منهج العدالة .. خطه الرسول وسار عليه امير المؤمنين لا يقتل بضربة غدر
منهج العدالة .. خطه الرسول وسار عليه امير المؤمنين لا يقتل بضربة
غدر
سليم الحمداني:
نهج قويم خط بأخلاق الرسالة المحمدية الاصيلة وتضحية ال البيت _عليهم
السلام_ ساروا من اجل العدل والمساواة من اجل الانسانية فسعوا جاهدين _سلام الله
عليهم_ بان يخرجوا الناس من التيه والضلال لا من اجل ان يستعبدوا من الظلمة
وسلاطين الجور فهذا امير المؤمنين _عليه السلام_ ضحى بكل شيء من اجل ان لا يتصدع
الاسلام والمسلمين تخلى عن حقه الشرعي لاجل ان لا تفترق كلمة الامة وأصبح مرشدا
ناصحا وهذا هو نهجه فهو لكل المعضلات وحلال لكل المشاكل فأحيا الاسلام وحافظ على
المسلمين وكان حصنهم ودرعهم في كل الحروب فهو الناصر الحقيقي ورافع راية الاسلام
في كل الغزوات ودك حصون اهل الشرك والنفاق واهل الغدر ونكس راياتهم وصرع فرسانهم
وابطالهم فغار منه اهل النفاق وتآمروا عليه وشنوا حروبهم بمختلف الوسائل وسخروا
الهمج الرعاع حتى عقدوا ذلك الحلف المشؤوم ليغدروا به في محرابه وهو ساجد لربه ظنا
منهم قد قطعوا الصلة بين العاشق والمعشوق تناسوا بانه هذا هو عهد عهده الله له
ورسوله ليعلوا صوته مع ضربة اللعين (فزت ورب الكعبة ) ضربوه غدرٌ بسيفٍ مسموم،
خُطِّط له بيوم مشؤوم، بليلة ملبّدة بالهموم، بفجرٍ حزين جافتْه النجوم، أشقى
الأولين يطبر رأسَ العدالة والعلوم، هامة عليّ الوصي الأكبر بإباء، تناثرت مع
الدعاء أطهر دماء، في محراب صلاة سيد الأتقياء، فبمصابه نعزّي الرسول وآله
الأنقياء، لاسيَّما المهدي القائم بالعدل من السماء، والإنسانية جمعاء وأمّة
الإسلام والعاملين من العلماء، يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخي الحسني السائر على
نهجه الوضّاء.
21 رمضان
ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب -عليهما السلام-
===========
تعليقات
إرسال تعليق