الأستاذ المحقق... يبين لنا معاناة الامام من قلة الناصر بتغريدة له
الأستاذ المحقق... يبين لنا معاناة الامام من قلة الناصر بتغريدة له
سليم الحمداني:
المهمة العظيمة التي انيطت الى صاحب الامر امام المستضعفين _عليه
السلام_ وهي القيام برفع راية الاسلام ونشر الدين الى كل المعمورة تسبقه غيبة
ووحدة وابعاد يطول فيها المدى والوحشة ولا يجد _سلام الله عليهم_ من يانس له وحشته
ويسد له وحدته ورغم الجموع المليونية والتي تدعي انها على نهج الحق وانهم اسسوا
دولة وتحت قيادة ولي فقيه ولديهم الجيوش والعدة التامة ورفعوا شعارات دولة التمهيد
وغرروا بالناس الا انهم ولا يوجد منهم أي احد في صف الامام من يبايعه وهذا ما
اثبتته الروايات عند قيامه _عليه السلام_ اول من يبايعه هو الملك جبرائيل ويسلمه
البراق ثم يتوجه الى مكة وينادي ثلاثة ايام بالبيعة ولا يوجد أي مجيب فتعقد البيعة
من الملائكة ثم الثلاثمائة والثلاثة عشر انظر ايها المحب ايها المنصف اين صاحب
الولاية اين هو من غربة الامام وقلة ناصرية فاين ميليشيات البطش والقتل والرعب
والخوف التي يدعي بانها جيوش الدولة المهدوية فلا يوجد أي احد منهم وهذا ما بينه
سماحة المرجع الاستاذ خلال بحثه الموسوم (ولاية الفقيه ...ولاية الطاغوت)بقوله:
(وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت)
٢٣- جَبْرَئِيل أوَّلُ
المُبايِعِين..ثمّ(٣١٣)
قَالَ الإمَامُ زَينُ العَابِدِينَ(عَليه السّلام):{ فَيَجِيئُهُ
جَبْرَئِيلُ..فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ
لَهُ قُمْ، وَيَجِيئُهُ بِفَرَسٍ يُقَالُ لَهُ الْبُرَاقُ فَيَرْكَبُهُ..ثُمَّ
يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ وَالنَّاسُ يَجْتَمِعُونَ بِهَا.. فَيَقُولُ(عَلَيهِ
السّلام): أَنَا ابْنُ نَبِيِّ اللهِ أَدْعُوكُمْ إِلَى مَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ
نَبِيُّ اللِه(صَلى اللهُ وَسَلمَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِه)}[البحار٥٢، إلزام الناصب٢
لليزدي الحائري]، ويَقُولُ الإمَامُ البَاقِرُ(عَلَيهِ السّلام):
{فَيَكُونُ(جَبرَئِيلُ) أوَّلَ خَلْقٍ يُبَايِعُهُ، وَيُبَايِعُهُ النَّاسُ
الثَّلاَثُمِائَةِ وَثَلاَثَةَ عَشَرَ}[الغيبة ١ للنعماني، البحار٥٢]
بمَشِيئةِ اللهِ وحِفظِهِ يَبقَى(عَلَيهِ السَّلام) تَحتَ عنوان
الغَيبَةِ والتّشريدِ والتَّطريدِ والوَحدَة والوَحشَة، إلَى أن يَجيئَهُ
جَبرَئيلُ ويُسَلِّمَ عليه وَيَأخُذَ بيَدِهِ ويَجلبَ لَهُ البُراق، فيركَبُ
المَهدِيُّ(عَلَيهِ السَّلام) البُرَاقَ مُتَوَجِهًا إلى مَكّة، فيَسنِدُ ظَهرَهُ
إلى الرُّكنِ ينادي وَيَدعُو النّاسَ إلى كتابِ اللهِ وسُنّةِ نبيّهِ(عَلَيهِ
وعَلَى آلِه الصّلاة والسّلام)، وجَبرَئيلُ بينَ يَدَيهِ يُنادِي، البَيعَة لله
البيعَة لله.. وَبَعدَ أن يُبايِعَه جَبرَئِيلُ وَمِيكَائِيلُ وصفوفٌ مِن
المَلائكَة، يُبايِعهُ الثَّلاثُمِئَةٍ والثلاثةَ عَشَرَ، ثُمّ يَبدأ التّحَرّك
والزحف لِتَحريرِ الكُوفَة وَباقي المُدُن وَالبُلدان، وَكَمَا نُلاحِظ فَإنّهُ
لَا وجُودَ لِمُبَايِعِينَ مُنتَمِينَ لِجيوشِ وَمِيليشياتِ حكومَةٍ مُنتَحِلَةٍ
لِلتّشَيّعِ والإسلَامِ، مُدّعِيَةٍ للتمهِيدِ وَتَسلِيمِ الرّاية!!
- قال
الإمامُ الصّادِقُ(عليه السّلام):{فَأَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ الطَّيْرُ، وَهُوَ
وَاللهِ جَبْرَئِيلُ(عَلَيهِ السّلَام)، وَإِلَى الرُّكْنِ يّسْنِدُ الْقَائِمُ
ظَهْرَهُ}[البِحَار٥٢]
- قَالَ
الإمَامُ البَاقِر(عَلَيهِ السّلَام):{فَيَكُونُ أَوَّلُ خَلْقِ اللهِ يُبَايِعُهُ
جَبْرَئِيلُ وَيُبَايِعُهُ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ الْبِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلًا..
فَيَدعُو النّاسَ إلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ}[تفسير العياشي، تفسير
البرهان للبحراني، الغيبة للنعماني، البحار٥٢]
- وقَالَ(عليه
السّلام):{كَأَنِّي بِالقائِمِ قائماً بينَ الرُّكنِ والمقامِ، جبرئيلُ بين يَدَيه
يُنادي: البَيعة لله}[الغَيبة للطوسي، البِحار٥٢، مستدرك سفينة البحار١٠]،
{فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يَضْرِبُ عَلَى يَدِهِ وَ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيْلَ
وَمِيكَائِيلَ}[البحار ٥٢]
مُدّعي الولاية وجيوشُه وميليشياتُه لَيسُوا مِن المُبايِعين
تعليقات
إرسال تعليق