المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

المحقق الأستاذ : تمييز العقل بين الحقّ والباطل

المحقق الأستاذ : تمييز العقل بين الحقّ والباطل بقلم: سليم الحمداني من أفضل النعم وأسماها التي أنعم الله بها على بني آدم هي نعمة العقل وبه الله ميزه عن جميع مخلوقاته ألا وهي نعمة العقل وهو الميزان الحقيقي للإنسان حيث به يثاب الإنسان وبه يعاقب لأنه نور للهداية والخلاص وبه تبنى الأمم وتتطور الحضارات لأن العقل هو الذي يميز الحق عن الباطل به نعرف الخطأ من الصواب وبه نعرف الضار من النافع اذا استخدمنا العقل بصورة صحيحة وبما أمرنا به الله وما علموناه آل البيت الأطهار وجدهم النبي المختار-صلى الله عليه وآله وسلم- وهو أن نميز الأمور التي تسير بنا نحو الصلاح والتغيير وأن نكون بصف الحق وننصر المظلوم ونقارع الظالم حتى نحصل على الأجر والثواب المترتب على هذا التميز وهنا إشارة لسماحة المرجع المعلم الصرخي الحسني من بحثه الموسوم (الاستعداد لنصرة الإمام المعصوم - عليه السلام -)قوله : (تمييز العقل بين الحقّ والباطل بعد أنْ عرفنا نِعم الله علينا وتفضّله لتشریفنا بالعقل ومیَّزنا به عن البهائم فالواجب أنْ نشكر نعم الله علينا وأنْ نستعمل العقل ونستغله فيما وُضع له من التمييز بين الحقّ والباطل، ومن

المحقق الاستاذ : المرائي عدو الله

المحقق الاستاذ : المرائي عدو الله بقلم: سليم الحمداني الدين الاسلامي اتى بعدة مفاهيم وقيم اخلاقية لتسيير حياة الانسان ولأجل ذلك جعل هنالك ارتباطين يرتبط بهم الانسان ليقوم حياته وهما علاقة الانسان مع اخيه الانسان والعلاقة الثانية هي التي ترتكز عليها العلاقة الاول علاقة الانسان بربه بخالقه فكل ما كانت هذه العلاقة علاقة حقيقية علاقة طاعة وامتثال للأوامر الالهية ولم يكن سائرا بطريق الموبقات والمحرمات عاملا للعبادات واجبها و مستحبها فهنا يكون انسانا سويا وبنفس الوقت يجب ان تنعكس تلك العبادات على الافعال حيث ان سيرته بمجتمعه حسنة حيث الايثار والتضحية والتعامل بود واحترام مع الجميع على اساس القيم والاعراف الاسلامية الحسنة فهنا ينولد مجتمع مثالي بمعنى الكلمة اذا كان متبادلا كل الاخلاقيات التي اشرنا اليها , وبنفس الوقت نرى ان هنالك خط معاكس لهذا النهج حيث نرى الانسان يعمل بالعبادات بجميع انواعها ونراه مبادر الى كل فعل حسن الا انه هنالك غاية وهدف في نفسه غاية شخصية لكسب الشهرة والمال وهذا ما يحصل من بعض اهل المنابر واهل المواكب ومن سموهم الائمة الاطهار _عليهم السلام_ المستأكلين بسم الائمة من

المعترضون على الراب المهدوي اعلموا أنه رسالة اصلاح !!

المعترضون على الراب المهدوي اعلموا أنه رسالة اصلاح !!  بقلم: سليم الحمداني عندما طرح الشباب المسلم الواعد مشروع الراب المهدوي خلال المهرجانات الدينية بإسلوب حضاري يتناسب مع متطلبات المرحلة ومقتضياتها حيث الأسلوب المثالي والتجمع الشبابي الرهب المهيب والقصائد المهدوية الهادفة وبعد أخذه صدى إعلامي كبير وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ورغم التهذيب وطريقة الطرح المثالية إلا أنه برز أهل النفاق والغدر والخديعة أهل المنابر المزيفة والروزخونية أصحاب العمائم الخرقة بعد أن أحسوا افلاسهم وانكشاف حقيقتهم للجميع وأصبح كلامهم لا يؤثر بالناس كونهم لم يخلصوا النية واستغلوا المنبر لاستغلال الناس ولغرض الاستأكال وجمع المال وكسب الشهرة بعد أن أصبحت لهم قنوات فضائية فقد قام هؤلاء بشن حملة قد دفنت في حينها لأنها ضد الحق وأهل الحق بعد أن وسوس الشيطان في آذانهم ليعترضوا على مهرجانات الراب بلا حجة ولا دليل وكلا بدأ يعطي برأي غير مستند على حجة ولا دليل إلا أن حسده وغيضه وبغضه لمنهج الحق نظر بالمنظور السلبي الذي يسير عليه وعلى قول المثل الدارج(كلا يرى الناس بعين طبيعة ) وأن هذا الراب هو طور غنائ

الراب المهدوي وايصال رسالة الاسلام الى الغرب !!

