المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

المحقق الأستاذ يكشف انتهاكات المارقة لحرمة أهل البيت !!

   المحقق الأستاذ يكشف انتهاكات المارقة لحرمة أهل البيت !! بقلم الكاتب سليم الحمداني المارقة الخوارج أتباع النهج الأسطوري الذين حرفوا كل شيء وناصبوا أهل البيت-عليهم السلام-وقتلوهم وجندوا المرتزقة ووعاظ السلاطين من باع دينه ودنياه من أجل المال من أجل دنيا   غيره بأن يأتوا بالروايات المدسوسة ويحرفوا الحقائق ويطعنوا بمناقب أهل البيت وينسبوها لأعدائهم لمن شوه الدين لمن حرفه لمن نشر الفساد والإفساد لمن أعاد الأمة إلى جاهلية بعد إسلام ويجعلوا منهم خلفاء وأئمة وقادة زورًا وبهتانًا ومن الأمور التي حارب بها هؤلاء أئمة أهل البيت ومن يواليهم ومن يتخذ من نهجهم نهج النبي المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- منهجًا وطريقًا هي زيارة القبور والأضرحة المقدسة التي تحوي الأجساد الطاهرة من أئمة الهدى ونبيهم المختار رغم أن هذا العمل قد أكد عليه النبي المختار  وآل بيته الأطهار وقد مارس الصحابة إلا أنهم ينكرونه بغضًا وحقدًا على آل البيت وقد بين سماحة المحقق الصرخي الحقد الدفين عند هؤلاء وكشف كيف أن هؤلاء لم يراعوا حرمة النبي وآله وكيف انتهكوا في مواطن عديدة وهنا إشارة من سماحته بأحد بحوثه ومحاضراته العقا

الشباب المسلم الواعد نواة المجتمع المتحضر .......

الشباب المسلم الواعد نواة المجتمع المتحضر ....... بقلم: سليم الحمداني تعد شريحة الشباب هي الأمل في كل الأمم حاضرًا ومستقبلاً لأن بالشباب تبنى وتنهض الأمم والشعوب وتبنى الحضارات وتتطور المجتمعات لأن هذه الشريحة هي الأكثر تحملاً مسؤولية في كل أمور مجتمع   معين أو أمة أو دولة فهؤلاء يكونوا الحصن في الدفاع عنه إذا تعرضت إلى إعتداء أو حرب فإن المجتمع يلوذ بهم ويكونوا هم في مقدمة المضحين وهم من يبادر إلى ذلك الأمر وبنفس الوقت إذا كانت الأمور تتعلق بعقيدة أو خطر من تيار فكري مشوه فيه خطر ملموس على المجتمع فكلما كان الشباب متحصنين فكريًا وروحيًا ومستعد لمواجهة الإنحراف فإنه سوف يكون بالمرصاد لهذا الفكر أو الحركة الشاذة وهنا نأخذ نموذجًا رائعًا حيويًا قد أثبت وجوده بالقول والفعل خلال مسيرة الحياة وما يمر به المجتمع العراقي على نحو الخصوص حيث الأعاصير الفكرية والحروب الطاحنة والإرهاصات السياسية التي مر بها المجتمع العراقي حيث الفتن والقلاقل والتيارات المشبوهة والحركات الدينية الشاذة وانتشار العقائد الفاسدة والتنظيمات الإرهابية المدعومة من بلاد الغرب والشرق وأعداء الإنسانية . فإن نموذج

الهدف والغاية من المسير الحسيني في فكر المحقق الصرخي

  الهدف والغاية من المسير الحسيني في فكر المحقق الصرخي بقلم الكاتب سليم الحمداني الشعار الحسينية والتي يقوم بها المحبين والاتباع لآل البيت _عليهم السلام_ خلال شهري صفر ومحرم استذكاراً للفاجعة الاليمة واقعة الطف التي احلت بال الرسول حيث القتل والترويع والنهب والسلب والهجوم البربري الذي قام به الجيش الاموي على خيام رسول الله حيث بنات الوحي وعيال الحسين _عليه السلام_ فحرقوا الخيام وروعوا النساء والاطفال ولم يكتفوا بذلك بل اخذوا بنات الرسالة يقدمهن الامام السجاد _عليه السلام_ وهو يعاني المرض الذي انهكه من بلد الى اخر حتى وصلوا بهم الى الحاكم والسلطان الاموي يزيد الفاجر . فهل يا ترى ان هذا الشيء الذي حصل بالأمام الحسين وصحبه وآل بيته هو امر عابر او هو لهدف وغاية عظيمة ؟؟ ألا وهو الحفاظ على الدين الحفاظ على مبادئ الدين محاربة التطرف والانحراف والشذوذ الاخلاق واحياء فرائض شرع الله عز وجل وفي مقدمتها فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .وعوداً الى بدأ فيجب ان يكن احياء الشعائر الحسينية من اجل هدف وغاية ومن تلك الشعائر السير المقدس المبارك في زيارة الاربعين صوب قبلة الاحرار كربلاء التضحي

