه ويحصل على النتيجة المرضية فكيف اذا كان الامر اخروي قبل ان يكون دنيويا فيه رضا الله سبحانه وتعالى وسعادة الدارين دار الدنيا والاخرة والنجاة من الفتن ومن مضلات الفتن الا وهي عدم ولاية اهل البيت النهج القويم الذي امرنا باتباعه النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ خلال حديث الثقلين حين اشار المصطفى بان التمسك بهم وبالقران هو النجاة والسعادة والامن والامان والخير والصلاح وان ولاية اهل البيت _عليهم السلام _ افضل اعمال العبد وبها تقبل الاعمال الاخرى وهي بابها وفيه رضا الله العلي الجبار وعلى العكس فان مخالفة اهل البيت والتخلف عنهم والسير في الدروب المظلمة فانه تاخذ الانسان الى الهاوية الى الهلاك الى الضياع في الدنيا والعذاب في الاخرة فعلى العبد ان يسلك درب الحق ولا يحيد عن

المرجع المعلم يبين بأن الله هو المنعم والمتفضل على الإنسان

المرجع المعلم يبين بأن الله هو المنعم والمتفضل على الإنسان   بقلم: سليم الحمداني الله-سبحانه وتعالى- هو صاحب المنّة وهو المتفضل والمنعم على الإنسان في كل شيء فهو أعطاه كل شيء من بصر وسمع ومن عليه بالقوى الجسدية في تدبر أمور والعيش في هذه الحياة وأعطاه أفضل نعمة ألا وهي العقل الذي يميز بها الأشياء عن غيره وأن العقل هو ميزان العقاب والثواب وقد سخر الله كل المخلوقات خدمة لهذا الإنسان فعليه أن يستغل هذه النعم ويشكر العلي القدير على ما منّ عليه من فضل واحسان وأعطاه القوى الجسدية والنفسية التي هي روح كيانه فعليه أن يستغل هذه القوى ويستجمعها رغم التفاوت بين القوتين فيسخر كل قواه لأجل الطاعة وإرضاء الله- سبحانه وتعالى- واستخدامها في النهج القويم وإلا فلو أخذنا مثلا القوى الجسدية لو سلبت منه وتحطمت وانهارت وهذا ما يحصل عندما يصبح الإنسان في عمر متقدم من العمر فإنه يصبح جسدًا خاويًا ضعيفًا غير قادر على إنجاز أي عمل ويصل به الأمر حتى إلى عدم النطق والتكلم فهذه النعم من المتفضل بها والمنعم بها و كيف إذا سلبت منه القوى النفسية والعقلية والتي تعد أوسع فإنه يصبح الإنسان موجودًا تافهًا وهذا ما