الراب المهدوي وايصال رسالة الاسلام الى الغرب !! بقلم: سليم الحمداني الاسلام المحمدي الاصيل هو رسالة رحمة وصلاح واصلاح للجميع رسالة تربية وتوعية وتنوير العقول للكل بدون استثناء وهذا هو هدف النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ والائمة الاطهار _سلام الله عليهم اجمعين_ فتحملوا ما تحملوه من اجل هداية الناس وانقاذهم من الشرك والضلال وعانوا ما عانوه من اجل ذلك حيث الظلم والاضطهاد والاقصاء والزج في السجون المظلمة والقتل والتشريد ودس السم كل هذا من جل الهدف الاسمى وهو اظاهر الدين واعلى كلمة الله وجعلها هي العلياء وان تتنعم المعمورة برحمة الاسلام . والا ولو تمعنا قليلا في معاناة الامام المغيب اروحنا لمقدمه الفداء مهدي الامم _عليه السلام_ الذي يعيش الغربة والحيف والظلم والبعد كل ذلك من اجل ان يأذن له العلي القدير وتحين تلك الساعة التي يظهر فيها لتعلو كلمة الحق المبين , وان ائمتنا الاطهار _سلام الله عليهم _رغم ان مهمتهم كانت واحدة الا وهي هداية الناس وتبين احكام الله للناس الا انهم تعددت ادوارهم حسب المرحلة والظروف المحيطة بهم فلذا نرى كلا له اسلوبه وطريقته فمثلا امير المؤمنين علي _

المحقق الأستاذ أقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل واجب !!

   المحقق الأستاذ أقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل واجب !!  بقلم: سليم الحمداني المهمة التي أنيطت على عاتق وكاهل الانبياء والرسل _صلوت ربي عليهم أجمعين_ هي تعريف الناس بخالقهم لأجل طاعته والانصياع التام لأوامره والسير بهم الى تكوين المجتمع المثالي هدفه   الصلاح والاصلاح والبناء والتطور وبطبيعة الأنسان قد خلقه العلي الجبار مخير في أختيار أفعاله وأختيار طريقه فأما يسلك طريق الذنوب والمعاصي والهفوات والتفاهة الفكرية والاخلاقية والنتيجة الحتمية معروفة النار والحريق وأما يختار الخير والحب والأيثار طريق التكاملات وهذا هو طريق الانبياء والأوصياء حيث الأبتعاد عن المحرمات والشهوات ورذائل الأخلاق والسير بنحو بناء شخصية مؤمنة محبة للخير والصلاح عاملة للعبادات الواجبة والمستحبة هدفها رضا الله سبحانه وتعال غايتها نيل ذلك الرضا لأنه عظم ربه في داخله فلا غاية له الا هو وهنا  أشارة بهذا الخصوص من كلام لسماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال بحثه الاخلاقي الموسوم (السير في طريق التكامل) قوله : (أقتراب الإنسان نحو الصلاح والتكامل ينبغي على الإنسان المسلم أختيار الهدف المهمّ والأوسع والأسم

الراب المهدوي وايصال رسالة الاسلام الى الغرب !!

الراب المهدوي وايصال رسالة الاسلام الى الغرب !! بقلم: سليم الحمداني الاسلام المحمدي الاصيل هو رسالة رحمة وصلاح واصلاح للجميع رسالة تربية وتوعية وتنوير العقول للكل بدون استثناء وهذا هو هدف النبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم_ والائمة الاطهار _سلام الله عليهم اجمعين_ فتحملوا ما تحملوه من اجل هداية الناس وانقاذهم من الشرك والضلال وعانوا ما عانوه من اجل ذلك حيث الظلم والاضطهاد والاقصاء والزج في السجون المظلمة والقتل والتشريد ودس السم كل هذا من جل الهدف الاسمى وهو اظاهر الدين واعلى كلمة الله وجعلها هي العلياء وان تتنعم المعمورة برحمة الاسلام . والا ولو تمعنا قليلا في معاناة الامام المغيب اروحنا لمقدمه الفداء مهدي الامم _عليه السلام_ الذي يعيش الغربة والحيف والظلم والبعد كل ذلك من اجل ان يأذن له العلي القدير وتحين تلك الساعة التي يظهر فيها لتعلو كلمة الحق المبين , وان ائمتنا الاطهار _سلام الله عليهم _رغم ان مهمتهم كانت واحدة الا وهي هداية الناس وتبين احكام الله للناس الا انهم تعددت ادوارهم حسب المرحلة والظروف المحيطة بهم فلذا نرى كلا له اسلوبه وطريقته فمثلا امير المؤمنين علي _