المحقق الصرخي: الإمام السجاد يقدم النصح والإرشاد للزهري

المحقق الصرخي: الإمام السجاد يقدم النصح والإرشاد للزهري بقلم: سليم الحمداني إن النعمة التي أنعم الله -عز وجل- بها على أمة الإسلام هي أن جعل لنا آل البيت-سلام الله عليهم- الذين كانوا خير الخلفاء للنبي المختار-صلى الله عليه وآله وسلم-حيث رغم القساوة والظلم والإقصاء وما تعرضوا له من السلاطين ومن اعتلوا منبر الرسول الأقدس زورًا وبهتانًا ونصبوا أنفسهم خلفاء على الأمة وأمراء للمؤمنين زورًا وبهتانًا إلا أنهم عاثوا في الأرض الفساد والافساد وقد أكلوا أموال المسلمين وقتلوهم ونفس الأمر بل أشد فعلوه بآل البيت الأطهار بدءًا من أمير المؤمنين علي-عليه السلام- الذي يشهد الداني والقاصي بفضله وفضائله وكيف كان درعًا للإسلام والمسلمين وسورها الحصين وعلمها المعلم وزاهدها المربي و كريمها السخي مؤمنها المخلص وكيف تحمل ما تحمله من أجل الإسلام ووحدة الأمة ويأتي المارقة الأمويين وينصبون منابرًا لسبه والطعن به لا لشيء إلا حسدًا وبغضًا ونفس الأمر استمر مع العترة الطاهرة إلى إمامنا المغيب المنتظر-عليه السلام- وخير دليل ما جرى بأرض كربلاء على عيال الرسول إلا أن الأئمة الأطهار هل تخلوا عن الأمة؟ أو تركوها لجرمها

المحقق الصرخي: السير الكربلائي سير إيثار وتضحية وإحياء الفرائض

المحقق الصرخي: السير الكربلائي سير إيثار وتضحية وإحياء الفرائض   بقلم: سليم الحمداني ونحن نستذكر المصيبة العظيمة التي حلَّت بآل الرسول وما قام به مارقة ذلك الزمان بالتطاول على قدسية الرسول وعدم مراعاة حرمته في عياله وآل بيته حيث القتل والسلب والنهب والتمثيل بالأجساد الطاهرة فلابد أن يستوقف الإنسان اللبيب ويعي حجم تلك التضحية التي قام بها السبط الثائر الإمام الحسين -عليه السلام- والغاية منها خلال إحياء تلك الشعيرة المقدسة بالسير الكربلائي الذي هو استذكار للمسيرة التي قام بها الحسين -عليه السلام- بدءًا من مدينة جده المصطفى الأمجد -صلى الله علي وآله وسلم- الى مكة ثم الى العراق وكان إمامنا خلال هذا المسير قد ألقى الحجة على الجميع وبيَّن لهم أن الأُمة بخطر وأن السلطان الذي تسلط على رقابهم لابد أن تكون هنالك ثورة ضده تفضح مخططاته وتكشف زيفه ونفاقه فكان نهج الحسين هو إحياءًا لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي أراد المارقة طمسها وتوج -سلام الله عليه- مسيره المقدس بأن سقط شهيدًا مخضبًا بدمه الطاهر في أرض كربلاء ليأت دور سيدتنا العقيلة زينب في إكمال النهج المبارك هي وإمامنا السجا

