الحذف في الشور لأغراض عقلائية
الحذف في الشور لأغراض عقلائية بقلم الكاتب سليم الحمدان تنوعت أساليبُ العزاء وذكر مصائب اهل بيت النبوة(عليهم السلام) وبالأخص ما حل عليهم في طف كربلاء حيث انتهكت حرمة اقدس واشرف واعظم البشر سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما قام به دواعش ذاك الزمن حيث السلب والنهب وقطع الرؤوس والاوصال وقدومهم بالتطاول على جسد الحسين الطاهر ورضه بحوافر الخيل ولم يكتفوا بذلك بل يقدم هؤلاء القوم على سبي حرائر بيت الرسالة والتنقل بها من بلد الى اخر ووقوع كل خطب عظيم ، فلذا كان ذكر هذه المصيبة حيا ليعيش الموالي والمناصر والتابع والمحب اجواء تلك المصيبة ويعتمد ذلك على اسلوب العزاء وطريقته، فمرة بأسلوب المحاضرة وكيف المحاضر يرحل بالجموع الى طف كربلاء ليعيش تلك اللحظات المؤلمة، وآخر بالنعي، وآخر باللطم والزنجيل الى اخره، ومن هذه المجالس مجلس عزاء العشق الشور الذي له اسلوب مميز حيث يهيئ الأجواء الحزينة ويحرك مشاعر المعزين بذلك الاسلوب المميز الذي هو تقطيع الحروف ورغم المعترضين على هذا الاسلوب، الا ان البيان والتوضيح والجواز الشرعي قد ادلى به سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني حيث بين ان هذا الاسلوب