المحقق الصرخي: المهدي مؤسس وقائد دولة العدل الالهي


 المحقق الصرخي: المهدي مؤسس وقائد دولة العدل الالهي
بقلم: سليم الحمداني
مهما اراد اعداء الحقيقية واعداء المنهج القويم ان يزيفوا ويحرفوا بالحقائق الا انهم لم يتمكنوا ان يغيروا المسار او يحجبوا ضوء الشمس وهذا هو نهج الدواعش المنحرفين حيث سعى هؤلاء المارق رغم ان شعارهم المزيف وان دولتهم هي اخر الدول وانها على نهج الخلافة ونهج الرسول الا ان افعالهم عكس اقوالهم وعلى خلافها حيث القتل والارهاب والرعب والسبي والدمار وانشر الموبقات والتطاول على ائمة المسلمين وتكفير الجميع الا من انخرط بسلكهم وخطهم المنحرف الذي بني على المغالطات والكذب والتشويه وانكار كل شيء يدعو الى نهج الاسلام الحقيقي ومنها قضية الامام المهدي _عليه السلام_ حيث تعد من اهم الامور حيث ان الروايات والدلائل كلها بشرت به ودعت اليه انه سوف يحكم اخر الزمان وهو الامل المرتقب الذي يتطلع اليه كل المستضعفين في المعمورة الا ان الدواعش انكروه ولم يشيروا اليه حتى تلميحا لان المهدي وقضية المهدي تفضحهم وتبين حقيقتهم وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الاولى من بحثه الموسوم: ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :

(المهديُّ مؤسس وقائد دولة العدل الإلهي

سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان، وأنَّ الجهاد وتأسيس الدولة واجب والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنّها دولة الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-، فلماذا نجد هؤلاء قد قُطعت ألسنتهم وصُمّت آذانهم وعُميت أعينهم عن اسم وعنوان المهديّ؟ فهل ينفون المهديّ جملةً وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهديّ من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أم إنّه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنّتهم وسيرتهم ونهجهم القويم- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-؟ فلماذا أصر المنتمون للمسمّى "داعش" أو "الدولة" أو "دولة العراق والشام" أو "الدولة الإسلامية" وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أيّ إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأنّ كل ما يقومون به لا يمثل طريق الحقّ والهداية والاهتداء والصلاح، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.
بقلم: سليم الحمداني
مهما اراد اعداء الحقيقية واعداء المنهج القويم ان يزيفوا ويحرفوا بالحقائق الا انهم لم يتمكنوا ان يغيروا المسار او يحجبوا ضوء الشمس وهذا هو نهج الدواعش المنحرفين حيث سعى هؤلاء المارق رغم ان شعارهم المزيف وان دولتهم هي اخر الدول وانها على نهج الخلافة ونهج الرسول الا ان افعالهم عكس اقوالهم وعلى خلافها حيث القتل والارهاب والرعب والسبي والدمار وانشر الموبقات والتطاول على ائمة المسلمين وتكفير الجميع الا من انخرط بسلكهم وخطهم المنحرف الذي بني على المغالطات والكذب والتشويه وانكار كل شيء يدعو الى نهج الاسلام الحقيقي ومنها قضية الامام المهدي _عليه السلام_ حيث تعد من اهم الامور حيث ان الروايات والدلائل كلها بشرت به ودعت اليه انه سوف يحكم اخر الزمان وهو الامل المرتقب الذي يتطلع اليه كل المستضعفين في المعمورة الا ان الدواعش انكروه ولم يشيروا اليه حتى تلميحا لان المهدي وقضية المهدي تفضحهم وتبين حقيقتهم وهذا ما اشار اليه سماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الاولى من بحثه الموسوم: ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله :
(المهديُّ مؤسس وقائد دولة العدل الإلهي
سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان، وأنَّ الجهاد وتأسيس الدولة واجب والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنّها دولة الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-، فلماذا نجد هؤلاء قد قُطعت ألسنتهم وصُمّت آذانهم وعُميت أعينهم عن اسم وعنوان المهديّ؟ فهل ينفون المهديّ جملةً وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهديّ من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أم إنّه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنّتهم وسيرتهم ونهجهم القويم- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-؟ فلماذا أصر المنتمون للمسمّى "داعش" أو "الدولة" أو "دولة العراق والشام" أو "الدولة الإسلامية" وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أيّ إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأنّ كل ما يقومون به لا يمثل طريق الحقّ والهداية والاهتداء والصلاح، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-..)مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016م=========================https://2.top4top.net/p_13326sb801.jpg  
x

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدواعش على نهج ائمتهم خدم خانعون للمحتل الغازي !!!!

المحقق الأستاذ يثبت بأن المهدي من ولد فاطمة ويملك سبعًا

الراب المهدوي وايصال رسالة الاسلام الى الغرب !!