المحقق الاستاذ يبين لنا صفات المارقة كما اشار اليهم رسول الله !!

  المحقق الاستاذ يبين لنا صفات المارقة كما اشار اليهم رسول الله !!  بقلم: سليم الحمداني ابتليت امة الاسلام بالمارقة لكون ان هذه الزمرة تلبس بهم الشيطان واصبحوا ابالسة بحق وحقيقية فيتظاهرون للناس بانهم اهل دين وورع وانهم من يمثل الدين الحقيقي وهم حملة القران وفعلا هذا ما حصل في معركة صفين حيث كانت الغلبة لمولنا امير المؤمنين _عليه السلام_ والنخعي مالك _رضوان الله عليه _اقترب من فسطاط النفاق وكسر كل الاطواق الا ان المحتال عمر بن العاص رفع المصاحف على اسنة الرماح عالما ان هنالك اضعفا نفوس في جيش الامام _عليه السلام_ فترك هؤلاء القران الناطق وذهبوا الى خدعة ابن العاص وسلموا لامر التحكيم وحصل ما حصل من شق لعصى المسلمين بسبب غبائهم ونفاقهم ولم يكتفوا بذلك بل عملوا عسكر لهم في النهروان وجيشوا الجيش ضد امام الحق علي _عليه السلام_ رغم انه _سلام الله عليه _خاطبهم وحذرهم ودعاهم الى الرجوع الى رشدهم الا انهم لم يتوقفوا عن ذلك فما كان لهم الا سيفه ذو الفقار فهذه العصابة التي عاشرت الرسول _صلى الله عليه واله وسلم_ في المدينة وكيف يقوم احدهم بالاعتراض على قسمة الرسول _صلى الله عليه واله وسلم

الراب المهدوي في فكر الاستاذ المحقق الهدف والغاية !!

  الراب المهدوي في فكر الاستاذ المحقق الهدف والغاية !! بقلم: سليم الحمداني ان الهدف والغاية من احياء الشعائر الحسينية ما هي الا لأحياء الثورة الحسينية ومبدئها العظيمة فهذا هو الهدف الاسم من تلك الشعائر حتى يطلع الجميع على تضحية الامام الحسين _عليه السلام_ موقفة النبيل وصبره وتحمله من اجل الدين واحياءه وتخليص المجتمع من الفتنة التي بثها الاموين عندما وصلوا الى السلطة وتحكموا بمقدرات الامة فما كان من الامام الحسين _عليه السلم_ الا أن ينهض تلك النهض المباركة لتكون نبراسا لكل الاحرار على مر الازمنة فكانت الوسيلة لاحياء هذه الثورة هي الشعائر والشعائر كما اشرنا هي رسالة مكملة للثورة الحسينية اذا مورست بالأسلوب الذي له تأثير في المجتمع فكان الموالون ولازالوا يمارسون اللطم والزنجيل واقامة المآتم بإقامة محاضرة او محفل شعري وكلا حسب اسلوبه بشرط ان لا يستلزم الحرمة وهنا نود اشارة بما ان هنالك قاعدة فقهية وهي الاصل بالأشياء الاباحة والحلية مالم يقم الدليل القاطع على حرمتها وحتى ننوه للقاري اللبيب الواعي الباحث عن الحقيقية والذي هدفه هو احياء الدين الاسلامي لان المسلم الحقيقي هو صاحب رسال

