المرجع الاستاذ يوضح خصوصية اهل العراق في نصرة القائم المهدي

المرجع الاستاذ يوضح خصوصية اهل العراق في نصرة القائم المهدي 

بقلم: سليم الحمداني

الامل الوحيد لإنقاذ الامم والشعوب هو شخص واحد لا غيره هو الذي اوعدنا به ال البيت وجدهم المختار _صلوات ربي عليهم اجمعين_ وبشر به الانبياء والمرسلون الذين اشاروا اليه بالركن الشديد وصاحب الامر والذي على يديه تتم النعم وينشر العدل والسلام ذلك القائد الذي ابعدته الظروف وامر الله عن انصاره ومحبيه لغاية وامر الهي حيث يغربل فيه المؤمنون ويمحص فيه الصالحون وتحصل الاختبارات والفتن حتى تظهر الصفوة حتى يظهر الانصار الحقيقيون الذين تذكرهم الروايات لو نشروا بالمناشير وقرضوا بالمقاريض لما الوا عن هذا الامر لإيمانهم واعتقادهم بقضيتهم وحبهم واخلاصهم لها لقائدهم المهدي المنتظر _عليه السلام_ وتذكر الروايات ان اسعد الناس به هم اهل العراق لان اهل العراق كما اختارهم اجداه _سلام الله عليهم اجمعين _ بان يكونوا شيعة لهم وانصارا فان المهدي سوف يكون انصاره ان لم يكن كلهم اكثرهم من اهل العراق لان اهل العراق اكثر الناس حبا واخلاصا لائمة الهدى وكانوا فعلا هم الانصار لهم في كل زمن وعانوا ما عانوه اتجاه هذا الولاء وهذا الاتباع و الحب حيث الابعاد والظلم والاضطهاد وبنفس الوقت توجد القيادة الحقيقية التي ترشدهم الى نهج ال البيت انها موجوده بينهم من اهلهم من تعرفهم بدرب الحق وترشدهم اليه وتكون هي قيادتهم النائبة في الحق وهي التي تكون المؤسسة للقواعد الناصرة للأمام وهنا اشارة لسماحة المرجع المحقق الصرخي الحسني من كتابه "المرجعية وقضايا الأمة" قوله :

(الشباب الممهد

إذا لم يكن في المجتمع وفي الشباب العراقي وفي الإنسان الشيعي العراقي خصوصية القيادة والثقة بالنفس والشخصية الرسالية، فبالطبع لا ظهور للإمام- عليه السلام- لهذا نأمل في تحقيق تلك الخصوصية ونسأل الله أن يسددنا بذلك.)

مقتبس من كتاب "المرجعية وقضايا الأمة" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-

https://bit.ly/2ZwGj65