المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

المعلم الصرخي يضع الضوابط العامة للسير الكربلائي الحسيني !!

  المعلم الصرخي يضع الضوابط العامة للسير الكربلائي الحسيني !! بقلم: سليم الحمداني بعد الجريمة النكراء التي قام بها خوارج العصر وأئمة الضلال وأهل الشقاق والنفاق ومن زرع الفتن والقلاقل بين صفوف الأمة من حرفوا الدين ونشروا الأساطير والدساس في العقاد الإسلامية واعتلوا على منبر الرسول زورًا وبهتانًا فتعد جريمتهم في أرض كربلاء وقتل الحسين السبط-عليه السلام- وآل بيته وصحبه النجباء الأخيار من أبشع جرائم التاريخ حيث التمثيل بالجثث الطاهرة وحمل الرؤوس من بلد إلى بلد وسبي عيال الرسول الطاهرات العفيفات إلى الحاكم المستهترالشاذ من يسميه أهل الأساطير بالخليفة يزيد وتأسيًا بتلك المصيبة عمد المحبون والأتباع على إحياء هذه الذكرى الأليمة بأن يحيوها بعدة أمور وطرق منها مجالس العزاء بإلقاء المحاضرات الدينية محاضرات الوعظ والإرشاد والتوعية وتعريف الناس بثورة الحسين ومجالس اللطم وغيرها من ممارسات ومن تلك الممارسات هي السير على الأقدام صوب قبلة الأحرار إلى مولانا الحسين-عليه السلام-وهذا السير هو من طرق إحياء تلك المصيبة التي أحلت بآل الرسول، فلذا أشار المحقق الصرخي في بيانه الموسوم (محطات في مسير كرب

الشعائر الحسينة في فكر المعلم الصرخي

  الشعائر الحسينة في فكر المعلم الصرخي بقلم: سليم الحمداني ان ثورة الحسين _عليه السلام _ والتي كانت نهايتها بانتصار الحق على الباطل انتصارا معنويا انتصارا كشف الزيف والنفاق والخداع وحجم المؤامرة التي احيكت من قبل اتباع النهج المتطرف الذي اسس له بنو امية،   فكانت نهضة الحسين المباركة الرادع لهم حيث كشف زيفهم رغم قلة الناصر وخذلان الامة الا انه ضحى بنفسه وعيالة وأصحابه النجباء وبآل بيته واخوته الميامين الاطهار (عليهم السلام جميعا ورزقنا شفاعتهم) فهذه الثورة التي احيت النهج المحمدي الاصيل ونهج الرسالة الالهية المباركة ، فتلك الفاجعة المؤلمة التي اصبحت نبراسا للأحرار في العالم لابد ان تحيا بأسلوب يليق بحجم تلك الدماء الزكية وان تكون الشعائر والممارسات التي يمارسها الموالون من اجل استذكار تللك الثورة لكي تكون شعارا اولا قبل كل شيء خالصة لله وحدة لا شريك له واحياءا للمنهج الذي سالت من اجله الدماء الزكية وهو نهج الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فكانت هذه الثورة في فكر المحقق الصرخي لا كما يفعل البعض من اصحاب النهج المتطرف التكفيري نهج السب والشتم وجعلها شعيرة مضيعة للوقت وحتى جعلوها من

المحقق الصرخي.. السير الكربلائي والغربلة والتمحيص والاختبار الإلهي

المحقق الصرخي.. السير الكربلائي والغربلة والتمحيص والاختبار الإلهي   بقلم: سليم الحمداني النهج الحسني والتضحية الحسينة لم تكن عن فراغ بل هي إحياء للدين إحياء لنهج الحق قول صدق بوجه الطغاة رفض للباطل إحياء شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف بوجه الظالم وأخذ حق المظلوم نهج الحسين إصلاح للفساد فرغم قلة الناصر فثبت الحسين على المنهج وضحى بنفسه الزكية بعياله بآل بيته بأبناء عمومته واخوته الأبطال بصحبه الميامين تلك الثلة التي اصطفاها الله واختارها لهذه المرحلة لصدقها واخلاصها وإيمنها بقضيتها وبمبدئها بإمامها حتى وصل الحد يقف ويقول لو قتلت ألف مرة فلا أحول عنك وعن نهجك لأنه وجد نهج الحسين الحق نهج الصلاح فنهج الحسن كان نهج بلاء وغربلة واختبار فالكثير من كان يحسب على التشيع يحسب بأنه صالح إلا أنه سقط ووقف مع الباطل ضد الحق وبرر فعل أهل الباطل وأكثر السواد بوجه الحق فها هو نهج الحق نهج اختبار وتمحيص وهنا إشارة من كلام سماحة المرجع الصرخي الحسني في المحطة الثانية من بيانه الموسوم ( محطات في مسير كربلاء) قوله : (المحطة الثانية : ولنسأل انفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية

المحقق الصرخي.. حب علي يدخل الجنة هذا قانون الهي ……..