المهجرين في الغربة يلجئون الى المرجع الاستاذ

  المهجرين في الغربة يلجئون الى المرجع الاستاذ   بقلم: سليم الحمداني تامر أهل الغرب والشرق على العراق طمعا وحقدا وتصفية للحسابات في ما بينهم فأصبح العراق ساحة للتصارع والتقاتل وراح الالاف من ابناءه في صرعات وتنافسات لا ناقة لنا فيها ولا جمل وهدمت مدن ودمرت محافظات بالكامل فألتجئ ساكنيها الى طلب الامن والامان هربا من الموت والقتل والفقر والعيش بمهانة فكانت محطة رحالهم الى بلاد الغرب التي ترفع شعار الحريات والعيش الكريم وكرامة الأنسان وأن يجد كرامته عندهم تناسى الناس بأن لا يوجد كرامة للإنسان الا عند الدين الاسلامي الحقيقي ذلك المنهج العظيم الا أن أعداءه سعوا الى تشويهه باي طريقة ومنها دس العملاء والمنتفعين أمثال الدواعش المدلسة أهل الكفر والنفاق كما فعلوا قبل مع المارقة والخوارج وعودا الى بدأ فبعد هذه السنين الطوال التي أنقضت بالغربة سعت الحكومات الاوربية الى ترحيل هؤلاء المساكين من بلادهم بحجة أن العراق اصبح أمن والظروف فيه تغيرت والعراق ينعم بالديمقراطية والحرية المزيفة وقد أتخذوا أجراءات مشددة وتعسفية بحقهم ومنها جبرهم على ترك الديانة الأسلامية حتى يحصلوا عل حق الأقامة في تلك الد

أخلاق الامام المهدي في فكر الاستاذ المحقق

  أخلاق الامام المهدي في فكر الاستاذ المحقق   بقلم: سليم الحمداني النعمة التي من الله بها على هذه الامة وهي نعمة محمد وال محمد _عليهم صلوات ربي اجمعين_ فكانوا الهداة المهدين و النبراس والصراط القويم الذي سلكه المؤمنون لانهم بينوا حقيقة الاسلام من خلال افعالهم واقوالهم النورانية التي اثرت بالعديد واهتدى الى الاسلام بسببها بخلاف اخلاق المارقة الذين اساءوا الى الاسلام والمسلمين حيث اباحوا المحرمات وانتهكوا الحرمات وكفروا الجميع وفسقوا الجميع، لم يسلم منهم احد نشروا الارهاب والاخلاق المشينة باسم الدين و الاسلام فنفرت الناس من المسلمين واصبح بسببهم يقترن اسم الاسلام بالقتل والارهاب والخوف كل هذا من افعال هذه العصابة المتمردة الخارجة عن الدين والملة الا ان هذا الامر سوف ينجلي وتتضح الحقاق عندما يقوم قائم ال محمد _عليهم السلام_ حيث يدعو الناس الى الدين الاسلامي ويتعامل معهم باخلاق الرسالة التي المحمدية الاصيلة حيث تتأثر الناس به عندما يرون مهدي الامم _عليه السلام_ قد لبس ملبسهم واكل معهم وركب مراكبهم وجالسهم بافراحهم واحزانهم وقنع بالقليل المتيسر كما كام يفعل اباؤه _سلام الله عليهم _ ح

المحقق الأستاذ : ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام ومكارم الأخلاق

    المحقق الأستاذ : ابتعد المسلمون عن حقيقة الإسلام ومكارم الأخلاق بقلم: سليم الحمداني الاسلام دين العدل والمساواة والحق، اتي لبناء مجتمع رصين قوي وكيف اذا كان القائد محمد _صلى الله عليه واله وسلم_ صاحب الخلق العظيم والدستور هو القران فبني مجتمعا مثاليا ودولة قوية لها مهابتها ولها مكانتها فهز عروش الاكاسرة والبيزنطينيين وتوسعت على المعمورة ودخل الناس في الاسلام افواجا لانهم وجدوا العدل والخير والامان واحترام الانسان ووجدوا القيم والاخلاق والاعراف الحقيقية ووجدوا المساواة والرحمة لكن ماذا حصل بعد رحيل المصطفى _ صلى الله عليه واله وسلم_ وكيف الت الامور وكيف جرفت المجتمع الاسلامي التيارات المعادية للإسلام لان من اعتلى عرش السلطة ليس من يحمل القيم والاخلاق الاسلامية بل من كان ساعيا للسلطة والمال والواجهة وفعلا هذه سيرة المارقة والخوارج ائمة وقادة الدواعش المدلسة فعندما اعتلى منابر المسلمين فرطوا بالمسلمين بأموال المسلمين ومدنهم وقلاعهم وحصونهم واصبح الحاكم والوالي ومن يسمي نفسه بالخليفة المسلم مجرد جابي يجمع الاموال والضرائب عند المغول وعند البيزنطينيين لغرض ان يحمي كرسيه وواجهته والش