المحقق الصرخي الإمام السجاد وإحياء المصيبة الحسينية

المحقق الصرخي الإمام السجاد وإحياء المصيبة الحسينية   بقلم: سليم الحمداني إن الثورة الحسينية المباركة والتي شارك فيها الشيخ الكبير الطاعن بالسن والشاب والطفل الرضيع والامرأة ما هي من تلك التربية الإلهية التي قام بها الإمام الحسين-عليه السلام- ليصنع مجتمعًا ملبيا مستعدًا للتضحية والإيثار وتحمل كل الصعاب حتى ويكون هذا المجتمع بنفس الوقت القدوة الحسنة لكل الأجيال اللاحقة لتأخذ من مواقفه وتضحيته والدروس والعبر حتى تكون قريبة لذلك المجتمع الحسيني المجتمع الرسالي الذي جاد بالنفس في آخر المطاف وهي غاية الجود وأصبحت ملحمة كربلاء الدرس الخالد الذي يحيا مع الزمن حتى تحيا بذكراه النفوس وهذا ما فعله الأئمة الأطهار-سلام الله عليهم أجمعين- ومنهم إمامنا السجاد-عليه السلام-الذي كان الشاهد الحي لتلك الواقعة وكان المكمل لها حيث تحمل ما تحمل من سبي وظلم وإقصاء ويدار به من بلد إلى بلد وهو ابن الرسالة ابن النبي إلا أن القوم الذين لا راعوا حرمة أبيه وآل بيته فنفس الفعل فعلوه معه ومع عماته فكان سلام الله عليه خلال تلك الرحلة خير المحيي وخير الذاكر لتلك المصيبة وكيف كشف نفاق النهج الأموي المتطرف بإ

نعزي الأستاذ الصرخي رافع القناع عن وجوه اللئام بذكرى واقعة كربلاء...

نعزي الأستاذ الصرخي رافع القناع عن وجوه اللئام بذكرى واقعة كربلاء ... بقلم: سليم الحمداني تعد مصيبة كربلاء التي حلت بال الرسول والتي قام بها أشر خلق الله مارقة كل زمن حيث القتل والترويع والسلب والنهب وسبي عيال الرسول من بلد ال اخر ومع ذلك نرى اتباع النهج الاسطوري يبررون هذا الفعل وعلماء النفاق ووعاظ السلاطين يعطون لهم المشروعية امثال شريح القاضي وعمر بن سعد وقيس بن الاشعث فهذا الفعل الاجرامي البربري الوحشي الذي قام به دواعش ذلك الزمن اصبح منهجا يتخذه المارقة مع الجميع وفي كل زمن وهذا ما بينه المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال بحوثه محاضرات تحليلية معمقة في العقائد والتاريخ الاسلامي بحثي(الدولة المارقة والتوحيد الاسطوري )حيث بين الظلم والجور على يد ما يسمى بالخلفاء والسلاطين و كيف خانوا الامانة وسلموا المسلمين وبلاد المسلمين من اجل عروشهم وملذاتهم ومن اجل ان يبقوا يذبحوا ويقتلوا ويستعبدوا المسلمين وتعد جريمة كربلاء التي لا تزال حرارتها في قلوب المؤمنين الى بشاعة الجرم على سبط الرسول الامام الحسين عليه السلام ومدى العنجهية عند هؤلاء وقساوة القلب فلم يكتفوا بما فعلوا حتى وصل بهم بان يأ

المعلم الصرخي والتأسي بواقعة الطف الاليمة لبناء الشخصية الرسالية ....

المعلم الصرخي والتأسي بواقعة الطف الاليمة لبناء الشخصية الرسالية .... بقلم: سليم الحمداني منهج الحسين_ عليه السلام_ الذي سار عليه هو نهج رسالي الالهي منهج من اجل احياء الدين ونشره والتصدي لكل انحراف وشذوذ فلذا عندما رأى عليه السلام ان شرع الله لا يعمل به واهل السلطة ساروا بالناس نحو الهاوية ونشروا المفاسد واشاعوا الانحراف وممارسة الموبقات وعاد ظلم العباد ونهب اموالهم واكل مال اليتيم والفقراء، فنهض _ عليه السلام_ بتلك الثورة المباركة بدأ من مدينة جده المصطفى _صل الله عليه واله وسلم _ عندما واجه والي المدينة الاموي واعلنها بصرحة امامه وقال قول الحق بوجه السلطان الجار والتي هي اعلى مراتب الجهاد حيث قال قوله المشهور (يزيد شارب الخمر قاتل النفس المحترم ومثلي لا يبايع مثله) ثم الى مهبط الوحي مكة المكرمة متوجها الى العراق بعد توافد الالاف الكتب اليه ان اقبل الينا وكان خلال هذا المسير المبارك يلقي الحجة على كل من يلتقي به وكل ارض تطأها قدمه الطاهرة ليختم المسير المبارك في ارض كربلاء ويقف ذلك الموقف البطولي في ارض الطفوف ليهزم قوى الشر بدمه الذي لا زال يغلي ولهذه الواقعة الاليمة حرارة في ق