المحقق الصرخي.. حب علي يدخل الجنة هذا قانون الهي ........ بقلم: سليم الحمداني لقد اُختُص ال بيت الرسالة _عليهم السلام_ بخصوصية، لا لقربهم للنبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ بل لعصمتهم واخلاصهم وايمانهم وتضحيتهم من اجل الدين الاسلامي الحنيف، ورغم المعاناة والاقصاء وما حصل لهم من ألم من اهل الشقاق والنفاق واهل الغدر الذين تامروا جهارا حتى وصل بهم الامر ان يقتلوا من يقتلوه اما بالسيف او بدس السم وفي مقدمتهم وصي الرسول وحافظ سره والخليفة من بعده وصاحب بيعة الغدير وهازم اهل النفاق وهدم اصنام الكعبة ومن دك حصون اليهود وناصر المسلمين يوم بدر وحنين حين وصلت القلوب الحناجر ويوم الاحزاب حين حاصر الاعداء المدينة وكيف قهر الامامُ علي عمرو ابن ود العامري لينهزم الاحزاب، وبه كفى الله المؤمنين القتال هذه المواقف وغيرها جعلت من امامنا الوصي والخليفة الذي يلي الرسول _صلى الله عليه واله وسلم_ فلذا كان منهجاً متمماً للمنهج المحمدي الاصيل المنهج الالهي، فحبه والسير في ركبه هو النجاة والجنة ومخالفته ومعاداته هي النار والسعير والنفاق والخيانة للدين الاسلامي الحنيف وهذا ما اكده النبي المصطفى_

المحقق الصرخي.. يخرس المارقة بالغاية من نداء النبي في الغدير

المحقق الصرخي.. يخرس المارقة بالغاية من نداء النبي في الغدير   بقلم: سليم الحمداني قال الله تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾ . ( سورة المائدة : (3)   وقال النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين: ((ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال: من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، فنهض عمر بن الخطاب وقال: بخٍ بخٍ لك يا أبا الحسن أصبحت مولايَ ومولى كل مسلم ومسلمة.) ( (النهاية لابن كثير:7 /386 (. إن الخصوصية التي اختص بها يوم الغدير المبارك وجُعِلَ عيدٌ ويوم له خصوصية تاريخية ودينة وعبادية لم تأتِ عن فراغ .فبعد ان عاد الحجيج من اداء مناسكهم وتأدية فريضة الحج ووصلوهم الى هذا المكان أي (غدير خم ) وحسب الروايات بانه مفترق طرق أي فيه ينفصل الحجيج عن بعضهم كلا الى بلده وفي يوم حار قائض وتقول الرواية بعد ان حصل الافتراق بين المسلمين وكلا توجه الى الطريق الذي يأخذه الى بلده حصل النداء ان يجتمعوا وصنعوا للرسول _صل الله عليه واليه وسلم_  منبرا من السروج ليعلنها بان المولاة من بعده لأمير المؤمنين علي ابن اب

المحقق الصرخي.. يضع المنهجية الرصينة لإحياء أمر آل البيت

المحقق الصرخي.. يضع المنهجية الرصينة لإحياء أمر آل البيت   بقلم: سليم الحمداني إن المنهجية التي أسسها آل البيت-عليهم السلام-هي منهجية الإسلام الحقيقي الذي شرع من العلي القدير وأتى به خير الأنام وخاتم الرسل والأنبياء الرسول محمد المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- وهي منهجية إنسانية أخلاقية منهجية رافضة التطرف والإنحراف أساسها نشر القيم والأخلاق الحميدة التي هي أساس تقويم المجتمع وهذا هو نهج آل محمد-عليهم السلام- الذين تحملوا كل شيء من أجل الإسلام، من أجل هداية الأمة، من أجل نشر الإسلام الحقيقي الرصين، الإسلام الداعي إلى توحيد الكلمة الحسنى فكانوا هم المتصدين للحركات التكفيرية والمتطرفة وبإسلوب علمي أخلاقي وقد كان موقفهم دائمًا مع المظلوم ضد الظالم، لا يهادنوا ولم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل كان سلوكهم واسلوبهم هو العلم والأخلاق وهداية الناس وأخذ حق المظلومين مهما كلف الأمر وخير دليل ما حل بمولانا ومقتدانا أبو الأحرار الإمام الحسين-عليه السلام-حيث سار بأهله وصحبه الميامين من مدينة جده إلى العراق ليقتلوا شر قتلة ويسلبوا ويحصل ما يحصل لهم وبعدها يقوم الجيش المتطرف المنحرف بأخذ عيال