المرجع المعلم والأمانة العلمية في تقييم أستاذه الصدر الثاني
المرجع المعلم والأمانة العلمية في تقييم أستاذه الصدر الثاني
سليم الحمداني:
المنهجية التي يتبعها الأستاذ المعلم الصرخي في كل الأمور هو المنهج
الرصين المبني على قواعد رصينة الهدف منه الأمانة العلمية والحفاظ على العلم
والمنهج العلمي وهذا الأسلوب والنهج هو نهج الأئمة وجدهم المختار-صلوات ربي عليهم
أجمعين- لقد تتلمذ على يد الشهيد الصدر العديد من الطلبة وقد تزعم منهم العديد جهات
ودعوا إلى أنفسهم إلا أنهم لم يكون بقدر الأمانة التي حملها السيد الصرخي الحسني
فإنه اتخذ النهج الذي كان يدعو إليه وهو انصاف الخصوم وأن الشهيد الصدر-رض- خلال
تصديه للمرجعية دعا إلى المناظرة العلمية لمرات عديدة وأنه كذلك إدعا بأنه الأعلم
على الاطلاق ممن وجد في الساحة العلمية في حينها إلا أن سماحة السيد الصرخي
انتصارًا للعلم و النهج العلمي فقد وضع النقاط على الحروف وذلك بكتابه الفكر
المتين الجزء الثالث قد ناقش فيه سماحته أستاذه الصدر-رض- وبين في مقدمته أن
العديد من المتصدين من العلماء هم أعلم من الشهيد الصدر-رض- وكذلك العديد من
المراجع المتوفين أعلم منه وأردف ذلك سماحته بتغريدته مبينًا أن َالهَاشِميّ
والحَائريّ أعلم منه بقوله:
(أستَاذُنَا الصّدرُ(رض).. عَالِمُ نَاصِحُ..
غَيرُ مَعصُوم
٩-الصّدرُ الأوّل (رض)
وَالهَاشِميّ والحَائريّ..أعلَم...
إبرَاءَ للِذِمَة وَدَفعَا للِمَفاسِد وَاستِجَابَة للِدَعوَى
المُتكرَرَة مِن السّيد الأستَاذ (رض) بِخصُوص بَحثِهِ الأصولِي وَمقارَنَتِه مَع
الآخَرين لِتَحدِيد الأعلَم.. وَقد تَمّ ذلِك مَع إصدَاري العَديد مِن البحُوثِ
المُرتَبطَة بالدٌعوَى.. فَإنّي أشهَدُ أمامَ اللّٰه والرَسُول وَالأئِمّة
(عَلَيهم الصّلاة وَالسّلام) بـــــــ :
أعلَمِيّة.. الصَّدر الأوّل (رض).. عَلَى.. أستاذِنا الصّدر(رض)
أرجَحِيّة..أستاذِنَا الفَيّاض..على..استاذنا الصّدر (رض)
أعلَمِيّة.. مَحمود الهَاشِمِي (الشّاهرودي).. علَى.. أستاذِنا الصّدر
(رض) أعلَمِيّة.. كَاظم الحَائِرِ (الشّيرازي).. عَلَى.. أستاذِنا الصّدر (رض)
قَالَ الأستَاذ(رض):{الَذي أدّعِيه.. "أنا أعلم".. بِصدُورِ"
مَنهَج الأصول" الجزء الثّالِث.. أنَا أقولُ للِجَمِيع انّه قَارِنُوا
بَيْنَ:[مُحَاضَرَات الفَيّاض الّتي هِيَ تقريرات الخوئي، وتقريرات الهَاشِمِي
وَتَقرِيرّات الحَائِري (الّتي هِيَ تَقرِيرّات السّيّد محمّد بَاقر)].. وَ..[هذا
القِسم الصّغير مِن الأصول(مهنج الأصول)]}[مواعظ وَلِقاءات] ص: ١٢٩)
اللقاء الصّوتي الأوّل (١٢ محرم ١٤١٩}] الصّرخي الحَسني
تعليقات
إرسال تعليق